الملك يلتقي بايدن.. غدا.. الرمال المتحركة للملف الاقتصادي وخطافات القضية الفلسطينية.. ترتيب المبعثر
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/18 الساعة 19:58
مدار الساعة - "الكلّ المعطل" في السياسة الامريكية رحل ورحل معه بنيامين نتنياهو. إرث دونالد ترامب انتهى. صفقة القرن وكثير من الأوراق السوداء لرجل الاعمال ذو البشرة البرتقالية.
لكن هذا لا يعني ان الطريق بات معبّدا بالكامل لسياسة المملكة من أجل إعادة التموضع من جديد حماية لمصالحها، لكنها طريق لم تعد مغلقة.
نعم. لا يمتلك أحد عصا سحرية. لكن الكل المعطل انتهى، وانتهت معه محاولات البعض وضع العصي في الدواليب.
في لقاء الملك عبدالله الثاني الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين، كأول زعيم عربي يلتقي الرئيس الأمريكي بعد انتخابه هناك الكثير من الملفات التي سيجري تناولها. بل ان الملك باشر لقاءات واشنطن مبكرا بجدول مزدحم.
تبدو عمان اليوم أكثر استرخاء مما كانت عليه في حقبة الرئيس البرتقالي. لكن لا نريد رسم مشهد كرنفالي لما يجري. فما زالت الكثير من التحديات التي تواجه المنطقة؛ من الانتهاكات الصهيونية الرسمية للمسجد الأقصى مرورا بالتحديات الاقتصادية، وليس انتهاء بشق تحديث المنظومة السياسية في المملكة.
خلال السنوات الماضية تراكمت الملفات السياسية والاقتصادية في المملكة مع تزاحم عقد الإقليم المركبة، التي عملت هي الأخرى على تعقيد المشهد بأكثر مما هو معقد في الأصل.
اليوم تبدو الفرصة سانحة لإعادة فكفكة العقد والبدء من جديد لحلحلة الأمور.
تراكمت الملفات التي تنظر لها المملكة على أنها مركزية. الرمال المتحركة للملف الاقتصادي، وخطّافات القضية الفلسطينية، وغير ذلك. ويبدو أننا أمام مرحلة سيعاد فيها ترتيب الأوراق التي تبعثرت شيئا فشيئا.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/18 الساعة 19:58