الرمثا في انتظار جابر.. أسواق المدينة قسمة ونصيب.. خويلة: ننتظر بفارغ الصبر
مدار الساعة - تغريد قرقودة - يبدو أن الاخبار المتدفقة من عمان تسعد الشمال هذه الايام. فهل سيعود بحارة الرمثا إلى العمل من جديد؟ وهل من نسي كيف كان يعمل مع الاسواق السورية، سيعود هو الآخر ليتذكر كيف كان الأمر؟
في الأخبار وليس خبرا واحدا أن مركز جابر الحدودي مع سوريا مشغول هذه الايام بترتيب صالونه في انتظار نصيب. فالقرار هو: اعادة التشغيل بالكامل للمعبر الحدودي، بناء على قرار الحكومة.
غرفة تجارة عمان ترحب والمواطنون مستبشرون. والرمثا تتكحل في انتظار "جابر"، والمواطنون يتواعدون: أسواقنا قسمة و"نصيب".
الرمثا لا تتنفس من دون درعا. فكيف وإن كتمتها عقدا كاملا. سوق اللواء تتحضّر، والتجارة البينية تتزين.
منذ الازمة السورية وأسواق الرمثا تئن. وكلما قيل انفرجت عادت وضاقت. بل إن أمين سر غرفة تجارة الرمثا منتصر خويلة يقول: إن الخسائر وصلت لأرقام كبيرة، تجاوزت نسبتها الـ 80 % بعد اغلاق المركز الحدودي عام 2013م.
وسط غلاء الاسواق كان السوق الرمثاوي حلا مناسبا. فيما قال خويلة ان معظم تجار الجملة بل والمواطنين يتوافدون الى الرمثا للحصول على المنتجات بأسعار منافسة.
بعد اغلاق الحدود ماذا يفعل الرماثنة وهم الذين اعتمدوا على النقل والتجارة. وبحسب أمين سر غرفة تجارة الرمثا منتصر خويلة، فإن كورونا وقبلها اغلاق الحدود هدد مصالح المواطنين، مشيرا الى ان الاسواق تنتظر بفارغ الصبر عودة الامور الى طبيعتها.
وينظر التجار والمواطنون الى الخطوة الرسمية بفتح المعبر كما كان عهده سابقا خطوة يمكن ان تعيد لهم بعض من الخسائر السابقة.