الفايز يكتب: ‏مصر الشقيقة

 

‏ان كل متابع عربي لما يحدث ‏في جمهورية مصر العربية الشقيقة ‏‏يلحظ التقدم المذهل ‏للانجازات على الصعيد الداخلي والإقليمي وحتى العالمي وفي شتى المجالات ‏يتحتم عليه الفخر  ‏والاعتزاز بأن مصر دولة عربية و هذا البلد العربي يمتلك عزيمة قوية وكله ‏اصرار لمجابهة التحديات ‏و يعمل ‏على التأسيس لنهضة مستدامة بإذن الله ‏ليكون مثالا يحتذى به

 

‏فهذه الدولة العظيمة تثبت يوما بعد يوم للعالم أجمع أنها قادرة على النهوض ‏بنفسها واهلها ‏إلى مراتب التقدم ومواكبة العصر فعلى مر التاريخ نافست هذه الدولة العربية الشقيقة ‏أعظم الحضارات وتفوقت عليها 

 

ولا تزال تأكد  على وجودها كدولة قوية ذات شخصية عظيمة لها كيانها رغم كل الظروف التي أحاطت بها

 

‏فها نحن نشاهد التطور العمراني المذهل وأسلوب استحداث المدن الجديدة ضمن مخطط لتوسعه مدروسة ‏سوف تساهم في الحد و التخفيف من الازدحام و الاكتظاظ واستغلال المساحات المتوفرة وتهيئتها بحسب الاحتياجات ‏المطلوبة حيث أن التوسع العمراني كما هو معروف أحد أساليب دفع عجلة الاقتصاد ونموه لما تمنحه وتتيحه ‏من فرص للعمل و الاستثمار في هذا المجال ولما له من أثر كبير في الحد من البطالة ‏والمساهمة في تقليصها

 

‏ومن التطور العمراني نذهب إلى الحلقة التجارية والاقتصادية المتمثلة بقناة السويس التي ‏أكدت ولا تزال تؤكد على مكانتها ودورها المهم للتجارة العالمية ‏حيث اثبتت مصر قدرتها على إدارة القناة بكل جدارة و اقتدار  ‏وتحديدا بعد حادثة السفينه (ايفر جيفين)

 

‏ثم بعد ذلك نتوجه إلى الشراكة المصرية الصينية لإنتاج لقاح كورونا (سينوفارم) ‏على الأراضي المصرية وفي مصانعها وهو ما سيعزز الاقتصاد المصري ويرفده بداعم قوي من خلال الصناعات الدوائية ‏والتي تعتبر أحد أهم و أبرز مقومات الاقتصادات العالمية

 

‏ثم نأتي إلى مواكبة التطور السريع في صناعة المركبات بما يسمى الفكر التحديثي ‏فلقد باشرت مصر ‏بصناعة مركبات كهربائية من نوع (نصر E70) ‏

فلم تكتفي بأن تكون أول دولة عربية تصنع مركبة بل أصبحت تمتلك ‏فكر تحديثي بعيدا عن مبدأ الإكتفاء بما هو موجود فهذا الفكر باعتقادي هو أساس للتطور والنمو

 

‏ثم ننطلق إلى مشاهدة القوة العسكرية البحرية للجيش المصري فنرى فترة مهمة يتم العمل ‏فيها على تطوير وتدعيم القوة العسكرية للجيش المصري بإنشاء قاعدة (٣ يوليو) ‏البحرية والتي افادت برسالة إن مصر قوة لا يستهان بها و ركيزة أساسية ‏لا يمكن الاستغناء عن دورها في حفظ واستقرار أمن المنطقة

 

‏فكل هذه الإنجازات والتي تطرقت إليها باختصار شديد وأنا على يقين بأن هناك الكثير  ‏من الإنجازات الأخرى التي تحققت والتي سوف تتحقق ‏بإذن الله 

حري بها أن تدفعنا إلى الغيرة المحمودة و المشروعة ‏حسنة النية من مصر العروبة الشقيقة الكبرى للمملكة الأردنية الهاشمية وللدول العربية ‏ومن اهلها أهل مصر الاشاوس بأن نحذو حذوهم ‏بما يحققوه من تطور ونمو ‏في الكثير من المجالات

 

‏فإلى مصر والى كل رموزها واهلها نوجه تحية إجلال و تقدير سائلين المولى عز وجل أن يحفظ مصر وقيادتها واهلها وأن يديم عليهم نعمة الامان والاستقرار ‏وأن يجعلها ذخرا وسندا للأشقاء العرب

 

‏حمى الله الأردن واعز قائده وحفظ شعبه