ابو دلو: الأردن لم يصنع خصوماً
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/27 الساعة 09:44
مدار الساعة - حاضر المحامي والباحث في القانون العام معاذ وليد أبو دلو في بلدية اربد بدعوة من منتدى حائط المدينة الثقافي من خلال المحاضرة التي القاءها يوم السبت الموافق 26/6/2021 بعنوان 'الاردن مئة عام بمواجهة التحديات الداخلية والخارجية'.
وتحدث أبو دلو: حول نشأة المملكة الاردنية الهاشمية التي بنيت بهوية عروبية جامعة وهذا يسجل لها لا عليها مع ضرورة حماية وابراز الهوية الاردنية.
وتحدث حول مرحلة الاستقلال مسلطاً الضوء على اهم التحديات الخارجية والتي لم يكن الاردن في اي يوم من الايام في بحبوحة حيث ان الاقليم الملتهب فرض عليه تحديات سياسية واقتصادية وجعله ذلك في عين العاصفة دائما.
وأكد ابو دلو ان الاردن دائما وعلى سلم اولوياته قضايا الامة العربية ولم يكن في اي يوم من الايام الا مع اشقائه العرب سواء في الازمة السورية والعراقية والليبية واليمنية والقضية المركزية فلسطين، والذي قال اننا نختلف على كل قضايا الامة ولكن يجب علينا ان لا نختلف على القضية المركزية فلسطين. وبين ان الاردن الداعم الاول للأشقاء في فلسطين شعبيا وسياسيا ولوجستيا، منوها بضرورة انهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واقامة دولة فلسطينية وفق حدود الرابع من حزيران عام 1967 وان تكون القدس الشرقية عاصمة لها.
واكد على اننا كأردنيين لن نتخلى عن الوصاية الهاشمية للمقدسات الاسلامية والمسيحية والتي هي حق تاريخي للهاشميين والاردن متمسك بها رغم كل الظروف.
وقال ان المملكة الاردنية الهاشمية ذهبت للسلام مع اسرائيل لإنهاء الحرب، بعدما قامت منظمة التحرير الفلسطينية بالتوقيع على اتفاق اوسلو مع الإسرائيليين، دون علم الاردن والذي اعتبره الاردن شأناً فلسطينياً، ورغم معاهدة وادي عربة الا ان العلاقات الاردنية الإسرائيلية بحالة برود وسبب ذلك اليمين الإسرائيلي الذي جمد عملية السلام وينتهك يوميا القانون الدولي والشرعية الدولية.
وبين ان السياسية الاردنية الخارجية متوازنة مع الجميع ما جعلها مقدرة ومحترمة على كافة الصعد الدولية وهذا الامر ادى الى ان الاردن لم يصنع خصوما له الا من اراد ان يكون خصماً له.
وبين أبو دلو ان التحديات الداخلية كثيرة وكبيرة ويجب علينا المحافظة على ما بناه الاجداد والاباء وان الدول تمر بحالة من التراخي والتباطؤ نظرا لظروف عديدة ولكن لا يعني انه لا انجازات.
وقال: يجب علينا كأردنيين ان نخرج الوطن من الامواج المتلاطمة حوله وان نحمي الجبهة الداخلية من خلال المواطنة الحقة وتعزيز الهوية الاردنية الجامعة و سيادة القانون.
وبين بعض الحلول للازمة الاقتصادية وخاصة البطالة بين الشباب من خلال انشاء شركة وطنية لتشغيل الشباب في خدمات حراسة البيوت و التركيز على التدريب المهني و توزيع اراضي للشباب وايجاد دعم مادي من خلال الجهات المختصة للأعمال الريادية المنتجة.
واكد أبو دلو انه لا بديل عن الاصلاح والتحديث والتجويد السياسي وان الدول التي يكون نظامها السياسي قوي تستطيع تجاوز الصعاب المختلفة ،واننا في الاردن دولة بنيت من خلال احترام العقد الاجتماعي ما بين الحاكم والمحكوم التي ينظمها الدستور والذي يعطي للشعب المشاركة بالحكم من خلال ان الامة مصدر السلطات وهذا تأكيد لما جاءت به المادة الاول من الدستور ان نظام الحكم نيابي ملكي وراثي ،وبين ان اساس التقدم السياسي هو قانون انتخاب ونظام انتخابي ثابت لفترة زمنية يمثل جميع اطياف المجتمع ونحن عانينا من كثرة تغير النظام الانتخابي الذي اثر على التقدم في المجالات السياسية ووضح ان على الاحزاب ضرورة تجويد خطابها لاستقطاب الراغبين بالعمل السياسي وخاصة الشباب ، وعلى الحكومات المساعدة في ذلك.
وقال: انه قد طالب بتشكيل لجنة لتوحيد لجان الاصلاح السياسي حتى تخرج بتوصيات موحدة رغم ما تلاقيه من عدم قبول من الشارع لكثرة اللجان وهذا ما حدث ،الا انه لا يعتقد انها سوف تعمل بشكل كبير على تعزيز المنظومة الحزبية كون ان اساس عمل الاحزاب السياسية بشكل عام هو التوعية والتثقيف قبل تعديل اي قوانين.
وأكد ابو دلو ضرورة دعم العمل الثقافي والرياضي، مشدداً على انه لا يوجد ما يمنع من انتقاد ومعارضة الحكومات ولكن لا ننتقد وطناً بني بدماء الاجداد وعرق الاباء وانه يجب ان يكون النقد بناء لنصل لما نصبو اليه وعلى الحكومات العمل بجدية كون اننا لا نملك ترف الوقت.
