الزيودي يطرح مبادرة لحوار وطني مع نقابة المعلمين والنقابة تقبل

مدار الساعة: كتبت بلقيس الزيودي دعا الكاتب والمخرج الأردني د. مخلد الزيودي نقابة المعلمين والحكومة للجلوس على طاولة الحوار لطي صفحة الخلاف بينهما والالتفات للوطن وقضاياه المصيرية في ظل صراع مراكز القوى في الشرق الأوسط وسعيها لتهميش دور الأردن مطالبا النقابة بالتجاوز على الماضي وتغليب مصلحة الوطن ومستقبله على ذلك. وأكد الزيودي ان النقابة وليدٌ شرعي دستوري, صادق عليه النُطق السامي بمقتضى الإرادة الملكية السامية ولا يجوز حل النقابة الا بذات الإرادة. وان النقابة تمثل شريحة واسعة من أبناء وبنات الوطن المخلصين والمؤتمنين على اجياله والذين لم يساوموا على مُقدرات ومكتسبات وقيادة الوطن. من جانبه رحب نائب نقيب المعلمين د. ناصر النواصره والحاضرون من أعضاء مجلس النقابة باسل الحروب، غالب ابو قديس، كفاح ابو فرحان و فراس السرحان بإقتراح الزيودي مؤيدين المبادرة واستعداد النقابة للجلوس وللحوار وتسوية كافة القضايا المتعلقة بقضية نقابة المعلمين وفتح صفحة جديدة تضعُ مصلحة الوطن والطلبة والمعلمين فوق كل اعتبار. في ظل تأثيرات جائحة كورونا على العملية التعليمية واكد النواصرة ان للنقابة ثوابت لم ولن تتغير قائمة على الولاء للوطن وقيادته. وعليه فان أعضاء النقابة يمثلون فسيفساء الأردن وتنوعه السياسي والاجتماعي والثقافي وبالتالي فان انحياز النقابة لطرف دون الاخر هو محض ادعاء لا وجود له على ارض الواقع. جاء ذلك في معرض الشرح المفصل الذي قدمه د. النواصره لمسيرة النقابة والظروف التي رافقت تأسيسها ثم حلها فيما بعد مؤكدا على حقوق المعلمين الذين تم احالتهم الى الاستيداع. واستطرد في ذلك خلال لقاء موسع في منزل الاستاذ صالح محمد خلف الخوالدة في منطقة بلعما لنقيب المعلمين الاردنيين د. ناصر نواصره عدد من اعضاء مجلس النقابة , وبحضور عدد من اعضاء فرع محافظة المفرق وأبناء ووجهاء المنطقة ومن جانبه اكد رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام في مجلس النواب النائب عمر محمود الزيود على ان دور النقابة دور مهني بامتياز لا ينبغي لها ان تنحرف عن مسارها وان دور المعلم دور تربوي تعليمي احترمه الأردنيين عبر تاريخهم وللمعلم ورسالته مكانةٌ في وجدان الناس. ووضح عمر الزيود ان دور لجنة التوجيه الوطني المنبثقة عن مجلس النواب التواصل مع كافة مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة للوقوف على كافة القضايا وسماع وجهات النظر ورفعها للمجلس ومناقشتها وان قضية نقابة المعلمين احد اهم الملفات التي تم مناقشتها جاء ذلك في معرض رده على سؤال الدقامسة حول المذكرةِ التي وقعها ثمانية وستون نائباً ولازالت النقابة تنتظر الرد على ذلك الى الان مقترح الزيودي أيدهُ الحاضرين وعلى رأسهم كل من : الشيخ خالد أخو أرشده الخزاعلة، الشيخ فهد شهاب الزيودي، وسعادة النائب السابق عبد المجيد الخوالدة في حين ان النائب محمد الخلايلة هاجم مجلس النقابة بوصفه مجلسا مُسيّس ومحسوبا على التيار السياسي.