عجائب وغرائب
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/08 الساعة 02:26
نزولاً عند رغبة عدد من القراء الأعزاء سأخرج بمقالتي كل يوم خميس من غلافها الاقتصادي الجاد إلى ملاحظات ذات طابع اجتماعي كنت اعتدت أن أكتبها في استراحة الجمعة لما كان هناك ملحق خاص بالرأي لنهاية الأسبوع.
• قرأت فيما مضى وليس بعيداً أن هناك 5 أشخاص يسرقون المياه في جنوب عمان منذ عام 2011 وتتجاوز كمية المياه المسروقة من الخطوط الرئيسية 8 ملايين م3 سنوياً.
هذا التصريح كان لوزير المياه الحالي إبان كان عضواً في مجلس الأعيان, أما وقد أصبح وزيراً للمرة الثانية, نريد أن نعرف ما إذا كان عالج هذه المشكلة أم أن السرقة مستمرة.
لا يجوز تبسيط سرقات المياه بأن نقول إنها لا تتجاوز 40% من إجمالي الفاقد بسبب المواسير المهترئة والأخطاء التي تؤدي إلى زيادة الفاقد. وقف الهدر سيغنينا عن طلب المياه من أي مصدر كان.
الذمم المالية على المواطنين تقدر بـ150 مليون دينار، هل من إجراءات للتحصيل, عوضاً عن التفكير برفع أسعار المياه أو اللجوء إلى مصادر دخل أخرى. وأن الوزارة لا تلجأ لفصل المياه عن المواطنين إلا إذا كانت الذمم مرتفعة.
• يعود الصديق, وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق باسم الحكومة، صخر دودين، إلى تنبيهنا من أن موجة ثالثة لفيروس كورونا قادمة لا محالة!, وهو يستند إلى المتحور الهندي؛ ولمؤشرات علمية, ماذا تخبئ لنا لجنة الأوبئة؟.. اللهم إجعله خيراً..
• تستعد هيئة الاستثمار لطرح 80 مشروعاً بحجم يصل إلى 4.6 مليار دولار خلال المؤتمر الاستثماري الافتراضي الأول الذي تبدأ أعماله الاثنين المقبل.
آمل شخصياً أن تكون هذه المشاريع واقعية وغير مكررة بعناوينها البراقة التي إعتدنا أن نقرأها ونسمع عنها منذ أكثر من عقدين من الزمن, بصراحة, نفذوا ثم أعلنوا, فقد مل المواطن مثل هذه الكلاشيهات!!.
• حتى الآن لم تجد أمانة عمان حلاً لمعضلة, الكتابة والإعلان على جدران المنازل والمؤسسات والطرق والمدارس, خصوصاً تشييك مزارعكم! وعبارات «مبتذلة» استعراضية وإعلانات وحب وغرام..
أولا يجب أن تلزم الأمانة من يخربش على الجدران ويقر بذلك عندما يضع رقم هاتف أو عنواناً بإزالتها, وثانياً في عواصم ومدن كثيرة تلجأ البلديات إلى وضع سلال على الأعمدة في الشوارع يقوم الناس بتعليق إعلاناتهم بملاقط, وبألوان زاهية.
qadmaniisam@yahoo.com
الرأي
• قرأت فيما مضى وليس بعيداً أن هناك 5 أشخاص يسرقون المياه في جنوب عمان منذ عام 2011 وتتجاوز كمية المياه المسروقة من الخطوط الرئيسية 8 ملايين م3 سنوياً.
هذا التصريح كان لوزير المياه الحالي إبان كان عضواً في مجلس الأعيان, أما وقد أصبح وزيراً للمرة الثانية, نريد أن نعرف ما إذا كان عالج هذه المشكلة أم أن السرقة مستمرة.
لا يجوز تبسيط سرقات المياه بأن نقول إنها لا تتجاوز 40% من إجمالي الفاقد بسبب المواسير المهترئة والأخطاء التي تؤدي إلى زيادة الفاقد. وقف الهدر سيغنينا عن طلب المياه من أي مصدر كان.
الذمم المالية على المواطنين تقدر بـ150 مليون دينار، هل من إجراءات للتحصيل, عوضاً عن التفكير برفع أسعار المياه أو اللجوء إلى مصادر دخل أخرى. وأن الوزارة لا تلجأ لفصل المياه عن المواطنين إلا إذا كانت الذمم مرتفعة.
• يعود الصديق, وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق باسم الحكومة، صخر دودين، إلى تنبيهنا من أن موجة ثالثة لفيروس كورونا قادمة لا محالة!, وهو يستند إلى المتحور الهندي؛ ولمؤشرات علمية, ماذا تخبئ لنا لجنة الأوبئة؟.. اللهم إجعله خيراً..
• تستعد هيئة الاستثمار لطرح 80 مشروعاً بحجم يصل إلى 4.6 مليار دولار خلال المؤتمر الاستثماري الافتراضي الأول الذي تبدأ أعماله الاثنين المقبل.
آمل شخصياً أن تكون هذه المشاريع واقعية وغير مكررة بعناوينها البراقة التي إعتدنا أن نقرأها ونسمع عنها منذ أكثر من عقدين من الزمن, بصراحة, نفذوا ثم أعلنوا, فقد مل المواطن مثل هذه الكلاشيهات!!.
• حتى الآن لم تجد أمانة عمان حلاً لمعضلة, الكتابة والإعلان على جدران المنازل والمؤسسات والطرق والمدارس, خصوصاً تشييك مزارعكم! وعبارات «مبتذلة» استعراضية وإعلانات وحب وغرام..
أولا يجب أن تلزم الأمانة من يخربش على الجدران ويقر بذلك عندما يضع رقم هاتف أو عنواناً بإزالتها, وثانياً في عواصم ومدن كثيرة تلجأ البلديات إلى وضع سلال على الأعمدة في الشوارع يقوم الناس بتعليق إعلاناتهم بملاقط, وبألوان زاهية.
qadmaniisam@yahoo.com
الرأي
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/08 الساعة 02:26