وكانت المحاضرة مليئة بالمعلومات والمحاور وطرح الحضور بعض الاسئلة التي قام المحاضر ابو دلو بالرد عليها .
وتحدث أبو دلو: حول نشأة المملكة الاردنية الهاشمية التي بنيت بهوية عروبية جامعة وهذا يسجل لها لا عليها مع ضرورة حماية وابراز الهوية الاردنية.
وتحدث حول مرحلة الاستقلال مسلطاً الضوء على اهم التحديات الخارجية والتي لم يكن الاردن في اي يوم من الايام في بحبوحة حيث ان الاقليم الملتهب فرض عليه تحديات سياسية واقتصادية وجعله ذلك في عين العاصفة دائما.
وأكد ابو دلو ان الاردن دائما وعلى سلم اولوياته قضايا الامة العربية ولم يكن في اي يوم من الايام الا مع اشقائه العرب سواء في الازمة السورية والعراقية والليبية واليمنية والقضية المركزية فلسطين، والذي قال اننا نختلف على كل قضايا الامة ولكن يجب علينا ان لا نختلف على القضية المركزية فلسطين. وبين ان الاردن الداعم الاول للأشقاء في فلسطين شعبيا وسياسيا ولوجستيا، منوها بضرورة انهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واقامة دولة فلسطينية وفق حدود الرابع من حزيران عام 1967 وان تكون القدس الشرقية عاصمة لها.
واكد على اننا كأردنيين لن نتخلى عن الوصاية الهاشمية للمقدسات الاسلامية والمسيحية والتي هي حق تاريخي للهاشميين والاردن متمسك بها رغم كل الظروف.
وقال ان المملكة الاردنية الهاشمية ذهبت للسلام مع اسرائيل لإنهاء الحرب، بعدما قامت منظمة التحرير الفلسطينية بالتوقيع على اتفاق اوسلو مع الإسرائيليين، دون علم الاردن والذي اعتبره الاردن شأناً فلسطينياً، ورغم معاهدة وادي عربة الا ان العلاقات الاردنية الإسرائيلية بحالة برود وسبب ذلك اليمين الإسرائيلي الذي جمد عملية السلام وينتهك يوميا القانون الدولي والشرعية الدولية.
وبين ان السياسية الاردنية الخارجية متوازنة مع الجميع ما جعلها مقدرة ومحترمة على كافة الصعد الدولية وهذا الامر ادى الى ان الاردن لم يصنع خصوما له الا من اراد ان يكون خصماً له.
وبين أبو دلو ان التحديات الداخلية كثيرة وكبيرة ويجب علينا المحافظة على ما بناه الاجداد والاباء وان الدول تمر بحالة من التراخي والتباطؤ نظرا لظروف عديدة ولكن لا يعني انه لا انجازات.
وقال: يجب علينا كأردنيين ان نخرج الوطن من الامواج المتلاطمة حوله وان نحمي الجبهة الداخلية من خلال المواطنة الحقة وتعزيز الهوية الاردنية الجامعة و سيادة القانون.
وبين بعض الحلول للازمة الاقتصادية وخاصة البطالة بين الشباب من خلال انشاء شركة وطنية لتشغيل الشباب في خدمات حراسة البيوت و التركيز على التدريب المهني و توزيع اراضي للشباب وايجاد دعم مادي من خلال الجهات المختصة للأعمال الريادية المنتجة.
واكد أبو دلو انه لا بديل عن الاصلاح والتحديث والتجويد السياسي وان الدول التي يكون نظامها السياسي قوي تستطيع تجاوز الصعاب المختلفة ،واننا في الاردن دولة بنيت من خلال احترام العقد الاجتماعي ما بين الحاكم والمحكوم التي ينظمها الدستور والذي يعطي للشعب المشاركة بالحكم من خلال ان الامة مصدر السلطات وهذا تأكيد لما جاءت به المادة الاول من الدستور ان نظام الحكم نيابي ملكي وراثي ،وبين ان اساس التقدم السياسي هو قانون انتخاب ونظام انتخابي ثابت لفترة زمنية يمثل جميع اطياف المجتمع ونحن عانينا من كثرة تغير النظام الانتخابي الذي اثر على التقدم في المجالات السياسية ووضح ان على الاحزاب ضرورة تجويد خطابها لاستقطاب الراغبين بالعمل السياسي وخاصة الشباب ، وعلى الحكومات المساعدة في ذلك.
وقال: انه قد طالب بتشكيل لجنة لتوحيد لجان الاصلاح السياسي حتى تخرج بتوصيات موحدة رغم ما تلاقيه من عدم قبول من الشارع لكثرة اللجان وهذا ما حدث ،الا انه لا يعتقد انها سوف تعمل بشكل كبير على تعزيز المنظومة الحزبية كون ان اساس عمل الاحزاب السياسية بشكل عام هو التوعية والتثقيف قبل تعديل اي قوانين.
وأكد ابو دلو ضرورة دعم العمل الثقافي والرياضي، مشدداً على انه لا يوجد ما يمنع من انتقاد ومعارضة الحكومات ولكن لا ننتقد وطناً بني بدماء الاجداد وعرق الاباء وانه يجب ان يكون النقد بناء لنصل لما نصبو اليه وعلى الحكومات العمل بجدية كون اننا لا نملك ترف الوقت.
وكانت المحاضرة مليئة بالمعلومات والمحاور وطرح الحضور بعض الاسئلة التي قام المحاضر ابو دلو بالرد عليها .
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/27 الساعة 09:44