حَسَن خَاِلد بَاشَا وَتَوْفِيْق بَاشَا أَبُواَلْهُدَى وَعَامِر بَاشَا اَلخَمَاش
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/26 الساعة 19:25
حَلا ندري لماذا لم تذكر أسماء أعلام من الأردنيين الذين تولوا المسؤولية في بداية بناء الدولة الأردنية الهاشمية أمثال حسن خالد باشا أبوالهدى الذي إستلم منصب رئيس النظار على زمن جلالة الملك عبد الله الأول المؤسس لفترتين من 1923-1924 ومن 1926 -1931 وعمل وزيراً للمالية من 1924-1926 وخدم بكل إخلاص ووفاء وولاء وإنتماء للقيادة والوطن والشعب.
وكذلك لم يذكر اسم دولة توفيق باشا أبوالهدى في المناسبات الوطنية كغيره ممن تذكر أسماؤهم بإستمرار ولم ينجزوا في بناء الدولة واحداً من الألف مما أنجز كل من حسن باشا وتوفيق باشا ابوالهدى. ولا ننسى أن توفيق باشا هو الذي كتب الدستور الأردني لعام 1952 بإرادة ملكية من جلالة الملك طلال، رحمه الله، وكان أول رئيس لمجلس الأعيان في المملكة الأردنية الهاشمية وشَكَّلَ اثنتي عشرة وزارة وعمل أيضاً بكل إخلاص ووفاء وولاء وإنتماء للقيادة والوطن والشعب.
وكذلك لم يذكر اسم معالي الباشا عامر بسيم خماش الذي أسس مع جلالة الملك الحسين رحمه الله سلاح المدفعية وسلاح الطيران وسلاح الإشارة وحَدَّثَ الجيش. وكان أول طيار حربي أردني وكان رئيساً لهيئة الأركان في حرب الكرامة وهو الذي اعطى الأمر لقيادات الجيش بإطلاق النار على العدو إن أطلق العدو النار أو هاجم حدودنا وقواتنا وكان ذلك بناءً على أوامر من جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله. وعمل وزيراً للبلاط ومستشاراً سياسياً لجلالة الملك الحسين بن طلال وعين من الأعيان حتى توفاه الله، ومع هذا كله لم يُكَرَّم معالي عامر باشا الخماش بوسام المئوية الأولى للدولة الأردنية كغيره من أعلام الأردن ممن لم يقدموا مقارنة معه واحد في المائة مما قَدَّم.
لا ندري من هم الذين تولوا تحضير قوائم الأسماء للتكريم سامحهم الله وهل هم على علم بتاريخ كل علم من أعلام الأردن وبكل ما قدَّم للدولة الأردنية خلال المائة سنة الماضية أم لا؟. فإن كانوا لا يعلمون فإنها مصيبة وإن كانوا يعلمون فالمصيبة أكبر، كما قال إبن القيم الجوزيه في أحد أبيات شعره في قصيدة له: إن كنت تدري فتلك مصيبة – وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم. وسيتهمهم التاريخ بالتحيز والإنحياز لبعض الأعلام دون غيرهم ممن يستحقون التكريم، فلا يصح إلا الصحيح والساكت عن الحق شيطان أخرس وإذا كان هناك أناس لا يخافون الله في حقوق الآخرين وقول الحق وإظهار الحقائق. فمازالت الدنيا بخير وفيها بعض الناس الكبار أمثال اللواء الركن المتقاعد غازي الطيب الذي إنتقد أحد الكتاب في عدم إظهار الحق لجلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله ولرئيس هيئة أركانه معالي الباشا عامر بسيم الخماش في معركة الكرامة. ونقول لكل من يحاولون من الكُتَّاب والصحفيين وأصحاب الأقلام المعطوبة إخفاء الحق والحقيقة فالتاريخ كتب ويكتب وسيكتب وقد كتب كل من مؤلفي كتاب تاريخ الأردن في القرن العشرين الكاتب منيب الماضي والكاتب سليمان الموسى كثيراً من الحقائق عمن ذكرنا من أعلام الأردن آنفاً. ومثل ما هناك أقلام معطوبة ومأجورة ومتحيزة هناك أقلام حرة ونزيهة وتكتب الحق والحقيقة ولا تخشى في قول الحق لومة لائم. فنرجوا من سيدنا جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسن أن ينصف من ذكرنا في تكريمهم في وسام المئوية الأولى على قيام الدولة الأردنية ولو كان ذلك متأخراً مع خالص الولاء والوفاء والإنتماء للقيادة والوطن والشعب الأردني الأبي.
