تطوير وسط مدينة السلط يطيح بتجار هناك.. أحاطت بهم الاتربة بدلا من الزبائن
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/15 الساعة 13:39
مدار الساعة - عندما تكون المصيبة التجارية بفعل حادث عرضي، تسعى جاهدا لاستيعابها ومحاولة الالتفاف عليها، ومعالجتها، أما إن كان الغريم مؤسسة رسمية، فحدث عن العجز بما تشاء.
هذا هو حال محال تجارية وسط مدينة السلط تعطّلت أحوالها والنية: تطوير وسط المدينة.
عندما قيل إن هناك تطويراً لوسط المدينة، قبل أربع سنوات، فرح الناس. نصبر ثم ننطلق من جديد. المفاجأة ان تطوير وسط مدينة السلط توقف وتوقفت معه أحوال التجار هناك. منذ أربع سنوات والحال من سيئ إلى أسوأ، ولا بدائل يتلقاها التجار سوى الانهيار. انهاروا. كأن ذاك هو ما قيل لهم.
القصة بدأت قبل أربع سنوات عندما هدمت عقارات لغايات تطوير وسط مدينة السلط، فتوقفت الاعمال في المنطقة.
صاحب محل هناك يقع وسط العقارات الذي تم هدمها كان ينتظر إحاطته بالزبائن. وما احاطه إلا الأتربة والغبار.
توقفت الاعمال التجارية، وعندما تتوقف الاعمال التجارية ستتراكم الالتزامات التي يعجز أصحابها عن دفعها إيجارات المحل والديون وتلف البضاعة.
هل جرى الطبطبة على اكتاف التجار؟ يقول تاجر: أعيش مع العطل والضرر. هذا حالي.
لكن لم لا يتحرك التجار ويشتكون؟ لقد فعلوا. عشرات الشكاوى إلى كل الجهات المعنية من دون نتائج.
حسنا. ما المطلوب على اقل تقدير؟ يجيب التجار: تزفيت المنطقة وتعويضنا لحين استئناف العمل بالمنطقة.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/15 الساعة 13:39