إِلْغَاء إِتِفِاقِيَات اَلْطَاقَة جَمِيْعُهَا
لقد سمعنا حقائق وتفاصيل من قبل أكثر من خبير من خبراء الطاقة في الأردن الأحرار من داخل الأردن وعلى مستوى العالم، وعلى أكثر من لقاء تلفزيوني على قناة رؤيا وغيرها، ولم يتصدى أحد لتفنيد تلك التفاصيل والحقائق مما يؤكد صحة ما قالوه. كما تحدث أيضاً أكثر من نائب من أحرار نواب أردننا العزيز في دورات سابقة والدورة الحالية عن إتفاقيات الطاقة الجائرة والظالمة والهاضمة لحقوق الشعب الأردني لسنوات طويلة في المستقبل وبالوثائق والأرقام المالية. وأوضحوا أن هناك أشخاص (وربما يكون هناك شخص واحد دارس على نفس الشيخ) خلف تلك الإتفاقيات والتي فيها غبن كبير للشعب الأردني تم التوقيع عليها. ولاحظنا أنه كلما أثير موضوع مراجعة شروط تلك الإتفاقيات والتي بعضها تمتد صلاحيتها لعام 2047 والتحقيق فيمن كان خلف الموافقة على تلك الشروط المستغلة والجائرة والظالمة لحقوق الأردنيين أولاً ومن ثم إثقال كاهل الحكومات المتعاقبة في الميزانية، يحاول المسؤولون التهرب من ذلك، أو إعطاء أعذار غير مقنعة. إلى متى سنبقى تحت مظلة الذل والمهانة والمعاناة بشروط تلك الإتفاقيات؟. من الآن ونحن في فصل الصيف، بدأ الفقراء يقولون بالعامية: بكرة بيجي الشتا وبيجي همه.