الأردن: تفاصيل جريمة ’بشعة‘.. حدث يقتل والده بالإشتراك مع أصدقائه بسبب خلافات على ’الدراسة‘
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/06 الساعة 10:20
مدار الساعة - خلافات بين رجل وابنه الحدث الذي يدرس الثانوية العامة، حول سلوك الأخير وضعفه بالدراسة، تلك الخلافات ولّدت لدى الحدث الحقد والكراهية، وأخذ يفكر بطريقة للخلاص من والده بقتله، وفق ما ورد في لائحة الاتهام .
اختار الحدث إثنين من أصدقائه المقربين وطرح عليهما فكرة قتل والده وطلب منهما مساعدته على ذلك وكان أحدهما حدثاً، والآخر أكمل الثامنة عشرة من عمره حديثاً، واجتمع ثلاثتهم بعد تفكير هادئ ومتزن وقرروا قتل والد صديقهم وإزهاق روح المغدور.
700 دينار، ذلك المبلغ الذي طلبه صديقا ابن المغدور لشراء سلاح الجريمة، الأمر الذي دفع ابن المغدور لسرقة إسوارة والدته الذهبية ، ولكن كُشِفَ أمره من قبل والده المغدور ووالدته ولم يتمكن من تحصيل المبلغ.
إجتماع ثلاثي عقد بعد عدة أيام من محاولة السرقة الفاشلة في منزل أحد صديقيه اللذان قررا تنفيذ الجريمة معه، وجرى تأمين سلاح الجريمة وهو «بامب أكشن»، وووضعوا خطة محكمة التنفيذ وأخذوا ينتظرون الفرصة المناسبة لتنفيذ مخططهم الاجرامي.
الحدث ابن المغدور كان يعلم بوجود حفل زفاف لأحد أقربائه، وأن والده المغدور سيبقى وحيدا مساء ذلك اليوم في تلك الفترة، وعليه أخبر صديقيه بذلك، إذ استأجرأحد صديقيه مركبة لهذه الغاية.
وبعد أن غادرت زوجة المغدور وأبناؤها المنزل وبقي المغدور لوحده، توجه ثلاثتهم الى منزل المغدور بواسطة المركبة التي استأجروها وأخفوا لوحات المركبة بواسطة قطع من الكرتون ولدى وصولهم دلّهم ابن المغدور على المنزل واختبأ خلفه لمراقبة المكان.
لائحة الاتهام تقول أن الحدث صديق ابن المغدور ترجل من المركبة وبحوزته السلاح الناري وكان مجهزا للاطلاق وارتدى قفازات وتوجه الى المنزل وطرق الباب وعندما فتح المغدور الباب أطلق ذلك الحدث عيارا ناريا باتجاهه فأصابه عن قرب، عندها أغلق المغدور الباب، وكان الصديق الآخر الذي اتمَّ الثامنة عشرة من عمره ينتظر بالمركبة وركبا معه بعد اطلاق النار ولاذوا بالفرار، وتم اسعاف المغدور الى المستشفى إلا أنه وصل متوفياً، وبتشريح الجثة تبين أنها «مصابة بجرح لمقذوف ناري على الفخذ الايسر أدت الى نزف دموي حاد أدى الى الوفاة»، وفق الرأي.
تلك الواقعة حدثت قبل ثلاث سنوات ولكن قرار الحكم فيها صدر قبل أيام قليلة، إذ نظرت محكمة الجنايات بحق المتهم الذي كان قد أتمّ الثامنة عشرة قبل وقوع الجريمة ونظرت محكمة الأحداث بالزرقاء بحق الحدثين، ابن المغدور وصديقه الآخر.
