مرة أخرى بالمختصر
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/22 الساعة 23:55
إلى دولة سمير الرفاعي المحترم رئيس لجنة الإصلاح وكافة الأعضاء المحترمين
الإصلاح مطلب لا يطلب من مسيء وفاسد.. الإصلاح هدف لا يتحقق بعناصر لا تحترم ديننا الحنيف وتهاجم شعائره..
الكارثة أن يصدر إفتاء ممن لا يعرف وهذا بحد ذاته جريمة ونصف العلم لا أدري ومن قال لا فقد أفتى
وكيف ننظر ونتعامل مع إساءة ممن المفروض أنهم أصحاب فكر وموقف
بالتأكيد لا نقبل الإساءة للوطن فكيف إذا وصل الأمر إلى الدين فهناك خطر وهناك الأخطر
وأي حرية تلك التي تسمح لشخص بمثل تلك الإساءة التي لا تغتفر
لا نطالب بقبول استقالة.. بل نطالب بإقالة وتحريك دعوى قضائية وفصل من وظيفة لأن الدين والعقيدة خط أحمر ووجود مثل هذا الفكر لدى شخص ضمن أي مجموعة يسيء لمنظومة ومخرجات عملها ويفقد الثقة ويؤدي إلى نتائج أخطر بكثير من التصور ويصل لخراب ودمار وليس إصلاحاً وبناء ويزيد من احتقان ويؤشر إلى سلبيات لا تقبل ويهدم طموحاً وآمالاً ويؤذي مشاعر شعب وأمة كاملة
والموضوع ليس أزمة سياسية أو اقتصادية لنكتب ونتحاور ويقبل كل منا الآخر
الموضوع أزمة فكرية وإساءة دينية قد تصل إلى ما هو أكبر من ذنب وصغيرة ومن لا يحترم ديننا لا يسعدنا وجوده بيننا ولا نرضى بعقوبة بالحد الأدنى بل نطالب بأكبر عقوبة في الدنيا ولا يشرفنا أن يتعلم ويسمع أبناؤنا من أمثال هؤلاء وأما في الآخرة فحسابه عند المولى
وبعيدًا عن الخوض بما كتب ودون الحاجة للرجوع والتفسير والتأويل والاعتذار ومحاولة التجميل والتخفيف فإن ما صدر من إساءة وما تسبب به من لغط وما مثل افتراء على دين يحتاج إلى وقفة صارمة وقرار فوري واجراء تشددي لأن من أساء أو فكر بالإساءة قاصدا أو غير قاصد اعتذر أو لم يعتذر فمن الضروري التوقف عند ذلك الحدث والمحاسبة بشكل جدي وواضح فلا مجاملات في أمور بالغة الأهمية ولا داعي للسماح بأي محاولات قد تساهم في انشقاق أو فتنة إضافة إلى أن من يعتذر هو اعتراف بالخطأ وهذا الاعتراف لا يعفيه من المسؤولية ولا هو من يحدد أن الطرف الآخر قبل ذلك الاعتذار.
ومن هنا فإنه من الضروري ليس فقط الإقالة بل إصدار بيان يمثل رأي الشارع والقيام بإجراء ومحاكمة ورد اعتبار للمواطن والوطن والاهم إرضاء الضمير أمام المولى عز وجل، لأن القبول بالإساءة الدينية هو ذنب يطول كل من قبل وساهم..
أرجو أن تصل الرسالة ويتم البحث والقرار ولكم فائق الإحترام
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية
الإصلاح مطلب لا يطلب من مسيء وفاسد.. الإصلاح هدف لا يتحقق بعناصر لا تحترم ديننا الحنيف وتهاجم شعائره..
الكارثة أن يصدر إفتاء ممن لا يعرف وهذا بحد ذاته جريمة ونصف العلم لا أدري ومن قال لا فقد أفتى
وكيف ننظر ونتعامل مع إساءة ممن المفروض أنهم أصحاب فكر وموقف
بالتأكيد لا نقبل الإساءة للوطن فكيف إذا وصل الأمر إلى الدين فهناك خطر وهناك الأخطر
وأي حرية تلك التي تسمح لشخص بمثل تلك الإساءة التي لا تغتفر
لا نطالب بقبول استقالة.. بل نطالب بإقالة وتحريك دعوى قضائية وفصل من وظيفة لأن الدين والعقيدة خط أحمر ووجود مثل هذا الفكر لدى شخص ضمن أي مجموعة يسيء لمنظومة ومخرجات عملها ويفقد الثقة ويؤدي إلى نتائج أخطر بكثير من التصور ويصل لخراب ودمار وليس إصلاحاً وبناء ويزيد من احتقان ويؤشر إلى سلبيات لا تقبل ويهدم طموحاً وآمالاً ويؤذي مشاعر شعب وأمة كاملة
والموضوع ليس أزمة سياسية أو اقتصادية لنكتب ونتحاور ويقبل كل منا الآخر
الموضوع أزمة فكرية وإساءة دينية قد تصل إلى ما هو أكبر من ذنب وصغيرة ومن لا يحترم ديننا لا يسعدنا وجوده بيننا ولا نرضى بعقوبة بالحد الأدنى بل نطالب بأكبر عقوبة في الدنيا ولا يشرفنا أن يتعلم ويسمع أبناؤنا من أمثال هؤلاء وأما في الآخرة فحسابه عند المولى
وبعيدًا عن الخوض بما كتب ودون الحاجة للرجوع والتفسير والتأويل والاعتذار ومحاولة التجميل والتخفيف فإن ما صدر من إساءة وما تسبب به من لغط وما مثل افتراء على دين يحتاج إلى وقفة صارمة وقرار فوري واجراء تشددي لأن من أساء أو فكر بالإساءة قاصدا أو غير قاصد اعتذر أو لم يعتذر فمن الضروري التوقف عند ذلك الحدث والمحاسبة بشكل جدي وواضح فلا مجاملات في أمور بالغة الأهمية ولا داعي للسماح بأي محاولات قد تساهم في انشقاق أو فتنة إضافة إلى أن من يعتذر هو اعتراف بالخطأ وهذا الاعتراف لا يعفيه من المسؤولية ولا هو من يحدد أن الطرف الآخر قبل ذلك الاعتذار.
ومن هنا فإنه من الضروري ليس فقط الإقالة بل إصدار بيان يمثل رأي الشارع والقيام بإجراء ومحاكمة ورد اعتبار للمواطن والوطن والاهم إرضاء الضمير أمام المولى عز وجل، لأن القبول بالإساءة الدينية هو ذنب يطول كل من قبل وساهم..
أرجو أن تصل الرسالة ويتم البحث والقرار ولكم فائق الإحترام
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/22 الساعة 23:55