امجد المجالي يكتب: هل نعيش السيناريو ذاته
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/28 الساعة 01:25
هل نعيش السيناريو ذاته مع تغيير بعض المفردات؟.
صدقا لا أعلم، لكن الصورة اختلفت في ابعادها، ذلك اننا كنا ننتقد في وقت سابق ركوب الموجة عند أي انجاز تحققه كرة القدم الاردنية، والتسابق المحموم بين أعضاء الاتحاد للظهور على شاشات التلفاز، وأذكر أن الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد كان يشدد بحديثه للاعلام، سلطوا الاضواء على النشامى، فهم أصحاب الانجاز، ومع ذلك كان هواة راكبي الموجة يتسابقون لتصدر المشهد.
كان ذلك قمة نقدنا في لحظة نشوة الانجاز، ونجمع أن دعم وتوجيهات الامير علي وجهود جهاز فني ونشامى فوق أرضية الميدان صنعت عناصر واسباب الانجاز ، لا راكبي الموجة!
يبدو أن المشهد عرف الكثير من التغييرات، فالمنتخب الوطني غادر التصفيات المؤهلة للمونديال وتراجع صوب منافسات الترشح لبطولة كأس آسيا، رغم تصاعد مؤشرات الطموح ومثالية مسيرة الاعداد.
يطل علينا نائب رئيس الاتحاد، وكأن المنتخب حقق أهدافه، ليلقي باللوم على الجهاز الفني وبنود العقد التي قيدت الأيادي وكأن ذلك ليس من الاختصاص، ويرمي ايضا على تداعيات كورونا وكأنها اصابت كرتنا فقط.
وبعدها بأيام تؤكد الامين العام للاتحاد عبر مقابلة تلفزيونية، أن الاتحاد بذل كل جهد ممكن لكن الجهاز الفني كان ضعيفا، وقد يكون العقد وتفاصيله سببا في تأخر القرار وصولا الى الخروج الصادم من التصفيات.
ما يثير الدهشة، أن الأمين العام استند الى مقولة : على قد لحافك مد رجليك. في اشارة الى ضعف الامكانات وتبرير انتهاء حلم التأهل الى المونديال، فهل يملك منتخبا سوريا ولبنان، على سبيل المثال لحافا اطول، رغم ما ندرك من صعوبة الاوضاع في البلدين الشقيقين؟.
اذا كان الهدف في الرياضة يستند الى معيار : على قد لحافك، فإننا نبشر كل الطامحين أن اسلحة الارادة والتصميم والتحدي وهي صفات التصقت دوما بمنتخب النشامى تأثرت وللأسف، بقياس وحجم اللحاف!.
كنت على قناعة وسأبقى كذلك، أن الانجاز هو وحده من يحدد اوقات ومسببات الظهور الاعلامي، لا أن يسمع الجمهور تصريحات رنانة وخطط وبرامج دون أي ترجمة على ارض الواقع، الا اذا اراد الشخص المعني ان يظهر على شاشة العرض من أجل الظهور فقط!، وهنا ندخل في حسابات الشهرة على حساب المصلحة العامة.
صدقا لا أعلم، لكن الصورة اختلفت في ابعادها، ذلك اننا كنا ننتقد في وقت سابق ركوب الموجة عند أي انجاز تحققه كرة القدم الاردنية، والتسابق المحموم بين أعضاء الاتحاد للظهور على شاشات التلفاز، وأذكر أن الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد كان يشدد بحديثه للاعلام، سلطوا الاضواء على النشامى، فهم أصحاب الانجاز، ومع ذلك كان هواة راكبي الموجة يتسابقون لتصدر المشهد.
كان ذلك قمة نقدنا في لحظة نشوة الانجاز، ونجمع أن دعم وتوجيهات الامير علي وجهود جهاز فني ونشامى فوق أرضية الميدان صنعت عناصر واسباب الانجاز ، لا راكبي الموجة!
يبدو أن المشهد عرف الكثير من التغييرات، فالمنتخب الوطني غادر التصفيات المؤهلة للمونديال وتراجع صوب منافسات الترشح لبطولة كأس آسيا، رغم تصاعد مؤشرات الطموح ومثالية مسيرة الاعداد.
يطل علينا نائب رئيس الاتحاد، وكأن المنتخب حقق أهدافه، ليلقي باللوم على الجهاز الفني وبنود العقد التي قيدت الأيادي وكأن ذلك ليس من الاختصاص، ويرمي ايضا على تداعيات كورونا وكأنها اصابت كرتنا فقط.
وبعدها بأيام تؤكد الامين العام للاتحاد عبر مقابلة تلفزيونية، أن الاتحاد بذل كل جهد ممكن لكن الجهاز الفني كان ضعيفا، وقد يكون العقد وتفاصيله سببا في تأخر القرار وصولا الى الخروج الصادم من التصفيات.
ما يثير الدهشة، أن الأمين العام استند الى مقولة : على قد لحافك مد رجليك. في اشارة الى ضعف الامكانات وتبرير انتهاء حلم التأهل الى المونديال، فهل يملك منتخبا سوريا ولبنان، على سبيل المثال لحافا اطول، رغم ما ندرك من صعوبة الاوضاع في البلدين الشقيقين؟.
اذا كان الهدف في الرياضة يستند الى معيار : على قد لحافك، فإننا نبشر كل الطامحين أن اسلحة الارادة والتصميم والتحدي وهي صفات التصقت دوما بمنتخب النشامى تأثرت وللأسف، بقياس وحجم اللحاف!.
كنت على قناعة وسأبقى كذلك، أن الانجاز هو وحده من يحدد اوقات ومسببات الظهور الاعلامي، لا أن يسمع الجمهور تصريحات رنانة وخطط وبرامج دون أي ترجمة على ارض الواقع، الا اذا اراد الشخص المعني ان يظهر على شاشة العرض من أجل الظهور فقط!، وهنا ندخل في حسابات الشهرة على حساب المصلحة العامة.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/28 الساعة 01:25