وكذلك لم يذكر اسم دولة توفيق باشا أبوالهدى في المناسبات الوطنية كغيره ممن تذكر أسماؤهم بإستمرار ولم ينجزوا في بناء الدولة واحداً من الألف مما أنجز كل من حسن باشا وتوفيق باشا ابوالهدى. ولا ننسى أن توفيق باشا هو الذي كتب الدستور الأردني لعام 1952 بإرادة ملكية من جلالة الملك طلال، رحمه الله، وكان أول رئيس لمجلس الأعيان في المملكة الأردنية الهاشمية وشَكَّلَ اثنتي عشرة وزارة وعمل أيضاً بكل إخلاص ووفاء وولاء وإنتماء للقيادة والوطن والشعب.
وكذلك لم يذكر اسم معالي الباشا عامر بسيم خماش الذي أسس مع جلالة الملك الحسين رحمه الله سلاح المدفعية وسلاح الطيران وسلاح الإشارة وحَدَّثَ الجيش. وكان أول طيار حربي أردني وكان رئيساً لهيئة الأركان في حرب الكرامة وهو الذي اعطى الأمر لقيادات الجيش بإطلاق النار على العدو إن أطلق العدو النار أو هاجم حدودنا وقواتنا وكان ذلك بناءً على أوامر من جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله. وعمل وزيراً للبلاط ومستشاراً سياسياً لجلالة الملك الحسين بن طلال وعين من الأعيان حتى توفاه الله، ومع هذا كله لم يُكَرَّم معالي عامر باشا الخماش بوسام المئوية الأولى للدولة الأردنية كغيره من أعلام الأردن ممن لم يقدموا مقارنة معه واحد في المائة مما قَدَّم.
لا ندري من هم الذين تولوا تحضير قوائم الأسماء للتكريم سامحهم الله وهل هم على علم بتاريخ كل علم من أعلام الأردن وبكل ما قدَّم للدولة الأردنية خلال المائة سنة الماضية أم لا؟. فإن كانوا لا يعلمون فإنها مصيبة وإن كانوا يعلمون فالمصيبة أكبر، كما قال إبن القيم الجوزيه في أحد أبيات شعره في قصيدة له: إن كنت تدري فتلك مصيبة – وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم. وسيتهمهم التاريخ بالتحيز والإنحياز لبعض الأعلام دون غيرهم ممن يستحقون التكريم، فلا يصح إلا الصحيح والساكت عن الحق شيطان أخرس وإذا كان هناك أناس لا يخافون الله في حقوق الآخرين وقول الحق وإظهار الحقائق. فمازالت الدنيا بخير وفيها بعض الناس الكبار أمثال اللواء الركن المتقاعد غازي الطيب الذي إنتقد أحد الكتاب في عدم إظهار الحق لجلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله ولرئيس هيئة أركانه معالي الباشا عامر بسيم الخماش في معركة الكرامة. ونقول لكل من يحاولون من الكُتَّاب والصحفيين وأصحاب الأقلام المعطوبة إخفاء الحق والحقيقة فالتاريخ كتب ويكتب وسيكتب وقد كتب كل من مؤلفي كتاب تاريخ الأردن في القرن العشرين الكاتب منيب الماضي والكاتب سليمان الموسى كثيراً من الحقائق عمن ذكرنا من أعلام الأردن آنفاً. ومثل ما هناك أقلام معطوبة ومأجورة ومتحيزة هناك أقلام حرة ونزيهة وتكتب الحق والحقيقة ولا تخشى في قول الحق لومة لائم. فنرجوا من سيدنا جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسن أن ينصف من ذكرنا في تكريمهم في وسام المئوية الأولى على قيام الدولة الأردنية ولو كان ذلك متأخراً مع خالص الولاء والوفاء والإنتماء للقيادة والوطن والشعب الأردني الأبي.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/26 الساعة 19:25