أردوغان يجري اتصالات دبلوماسية لحل الأزمة الخليجية القطرية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/05 الساعة 23:35
مدار الساعة - قال المتحدث باسم الحكومة التركية، نعمان قورتولموش، اليوم الإثنين، إن بلاده ستقوم بكل ما يقع على عاتقها من أجل إيجاد حل للأزمة بين بعض الدول العربية وقطر.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بعد انعقاد اجتماع مجلس الوزراء التركي بالعاصمة أنقرة.
وأضاف قورتولموش "يجب إبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة، ونبذل جهودنا من أجل تحقيق ذلك".
ودعا جميع الأطراف المعنية للتأني في اتخاذ مواقفهم، وأشار إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان يجري اتصالات دبلوماسية لحل الأزمة.
ولفت إلى أن أردوغان يجري اتصالاته مع العديد من رؤساء الدول والحكومات، بينها عدد من الدول الغربية، بصفته الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأضاف "يبدو أنها أزمة حادة، ينبغي حلها قبل أن تتفاقم أكثر، ويجب عدم حدوث المزيد من التوترات في الشرق الأوسط".
وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن إضافة إلى جزر المالديف العلاقات الدبلوماسية مع قطر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب" في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات،
بينما لم تقطع الدولتين الخليجيتين الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
ونفت قطر الاتهامات، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها
وفيما يتعلق بوجود القوات الألمانية في قاعدة إنجيرليك التركية، أشار قورتولموش إلى أن قرار الحكومة الألمانية سحب جنودها من القاعدة ستتخذه من جانب واحد.
وأكد أن لا دخل لبلاده في قرار ألمانيا الانسحاب أو البقاء في إنجيرليك.
وأضاف أن إدارة قاعدة إنجرليك الجوية بيد تركيا، وأن بلاده ترى من غير الملائم، زيارة الوفد الألماني للقاعدة في ظل الظروف الراهنة.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وزيرة دفاع ألمانيا أرسولا فان دير لاين، إنّ حكومة بلادها ستنظر في وضع جنودها العاملين في قاعدة إنجيرليك التركية خلال اجتماعها الأربعاء المقبل،
وستتخذ قراراً بشأن بقائهم في القاعدة أو رحيلهم.
من جهة أخرى، أكد قورتولموش أن بلاده لا تقبل ممارسة الضغوط على المواطنين الألمان ذوي الأصول التركية على خلفية تصويتهم بـ "نعم" في الاستفتاء
على تعديلات دستورية أجريت في 16 أبريل/ نيسان الماضي.
وأضاف أن الأتراك الذين يعيشون في ألمانيا هم في الوقت ذاته جزء من ألمانيا، ولا يمكن ممارسة الضغوط عليهم بسبب توجهاتهم السياسية.
وحول الملف السوري، أشار قورتولموش إلى أن الوضع في سوريا في غاية التعقيد، وأن مفاوضات العاصمة الكازاخية أستانة مستمرة من جهة، وعملية جنيف من جهة أخرى.
وأضاف أن أحدها ليس بديلا عن الآخر، وأنه يجب دعمها معا، ولفت إلى أهمية ايجاد حل سياسي عاجل للأزمة السورية بالنسبة لبلاده.
وأكد المسؤول التركي، أن خفض الاشتباكات في الميدان خطوة صحيحة ومهمة، لكنه يجب إيجاد حل سياسي للأزمة.
وفي وقت سابق اليوم، كشف وزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمانوف، عن اجتماع مرتقب في أستانة حول الأزمة السورية، ما بين 12-13 يونيو/ حزيران الجاري.
وشدد على ضرورة عدم اضاعة منظور الحل السياسي للأزمة بأي شكل من الأشكال، وأن بلاده مستعدة لأن تقوم بكل ما يقع على عاتقها لتحقيق ذلك.
وفيما يتعلق بمكافحة منظمة فتح الله غولن الإرهابية خارج تركيا، أشار قورتولموش إلى أن بلاده تلاحق عناصر المنظمة في الخارج، وأن المملكة العربية السعودية وماليزيا سلمتا منتسبي المنظمة إلى تركيا.
ولفت إلى أن بلاده بدأت تضيق الخناق في الخارج على المنظمة التي استغلت بعض النوايا الحسنة.
