معبر نصيب الحدودي مع الأردن.. النظام السوري يحشد لاستعادته
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/03 الساعة 18:28
مدار الساعة - تعزز فصائل المعارضة السورية التابعة للجيش الحر من قدراتها بالقرب من معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بعد إرسال قوات النظام السوري لحشود إلى المنطقة، فيما يرفع الأردن من تأهبه على الحدود خشية تعرض مناطقه الحدودية لسقوط صواريخ وقذائف عشوائية.
وقالت مصادر سورية في مخيم الركبان بالمنطقة الفاصلة بين الأردن وسوريا لـ24 إن "النظام السوري يزج بقواته باتجاه المعبر التابع لمحافظة درعا في محاولة لاستعادته من أيدي المعارضة التي سيطرت عليه قبل أكثر من عامين تقريباً".
وأضافت أن "النظام السوري يشتبك مع المعارضة التي تستهدف أرتاله على طريق دمشق درعا، في محاولة لجس قدرات المعارضة على المعبر".
وقال سكان في المناطق الحدودية الشمالية في الأردن إنهم يسمعون منذ ليلة أمس الجمعة أصوات انفجارات شديدة، تهز منازلهم، مشيرين إلى أنهم يرون أعمدة الدخان التي تتصاعد منها.
وقال عيسى الشبول إن "سكان الرمثا يمكنهم أن يسمعون ويرون المناطق المستهدفة في محافظة بالقصف في محافظة درعا القريبة من الحدود"، فيما أكد أحمد السرحان أن سكان بلدته سما السرحان الحدودية مع سوريا والقريبة من معبر نصيب، يسمعون بوضوح أصوات اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، مشيراً إلى أنه يشعرون بالقلق خشية سقوط قذائف على بلدتهم، خصوصاً مع وصول حشود لقوات النظام بالقرب من المعبر.
وأغلق الأردن معبر نصيب جابر الحدودي مع سوريا في وجه حركة المسافرين والبضائع في الأول من أبريل(نيسان) 2015، واصفاً الخطوة بالمؤقتة بسبب اشتداد المعارك في بلدة نصيب السورية، وسيطرة فصائل على المعبر.
وبررت وزارة الداخلية الأردنية هذة الخطوة حينها بأنها "تأتي كإجراء احترازي للحفاظ على أرواح وسلامة المسافرين، نظراً لأحداث العنف التي يشهدها الجانب الآخر من الحدود".
وكان يمر عبر معبر نصيب يومياً قبل اندلاع الأزمة السورية مئات الشاحنات التي تنقل السلع بين تركيا والخليج، ويُعد المعبر الوحيد الذي كان ما زال مفتوحاً قبل إغلاقه بين الأردن وسوريا.
ويرتبط الأردن وسوريا بمعبرين حدوديين هما "درعا-الرمثا" و"نصيب-جابر" ويبعد الثاني عن الأول بكيلومترين فقط، وقد سيطرت المعارضة السورية على معبر درعا قبل 3 أعوام.
(24 امارات)
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/03 الساعة 18:28