زليخة أبو ريشة: اعترف أني غاضبة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/24 الساعة 18:43
مدار الساعة - اعترفت زليخة أبو ريشة بانها لا يجب ان تكتب وهي غاضبة.
جاء ذلك بعد مناصرة زليخة لوفاء خضرا العضو التي اضطرت الى الاستقالة من لجنة تحديث المنظومة السياسية بعد هجومها على شعيرة الاضحية في الإسلام واعتبارها شعيرة بلا رحمة ولا رأفة.
وناصرت زليخة وفاء بمنشور جاء فيه: ' لما أمعنت داعش قتلاً وتمثيلاً في البشر، لم يكفرها محترفو التكفير من المتأسلمين. ولكن لما يُقال رأي في ذبح الخراف يعلو صراخ التزندق والتكفير '.
وبينما لم تقل زليخة من هم المتأسلمون الذين تقصدهم، قارنت في منشور اخر بين ذبح الخراف في الأماكن المغلقة، وبين ذبح المسلمين للاضحية. وقد فهم من ذلك إشارة الغاضبين عليها ان مطاعم ماكدونالدز تقتل في اليوم ملايين الطيور.
وقالت زليخة: أما لماذا لا يقارَن ذبح الأضاحي في الأماكن العامة وأمام المساكن، بما يحدث في المسالخ، لأن المسالخ تقوم بالمهمة في شروط نظافة، وبعيداً عن الأنظار. أما ممارسات المسلمين فتتم أمام الجميع من أطفال وراشدين نباتيين وضعاف قلوب، ومناهضين لقتل الحيوان. إنه عدوان صريح على الفضاء العام وقيمه، وإحياء لقيم الذبح، التي شهدنا انتقال ممارستها ضد الإنسان. وإن مجرد تخيّل أن في يد كل مسلم َمن المليار الآن مديةً ينحر بها كائناً حياً لهي صورة مرعبةٌ بلا شك، وهذا حريٌّ أن يجعل الفقه الحديث والقانون الحديث ينهضان بمهمتهما في منع الذبح الفردي، وتحويله إلى المسالخ، أو الإفتاء بالتبرع المالي وإنفاقه على ما يصلح به حال الناس، في الظروف الراهنة.
جاء ذلك بعد مناصرة زليخة لوفاء خضرا العضو التي اضطرت الى الاستقالة من لجنة تحديث المنظومة السياسية بعد هجومها على شعيرة الاضحية في الإسلام واعتبارها شعيرة بلا رحمة ولا رأفة.
وناصرت زليخة وفاء بمنشور جاء فيه: ' لما أمعنت داعش قتلاً وتمثيلاً في البشر، لم يكفرها محترفو التكفير من المتأسلمين. ولكن لما يُقال رأي في ذبح الخراف يعلو صراخ التزندق والتكفير '.
وبينما لم تقل زليخة من هم المتأسلمون الذين تقصدهم، قارنت في منشور اخر بين ذبح الخراف في الأماكن المغلقة، وبين ذبح المسلمين للاضحية. وقد فهم من ذلك إشارة الغاضبين عليها ان مطاعم ماكدونالدز تقتل في اليوم ملايين الطيور.
وقالت زليخة: أما لماذا لا يقارَن ذبح الأضاحي في الأماكن العامة وأمام المساكن، بما يحدث في المسالخ، لأن المسالخ تقوم بالمهمة في شروط نظافة، وبعيداً عن الأنظار. أما ممارسات المسلمين فتتم أمام الجميع من أطفال وراشدين نباتيين وضعاف قلوب، ومناهضين لقتل الحيوان. إنه عدوان صريح على الفضاء العام وقيمه، وإحياء لقيم الذبح، التي شهدنا انتقال ممارستها ضد الإنسان. وإن مجرد تخيّل أن في يد كل مسلم َمن المليار الآن مديةً ينحر بها كائناً حياً لهي صورة مرعبةٌ بلا شك، وهذا حريٌّ أن يجعل الفقه الحديث والقانون الحديث ينهضان بمهمتهما في منع الذبح الفردي، وتحويله إلى المسالخ، أو الإفتاء بالتبرع المالي وإنفاقه على ما يصلح به حال الناس، في الظروف الراهنة.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/24 الساعة 18:43