وحول ما تتناقله وسائل إعلام محلية حول إجراء تعديل وزاري، قال قورتولموش "لا داعي لإشغال أجندة تركيا بمثل هذه المسائل، فلكل حكومة برنامجها وأهدافها،
فلا داعي للحديث عن إجراء تعديلات في الحكومة الحالية". وكالات
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بعد انعقاد اجتماع مجلس الوزراء التركي بالعاصمة أنقرة.
وأضاف قورتولموش "يجب إبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة، ونبذل جهودنا من أجل تحقيق ذلك".
ودعا جميع الأطراف المعنية للتأني في اتخاذ مواقفهم، وأشار إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان يجري اتصالات دبلوماسية لحل الأزمة.
ولفت إلى أن أردوغان يجري اتصالاته مع العديد من رؤساء الدول والحكومات، بينها عدد من الدول الغربية، بصفته الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأضاف "يبدو أنها أزمة حادة، ينبغي حلها قبل أن تتفاقم أكثر، ويجب عدم حدوث المزيد من التوترات في الشرق الأوسط".
وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن إضافة إلى جزر المالديف العلاقات الدبلوماسية مع قطر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب" في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات،
بينما لم تقطع الدولتين الخليجيتين الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
ونفت قطر الاتهامات، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها
وفيما يتعلق بوجود القوات الألمانية في قاعدة إنجيرليك التركية، أشار قورتولموش إلى أن قرار الحكومة الألمانية سحب جنودها من القاعدة ستتخذه من جانب واحد.
وأكد أن لا دخل لبلاده في قرار ألمانيا الانسحاب أو البقاء في إنجيرليك.
وأضاف أن إدارة قاعدة إنجرليك الجوية بيد تركيا، وأن بلاده ترى من غير الملائم، زيارة الوفد الألماني للقاعدة في ظل الظروف الراهنة.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وزيرة دفاع ألمانيا أرسولا فان دير لاين، إنّ حكومة بلادها ستنظر في وضع جنودها العاملين في قاعدة إنجيرليك التركية خلال اجتماعها الأربعاء المقبل،
وستتخذ قراراً بشأن بقائهم في القاعدة أو رحيلهم.
من جهة أخرى، أكد قورتولموش أن بلاده لا تقبل ممارسة الضغوط على المواطنين الألمان ذوي الأصول التركية على خلفية تصويتهم بـ "نعم" في الاستفتاء
على تعديلات دستورية أجريت في 16 أبريل/ نيسان الماضي.
وأضاف أن الأتراك الذين يعيشون في ألمانيا هم في الوقت ذاته جزء من ألمانيا، ولا يمكن ممارسة الضغوط عليهم بسبب توجهاتهم السياسية.
وحول الملف السوري، أشار قورتولموش إلى أن الوضع في سوريا في غاية التعقيد، وأن مفاوضات العاصمة الكازاخية أستانة مستمرة من جهة، وعملية جنيف من جهة أخرى.
وأضاف أن أحدها ليس بديلا عن الآخر، وأنه يجب دعمها معا، ولفت إلى أهمية ايجاد حل سياسي عاجل للأزمة السورية بالنسبة لبلاده.
وأكد المسؤول التركي، أن خفض الاشتباكات في الميدان خطوة صحيحة ومهمة، لكنه يجب إيجاد حل سياسي للأزمة.
وفي وقت سابق اليوم، كشف وزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمانوف، عن اجتماع مرتقب في أستانة حول الأزمة السورية، ما بين 12-13 يونيو/ حزيران الجاري.
وشدد على ضرورة عدم اضاعة منظور الحل السياسي للأزمة بأي شكل من الأشكال، وأن بلاده مستعدة لأن تقوم بكل ما يقع على عاتقها لتحقيق ذلك.
وفيما يتعلق بمكافحة منظمة فتح الله غولن الإرهابية خارج تركيا، أشار قورتولموش إلى أن بلاده تلاحق عناصر المنظمة في الخارج، وأن المملكة العربية السعودية وماليزيا سلمتا منتسبي المنظمة إلى تركيا.
ولفت إلى أن بلاده بدأت تضيق الخناق في الخارج على المنظمة التي استغلت بعض النوايا الحسنة.
وحول ما تتناقله وسائل إعلام محلية حول إجراء تعديل وزاري، قال قورتولموش "لا داعي لإشغال أجندة تركيا بمثل هذه المسائل، فلكل حكومة برنامجها وأهدافها،
فلا داعي للحديث عن إجراء تعديلات في الحكومة الحالية". وكالات
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/05 الساعة 23:35