مؤشرات على وجود مشاكل صحية في الأمعاء

مدار الساعة ـ نشر في 2021/08/01 الساعة 15:25
مدار الساعة - تعد صحة القناة الهضمية انعكاسًا مباشرًا لصحتك العامة، وعندما يكون لديك مشاكل صحية في الأمعاء، يمكن أن تؤثر سلبًا على جسمك بالكامل. يمكن أن تساهم العديد من العوامل في حدوث اضطراب في القناة الهضمية، بما في ذلك مستويات التوتر العالية، والأرق، والأطعمة المصنعة والسكرية، أو حتى المضادات الحيوية الموصوفة، لذلك قد يكون من الصعب الحفاظ على أمعائك تحت السيطرة. وفيما يلي مجموعة من المؤشرات على وجود مشاكل صحية في الأمعاء، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية: انزعاج في المعدة يمكن أن يظهر عدم الراحة في معدتك على شكل إسهال وإمساك وانتفاخ وحرقة وغازات وألم في البطن، ورغم أن هذه الأعراض شائعة، إلا أنها ليست طبيعية. وإذا كنت تعاني من هذه الأعراض بانتظام، فمن الأفضل أن تراجع طبيبك وأخصائي التغذية لتحديد سبب المشكلة. الرغبة الشديدة في السكر إن الرغبة الشديدة في تناول السكر من الأعراض المفاجئة لضعف صحة الأمعاء. وبشكل أساسي، تفرز ميكروبات الأمعاء بروتينات تشبه الهرمونات التي تنظم الجوع مثل اللبتين والجريلي، وهذا لا يؤثر فقط على مستويات الجوع والرغبة الشديدة بالسكر لدينا، ولكن يؤثر على مزاجنا أيضًا. وإذا كنت تأكل الكثير من السكر، فإن البكتيريا غير المفيدة سوف تزدهر وتفرز المزيد من البروتينات لتجعلك تتوق إلى المزيد من السكر. الكسل عندما لا يتلقى جسمك ما يكفي من البكتيريا الجيدة من الأطعمة التي نتناولها، يمكن للبكتيريا السيئة أن تزدهر. وتشير الدراسات إلى أن مشاكل الجهاز الهضمي يمكن أن تسبب إجهاد الغدة الكظرية، والتي بدورها يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، حيث يتعين على جهاز المناعة أن يكافح بشدة للتخلص من البكتيريا السيئة في الجسم. تغيرات غير مقصودة في الوزن يمكن أن يكون فقدان الوزن أو اكتسابه، دون إجراء تغييرات نشطة على نظامك الغذائي أو ممارسة التمارين الروتينية، علامة على وجود مشاكل في القناة الهضمية. ويجب أن تكون القناة الهضمية المتوازنة قادرة على تخزين الدهون وتنظيم السكريات في جسمك وامتصاص العناصر الغذائية بسهولة، والبكتيريا التي نحصل عليها من وجباتنا الغذائية يمكن أن تغير سلوك الأمعاء بشكل غير مباشر وتسبب زيادة الوزن، في حين أن فقدان الوزن قد يكون علامة على فرط نمو البكتيريا المعوية الدقيقة. قلة النوم يمكن أن يكون سبب قلة النوم مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك مشاكل الصحة العقلية، والتشوهات الهرمونية، والألم، والسمنة، والسكري. ويمكن أن تؤثر صحة القناة الهضمية أيضاً على النوم، خاصةً إذا كنت تتناول الكحول أو الأطعمة السكرية قبل النوم. تهيج الجلد يمكن أن توفر حالات الجلد المسببة للحكة أو المؤلمة نظرة ثاقبة لما يحدث في أمعائك، ويمكن أن يؤدي التهاب الأمعاء للإصابة بالوردية وحب الشباب والتهاب الجلد. رائحة الفم الكريهة قد تشير رائحة الفم الكريهة إلى ضعف صحة القناة الهضمية أيضا. وأي شيء لا يستطيع المرور، ويبقى في الجهاز الهضمي ويتخمر، يمكن أن يسبب رائحة الفم الكريهة. ويمكن أن تكون رائحة الفم الكريهة أيضًا علامة على مشكلة ارتجاع المريء، أو علامة على أن البكتيريا في معدتك يمكن أن تؤدي إلى قرحة في المعدة.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/08/01 الساعة 15:25