محكمة الجنايات الكبرى أصدرت حكمها بحق صديق ابن المغدور الذي كان ينتظر بالمركبة لحظة تنفيذ الجريمة بالوضع بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة 15 سنة بتجريمه بجناية التدخل بالقتل، في حين أصدرت محكمة الاحداث بالزرقاء بالسجن للحدث مطلق النار مدة عشر سنوات بإدانته بالقتل العمد، في حين قضت بسجن ابن المغدور مدة خمس سنوات بإدانته التدخل بالقتل.
اختار الحدث إثنين من أصدقائه المقربين وطرح عليهما فكرة قتل والده وطلب منهما مساعدته على ذلك وكان أحدهما حدثاً، والآخر أكمل الثامنة عشرة من عمره حديثاً، واجتمع ثلاثتهم بعد تفكير هادئ ومتزن وقرروا قتل والد صديقهم وإزهاق روح المغدور.
700 دينار، ذلك المبلغ الذي طلبه صديقا ابن المغدور لشراء سلاح الجريمة، الأمر الذي دفع ابن المغدور لسرقة إسوارة والدته الذهبية ، ولكن كُشِفَ أمره من قبل والده المغدور ووالدته ولم يتمكن من تحصيل المبلغ.
إجتماع ثلاثي عقد بعد عدة أيام من محاولة السرقة الفاشلة في منزل أحد صديقيه اللذان قررا تنفيذ الجريمة معه، وجرى تأمين سلاح الجريمة وهو «بامب أكشن»، وووضعوا خطة محكمة التنفيذ وأخذوا ينتظرون الفرصة المناسبة لتنفيذ مخططهم الاجرامي.
الحدث ابن المغدور كان يعلم بوجود حفل زفاف لأحد أقربائه، وأن والده المغدور سيبقى وحيدا مساء ذلك اليوم في تلك الفترة، وعليه أخبر صديقيه بذلك، إذ استأجرأحد صديقيه مركبة لهذه الغاية.
وبعد أن غادرت زوجة المغدور وأبناؤها المنزل وبقي المغدور لوحده، توجه ثلاثتهم الى منزل المغدور بواسطة المركبة التي استأجروها وأخفوا لوحات المركبة بواسطة قطع من الكرتون ولدى وصولهم دلّهم ابن المغدور على المنزل واختبأ خلفه لمراقبة المكان.
لائحة الاتهام تقول أن الحدث صديق ابن المغدور ترجل من المركبة وبحوزته السلاح الناري وكان مجهزا للاطلاق وارتدى قفازات وتوجه الى المنزل وطرق الباب وعندما فتح المغدور الباب أطلق ذلك الحدث عيارا ناريا باتجاهه فأصابه عن قرب، عندها أغلق المغدور الباب، وكان الصديق الآخر الذي اتمَّ الثامنة عشرة من عمره ينتظر بالمركبة وركبا معه بعد اطلاق النار ولاذوا بالفرار، وتم اسعاف المغدور الى المستشفى إلا أنه وصل متوفياً، وبتشريح الجثة تبين أنها «مصابة بجرح لمقذوف ناري على الفخذ الايسر أدت الى نزف دموي حاد أدى الى الوفاة»، وفق الرأي.
تلك الواقعة حدثت قبل ثلاث سنوات ولكن قرار الحكم فيها صدر قبل أيام قليلة، إذ نظرت محكمة الجنايات بحق المتهم الذي كان قد أتمّ الثامنة عشرة قبل وقوع الجريمة ونظرت محكمة الأحداث بالزرقاء بحق الحدثين، ابن المغدور وصديقه الآخر.
محكمة الجنايات الكبرى أصدرت حكمها بحق صديق ابن المغدور الذي كان ينتظر بالمركبة لحظة تنفيذ الجريمة بالوضع بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة 15 سنة بتجريمه بجناية التدخل بالقتل، في حين أصدرت محكمة الاحداث بالزرقاء بالسجن للحدث مطلق النار مدة عشر سنوات بإدانته بالقتل العمد، في حين قضت بسجن ابن المغدور مدة خمس سنوات بإدانته التدخل بالقتل.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/06 الساعة 10:20