جمعية المستشفيات الأردنية تبحث معيقات قدوم السودانيين للعلاج بالمملكة
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/17 الساعة 18:19
الساعة - بحث رئيس جمعية المستشفيات الاردنية الدكتور باسم سعيد مع المستشار الطبي في السفارة السودانية في عمان الدكتور جمال الدين نيام علاقات التعاون الثنائي والعقبات التي اسهمت مؤخراً في تراجع عدد المرضى السودانيين الذين يزورون المملكة بقصد العلاج.
وقال الدكتور سعيد خلال الاجتماع الذي عقد في مقر السفارة السودانية بحضور امين سر الجمعية الدكتور فلاح خليفة وامين الصندوق الدكتور ابراهيم العتوم ان العلاقات التاريخية بين المملكة والجمهورية السودانية حافلة بالإيجابيات لا سيما في المجال الطبي لافتا الى الاعداد الكبيرة من الاشقاء السودانيين الذين استفادوا من التقدم الطبي الذي شهدته المملكة وتلقوا العلاج في مستشفياتها المختلفة.
واضاف ان نسبة عالية من الاشقاء السودانيين عزفوا عن زيارة المملكة بقصد العلاج بسبب العمل بنظام التأشيرة للدخول الى المملكة جراء ما تعيشه المنطقة من انتشار للفكر المتطرف والارهاب ، الامر الذي تطلب من الحكومة المزيد من الاجراءات الامنية للحفاظ على امن الوطن واستقراره ، غير ان هذه الاجراءات من شأنها ان توفر بيئة آمنة للمرضى الذين يقصدون المملكة للعلاج.
ورحبت الجمعية بتقديم كافة التسهيلات للأشقاء السودانيين لضمان جودة الخدمات المقدمة لا سيما في ظل تأكيدات وزير الداخلية في تصريحات صحفية سابقة ان التأشيرة تمنح للأشقاء السودانيين من خلال السفارة الاردنية في الخرطوم خلال 48 ساعة، وضمان عدم استغلال المرضى من قبل السماسرة والموضوعية في الفاتورة العلاجية التي غالبا ما تكون مرهونة بتشخيص حالة المريض.
بدوره قال الدكتور نيام ان حكومة بلاده تثمن المكانة التي وصل اليها الطب الاردني، وتحرص على ايفاد مرضاها للعلاج في المملكة لما تزخر به من امن وامان ، غير ان التأشيرة اصبحت تشكل عبئاً على المريض .
واوضح ان المريض السوداني كان يحصل على التأشيرة بإحضار تقرير طبي يثبت سبب زيارته للمملكة لغايات العلاج، اما الان فانه يضع جواز سفره في السفارة الاردنية في الخرطوم وينتظر نحو اسبوعين للحصول على التأشيرة، ما دفعه للذهاب الى دول اخرى اجراءات السفر لها اكثر مرونة.
واعرب عن امله بأن تكون الفاتورة العلاجية للمريض السوداني موضوعية وتخلو من المبالغة في بعض الحالات مع ضرورة ايجاد وسيلة لإيصال المريض الى المستشفى مباشرة ودون وسطاء.
وتم الاتفاق على التواصل والتنسيق المستمر بين السفارة والجمعية لتعزيز التعاون وحل العقبات التي تحول دون قدوم المرضى السودانيين للعلاج في المملكة.
وقال الدكتور سعيد خلال الاجتماع الذي عقد في مقر السفارة السودانية بحضور امين سر الجمعية الدكتور فلاح خليفة وامين الصندوق الدكتور ابراهيم العتوم ان العلاقات التاريخية بين المملكة والجمهورية السودانية حافلة بالإيجابيات لا سيما في المجال الطبي لافتا الى الاعداد الكبيرة من الاشقاء السودانيين الذين استفادوا من التقدم الطبي الذي شهدته المملكة وتلقوا العلاج في مستشفياتها المختلفة.
واضاف ان نسبة عالية من الاشقاء السودانيين عزفوا عن زيارة المملكة بقصد العلاج بسبب العمل بنظام التأشيرة للدخول الى المملكة جراء ما تعيشه المنطقة من انتشار للفكر المتطرف والارهاب ، الامر الذي تطلب من الحكومة المزيد من الاجراءات الامنية للحفاظ على امن الوطن واستقراره ، غير ان هذه الاجراءات من شأنها ان توفر بيئة آمنة للمرضى الذين يقصدون المملكة للعلاج.
ورحبت الجمعية بتقديم كافة التسهيلات للأشقاء السودانيين لضمان جودة الخدمات المقدمة لا سيما في ظل تأكيدات وزير الداخلية في تصريحات صحفية سابقة ان التأشيرة تمنح للأشقاء السودانيين من خلال السفارة الاردنية في الخرطوم خلال 48 ساعة، وضمان عدم استغلال المرضى من قبل السماسرة والموضوعية في الفاتورة العلاجية التي غالبا ما تكون مرهونة بتشخيص حالة المريض.
بدوره قال الدكتور نيام ان حكومة بلاده تثمن المكانة التي وصل اليها الطب الاردني، وتحرص على ايفاد مرضاها للعلاج في المملكة لما تزخر به من امن وامان ، غير ان التأشيرة اصبحت تشكل عبئاً على المريض .
واوضح ان المريض السوداني كان يحصل على التأشيرة بإحضار تقرير طبي يثبت سبب زيارته للمملكة لغايات العلاج، اما الان فانه يضع جواز سفره في السفارة الاردنية في الخرطوم وينتظر نحو اسبوعين للحصول على التأشيرة، ما دفعه للذهاب الى دول اخرى اجراءات السفر لها اكثر مرونة.
واعرب عن امله بأن تكون الفاتورة العلاجية للمريض السوداني موضوعية وتخلو من المبالغة في بعض الحالات مع ضرورة ايجاد وسيلة لإيصال المريض الى المستشفى مباشرة ودون وسطاء.
وتم الاتفاق على التواصل والتنسيق المستمر بين السفارة والجمعية لتعزيز التعاون وحل العقبات التي تحول دون قدوم المرضى السودانيين للعلاج في المملكة.
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/17 الساعة 18:19