مصر .. مرسي يلتقى أسرته في سجنه للمرة الأولى منذ أكثر من 4 سنوات

مدار الساعة - تمكنت أسرة الرئيس السابق محمد مرسي، من زيارته، اليوم الأحد، بسجنه جنوبي عاصمة البلاد، للمرة الأولى منذ أكثر من 4 سنوات. وقال عبد الله نجل مرسي، في تصريحات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن والدته نجلاء علي محمود، وأخته الشيماء، تمكنتا اليوم من زيارة الوالد في مقر احتجازه بسجن طره جنوبي القاهرة. وقال "الحمد لله السخي الكريم، الحمد لله الذي قدر اليوم لوالدتي حرم الرئيس محمد مرسي وأختي الشيماء زيارة ولقاء والدي الرئيس محمد مرسي في مقر احتجازه والاطمئنان عليه وعلى أحواله وحالته الصحية بعد انقطاع ومنع تام للزيارة منذ أربع سنوات". من جانبه قال عبد المنعم عبد المقصود، رئيس هيئة الدفاع عن مرسي لـ "قدس برس"، إن الزيارة جاء بناء علي قرار سابق للمحكمة بتمكين عائلة الرئيس السابق من زيارته، كما سُمح للعائلة بادخال بعض المتعلقات الشخصية. وأضاف، أن الرئيس السابق ظهر بصحة جيدة واطمئن فيها على جميع الأحوال، دون اعطاء مزيد من التفاصيل. وكان الرئيس مرسي قال في اخر محاكمة له قبل أسبوعين للقاضي انه لم يري أسرته منذ 4 أعوام من الانقلاب الذي أطاح به، فسمح له القاضي بلقاء أسرته، بيد أن بيان أصدرته العائلة الأسبوع الماضي هددت فيه باللجوء للأمم المتحدة حال لم يسمح لها بزيارته. وكان مرسي، منع من زيارة أهله ومحاميه منذ تشرين ثاني/نوفمبر 2013، عقب رسالة أخرجها للمصريين وقتها يتمسك بها بشرعيته ورفض أي اجراءات محاكمة تمسه. واحتجز مرسي، في مكان غير معلوم عقب إطاحة قادة الجيش به بعد عام من الحكم في 3 تموز/يوليو 2013، فيما يعتبره أنصاره "انقلابا"، ومعارضوه "ثورة شعبية"، ثم ظهر أوائل 2014، لمحاكمته، معلنًا خلال إحدى جلسات المحاكمة أنه كان محتجزًا في "مكان عسكري".