عجلون: خبراء بالشأن البيئي يدعون لتجديد خصوبة الأراضي المتدهورة

 

واشاروا في أحاديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الى أن الاحتفال بهذا اليوم يؤكد الحاجة الى إصلاح النظم البيئية المتضررة بما يخفف من تغيرات المناخ ويعزز دفاعات الطبيعة ضد الكوارث والظواهر الجوية المتطرفة مثل حرائق الغابات والجفاف.

 

وقال نائب رئيس جمعية البيئة الاردنية المحامي يزن فريحات إن اليوم العالمي للتصحر فرصة لتعزيز استعادة تجديد الأراضي بما تشكله من إضافة المرونة الاقتصادية وخلق فرص عمل ورفع الدخل وزيادة الأمن الغذائي.

 

وبين أن الجمعية تحرص على الاحتفال بالمناسبات البيئية احتراما للمواثيق الدولية التي يبرمها الاردن مع العديد من المنظمات والمؤسسات محليا ودوليا، مشيرا الى اهمية توسيع نطاق ترميم الأراضي الى جانب التوسع في الحلول القائمة على الطبيعة لأغراض العمل المناخي ولمصلحة الأجيال المقبلة على نحو يمكّن من فعل ما يلزم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

من جهتها أكدت عضو لجنة تنسيق العمل البيئي المهندسة ابتهال الصمادي أن التنوع البيولوجي يساعد على تعافي المناخ من خلال امتصاص الكربون والذي يؤدي احتباسه إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض وإبطاء عجلة تغيّر المناخ ويدفع نحو التعافي الأخضر من جائحة كورونا.

 

وأشار الخبير البيئي المهندس باسم الحوامدة الى أهمية تبني مبادرات الاستعادة الذكية للأراضي المتدهورة لتعزيز الوعي العام بالجهود الدولية لمكافحة التصحر وحل المشكلات ورفع المشاركة المجتمعية القوية والتعاون على جميع المستويات لإيقاف تدهور الأرض ووقف التصحر.

 

وبين المهندس أحمد العنانزة أن التصحر قضية عالمية لها آثار خطيرة على التنوع البيولوجي والقضاء على الفقر والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والتنمية المستدامة على الصعيد العالمي، مشيرا إلى أن مسألة التصحر ليست جديدة فقد لعبت دورًا مهمًا في تاريخ البشرية وأسهمت في حدوث الاختلالات والتأثير على حياة السكان.