أخفق المنتخب ولكن ما الهدف

مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/28 الساعة 20:22
أخفق المنتخب ليس فقط بالتأهل بل حتى بتقديم أداء يناسب ما تم من اهتمام أو توفر من إمكانات أو ما يلبي الطموح أو ما يدعو إلى التفاؤل 
وفوق ذلك وذاك نستغرب تصريحات من مسؤولين لا نعرف ما الهدف منها هل هو تحويل للبوصلة؟ وهل هو امتصاص لغضب؟ وهل هو للإشارة إلى خطأ الغير؟ وهل وهل؟ 
ولكن أقول ما توفر لمن تأهل أقل مما توفر لمن ظهر بهذا الشكل سواء من حيث الإعداد أو استمرار المنافسات أو المعسكرات ....الخ 
وبالإضافة إلى ما سبق  ودعم وجهد صاحب السمو الأمير علي رئيس الإتحاد الموقر فالمنتخب يحظى  باهتمام ودعم مالي ومعنوي كافي لتحقيق الهدف والتغلب على الصعوبات كيف لا وهذا الدعم يأتي من جلالة الملك وولي عهده حفظهم الله ورعاهم  
ما تم صرفه للجهاز الفني الذي يعترف الآن المسؤول بضعفه قد يكون كافي لاضافة تقنية VAR إلى كرتنا الأردنية وقد يكون كافي لتعزيز ودعم صناديق الأندية وتطوير منظومة كرة القدم بشكل عام الرسالة المراد إيصالها أن بعض التصريحات أو الحقائق التي يتكلم عنها البعض كان من الأولى أن يتم الحديث عنها في  الوقت المناسب وليس الآن وهل ضعف جهاز فني يحتاج أن نخرج من تصفيات كأس العالم حتى ندركه وهل ما حدث بالمعكسر أو تصرفات البعض هي تحدث لأول مرة مثلا وأيضا أقول أن  اللجان الفنية يفترض أن تكون قادرة على تقييم المرحلة والوضع وقراءة المؤشرات سواء من بطولة أمم آسيا أو غرب أسيا أو اللقاءات الودية أو حتى التدريبات لوحدها قد يستطيع المختص وضع تقييم للجهاز الفني النصيحة إن الكلام له وقته وإن جاء في خارج ذلك الوقت فإنه لا يساهم بالحل 
وأيضا هل تعلمنا مما سبق عندما تتعاقد مع جهاز ونكرر الشكر له لأنه لبى النداء وكأننا نتكلم عن عمل تطوعي منه وهل يجوز أن نتعاقد معه دون الاتفاق على ما هو مطلوب وما هو الهدف وهل كافي أن يكون سبب التعاقد أن نقول أننا نحتفظ بعلاقات جيدة مع الأخ المدرب أو أنه صاحب تجربة مع المنتخب انتهت منذ سبع سنوات يتغير فيها جيل 
هل ذلك هو التبرير 
النصيحة الأخيرة هو أن تحمل المسؤولية للإخفاق يكون بالاعتراف الواضح بذلك والاستقالة وإفساح المجال أو على الأقل تغير النهج بالعمل وليس بالتصريحات التي قد يكون ضررها أكثر من نفعها وكما يقال في المثل البدوي ( العذر لا يملي بطن حتى وإن كان سمين )
نتمنى أن نرى ونسمع ما يرضي ويلبي الطموح 
والله من وراء القصد 
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/28 الساعة 20:22