ردود فعل عربية ودولية حول الأزمة الدستورية في تونس

مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/26 الساعة 22:17

مدار الساعة - أقال الرئيس التونسي قيس سعيّد الاثنين، كلا من وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي ووزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان غداة قراره تجميد أعمال البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة من مهامه، ما أغرق الديمقراطية الناشئة في أزمة دستورية بعد أشهر من الصراعات السياسية.

 
جامعة الدول العربية
 
دعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية التونسي، الاثنين، إلى استعادة الهدوء والاستقرار في البلاد بعد قرار الرئيس المفاجئ إقالة الحكومة.
 
وتواجه الديمقراطية الناشئة في تونس أشد أزماتها بعد قرار الرئيس قيس سعيد إقالة الحكومة وتجميد عمل البرلمان بمساعدة الجيش وذلك في إجراء وصفته الأحزاب الرئيسية بأنه انقلاب.
 
وقالت الجامعة العربية في بيان، إن وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي أطلع أبو الغيط على الموقف في تونس.
 
وأضافت "أعرب الأمين العام خلال الاتصال عن دعم الجامعة العربية الكامل للشعب التونسي، وعن تمنياتها لتونس بسرعة اجتياز المرحلة المضطربة الحالية، واستعادة الاستقرار والهدوء وقدرة الدولة على العمل بفعالية من أجل الاستجابة لتطلعات ومتطلبات الشعب".
 
الولايات المتحدة
 
أبدت الولايات المتحدة الإثنين قلقها إزاء إقالة الرئيس التونسي قيس سعيّد لرئيس الحكومة ودعت إلى احترام "المبادئ الديموقراطية" في البلاد التي تعد مهد "الربيع العربي".
 
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي "نحن قلقون إزاء التطورات في تونس"، وأعلنت أن "التواصل قائم على أعلى مستوى" وان واشنطن "تدعو إلى الهدوء وتدعم الجهود التونسية للمضي قدما بما يتوافق مع المبادئ الديموقراطية".
 
الأمم المتحدة
 
قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين، إنّ المنظمة الدولية تحث جميع الأطراف في تونس "على ضبط النفس والامتناع عن العنف وضمان بقاء الوضع هادئا".
 
وقال المتحدث فرحان حق بعد أن أطاح الرئيس التونسي قيس سعيد بالحكومة وجمّد البرلمان بمساعدة الجيش "يتعين حل جميع النزاعات والخلافات عن طريق الحوار".
 
وامتنع المتحدث عن التعليق بشأن ما إذا كانت الأمم المتحدة تنظر إلى ما حدث في تونس على أنه انقلاب أم لا.
 
فرنسا
 
اعلنت الدبلوماسية الفرنسية الاثنين، أن باريس تأمل "بعودة المؤسسات الى عملها الطبيعي" في تونس "في أقرب وقت"، وذلك بعد قيام الرئيس قيس سعيد بتعليق عمل البرلمان وإقالة رئيس الوزراء.
 
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية انييس فون دير مول إن "فرنسا تتابع باكبر قدر من الانتباه تطور الوضع السياسي في تونس".
 
واضافت أن باريس "تأمل احترام دولة القانون وعودة المؤسسات الى عملها الطبيعي في اقرب وقت، بحيث تستطيع التركيز على التصدي للازمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية".
 
وتابعت "ضمن الاحترام الكامل لسيادة تونس، تدعو فرنسا أيضا جميع القوى السياسية في البلاد الى تجنب أي من اشكال العنف والحفاظ على المكتسبات الديموقراطية للبلاد".
 
ألمانيا
 
دعت المانيا الى "احترام الحريات المدنية التي تشكل احد اهم مكتسبات الثورة التونسية" العام 2011 والتي اعتبرت غالبا النجاح الوحيد لما سمي "الربيع العربي".
 
الكويت
 
قالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان إن وزير الخارجية التونسي اتصل هاتفيا بنظيره الكويتي الاثنين لإطلاعه على التطورات الراهنة في تونس.
 
السعودية
 
قالت وكالة الأنباء السعودية، إن وزيري الخارجية السعودي والتونسي تحدثا عبر الهاتف الاثنين وبحثا الوضع الراهن في تونس.
 
وأضافت أن الوزير السعودي أكد "حرص السعودية على أمن واستقرار وازدهار الجمهورية التونسية ودعم كل ما من شأنه تحقيق ذلك".
 
أ ف ب + رويترز

مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/26 الساعة 22:17