أَنْظِمَة تِكْنُولُوجِيَة ذَكِيَة لِمَنْعِ أَوْ اَلْتَخْفِيْفِ مِن آثَارِ اَلْجَرَائِمِ اَلْمُدَمَرَةِ.
لقد حصلت (جريمة القتل التي حصلت في مدينة روي في مسقط في عُمَان يوم الخميس الموافق 24/6/2021 في وضح النهار بين شخصين من الباكستان وعلى الشارع العام) وتحصل وستحصل جرائم قتل في جميع أنحاء العالم للأسباب التي ذكرتها في مقالة يوم أمس الثلاثاء الموافق 29/6/2021 بعنوان " مُتَغِيَّرَات مُعَادَلَة وُقُوْع وَمَنْع جَرِائِم اَلْقَتْل بَيْن اَلْنَاس ". وقد وضعت معادلة للجرائم وهي: ج = ق و هـ + ش + ن + ق ع + و د + ع ث، جيث أن ج - تعني عدد الجرائم و ق وهـ - قابيل وهابيل و ش – الشيطان و ن – نفسية البشر بأنواعها الثلاثة الأمارة بالسوء واللوامة والمطمئنة و ق ع – قوانين العقوبات، و و د – الوازع الديني و ع ث – العلم والثقافة وأوضحت تأثير كل متغير على زيادة أو نقصان عدد الجرائم. ولكن في هذه المقالة وجدت أنه من واجبي كمتخصص في تكنولوجيا المعلومات وبيانات متعددة الوسائط الموزعة أن أقترح بعض الإقتراحات لمنع الجرائم أو التخفيف من آثارها المميتة والمدمرة عن طريق إستخدام التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي وقواعد بيانات متعددة الوسائط الموزعة والمخزنة مسبقاً عن فيديوهات أو صور لجرائم قد حدثت. والذي جعلني أفكر في ذلك أسباب عديده منها، أولاً: آثار هذه الفيديوهات والصور النفسي المدمر على بني البشر من مختلف الأعمار والجنسيات، وثانياً: آثارها السلبية إقتصادياً وإجتماعياً على الدولة وعلى العائلات وأفرادها ومن لهم علاقات إجتماعية في المجتمع من عائلات عديدة وأفرادها، وثالثاً: آخذا بالقول المأثور الوقاية خير من العلاج فإذا إستطعنا منع الجريمة أو التخفيف من آثارها على الإنسان أفضل بكثير من علاج آثارها المختلفة. فمثلاً في ألمانيا بعد إنتشار وباء الكورونا كوفيد-19 تم تركيب في بعض المدن المهمة فيها محطات تعقيم للجو من الفيروس موزعة وفق الحاجة (وفق نسبة الإكتظاظ بالسكان أو حركة المركبات . . . إلخ) لمنع أو التقليل من وقوع الإصابات بين أفراد المواطنين والقاطنين في تلك المدن.