حزب الطبيعة الديمقراطي الأردني يدين ممارسات الاحتلال الاستيطانية
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/11 الساعة 14:57
مدار الساعة - أدان حزب الطبيعة الديمقراطي الأردني إقدام المستوطنين وجيش الاحتلال على إقامة بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار بخربة حمصة الفوقا وما حولها بهدف ربط المستوطنات بعضها ببعض وتحويلها إلى مدينة استيطانية كبيرة، مطالبة بـ “تحرك دولي عاجل لوقف الاستيطان والتطهير العرقي هناك”.
وقال الحزب في بيان صدر اليوم الاحد إن “هذه الممارسات تأتي في إطار تصعيد دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة من اعتداءاتها وحربها المفتوحة على الأغوار المحتلة، في محاولة لتفريغها من المواطنين الفلسطينيين و(أسرلتها) وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان الاستعماري التوسعي”.
ودان الحزب “سيطرة الاحتلال على نبع عين الحلوة في منطقة الأغوار الشمالية والمخططات الأخرى الهادفة لهدم جميع التجمعات البدوية في المنطقة وتهجير سكانها”.
وقال اننا في حزب الطبيعة “تنظر بخطورة بالغة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار، وتعتبرها جزءا لا يتجزأ من مخططات إسرائيل الهادفة لجعل الحياة الفلسطينية فيها مستحيلة، وإجبار المواطنين الفلسطينيين على الرحيل عن أراضيهم، في أوضح وأكبر جريمة حرب حقيقية ترتكبها قوات الاحتلال بشكل يومي في عديد المناطق في الضفة الغربية المحتلة دون حسيب أو رقيب”.
وأكد الحزب أن “عدم معاقبة إسرائيل كقوة احتلال ومحاسبة قادتها على جريمة الاستيطان المستمرة يشجعها على التمادي في سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتقويض أي فرصة لتحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين”.
وثمن حزب الطبيعة تحرك لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني لتحركها وإصدار بيان يستنكر هذه الإجراءات.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/11 الساعة 14:57