هذا ما حدث بعد 8 أعوام على تولي الشيخ تميم بن حمد مقاليد الحكم في قطر
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/26 الساعة 00:06
مدار الساعة - كتب: محرر الشؤون العربية
بعد أن تنازل الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة عن مقاليد الحكم؛ منذ ثماني سنين تولى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قيادة قطر، مسجلاً بذلك تجربة استثنائية بين دول الخليج.
في 25 يونيو/ حزيران 2013 بدأ، وها قد مضى على هذه الذكرى ثماني سنوات، سطرت خلالها دولة قطر بالاحرف العربية، حضوراً عالمياً يصعب تخطيه.
من اعقد واخطر القضايا العالمية واسخنها 'فلسطين' مروراً بافغانستان، واشتباكاً مع ملفات اقتصادية لا تكاد تحصى نجحت الدولة في حفر اسمها عميقا في الحضور العالمي.
ولأن الطموح كبير، تسطر الدوحة العالم المقبل، اسم قطر في أكبر المحافل الرياضية، مستضيفة كأس العالم، في نقلة ليس لدولة الخليج وحدها بل وللمنطقة العربية ايضاً.
قطر التي صنعت لنفسها ماكينة دبلوماسية نافذة نجحت في اعلاء اسمها واسم العرب بصفتها رقماً إذا شعر المجتمع الدولي انه في ازمة، يجد على رأس حلوله تلك الماكينة العريقة في تجربتها، والممتدة في اذرعها، والنشطة في همتها.
قطر ليست رقماً في الدول فقط حتى ترتاح في رسم خطوط ملامحها، وعليك أن تفتح عيونك من دون أن ترمش ولو لمرة واحدة. وكيف لا وهي التي ترفض أن تمرَّ في تاريخ مزدحم بالملاحم دون أن تخط لنفسها قصتها الخاصة.
هي قطر. وهو أميرها الثامن، إنه الشيخ تميم بن حمد بن خليفة بن حمد بن عبدالله بن قاسم بن محمد آل ثاني، المولود في الثالث من حزيران/يونيو 1980م.
وبالعودة الى وثائق الديوان الأميري في البلاد فإن تاريخ أسرة آل ثاني يعود إلى المعاضيد وهم عشيرة من الوهبة إحدى بطون حنظلة بن مالك من بني تميم.
وبحسب هذه الوثائق فإن أجداد آل ثاني هاجروا من أشيقر في منطقة الوشم في نجد مستقرين في بلدة يبرين إلى الجنوب الشرقي من شبه جزيرة قطر، ومن هناك انتقلوا إلى 'اسكك' في جنوب البلاد، ثم ارتحلوا شمالا إلى الرّويس وفويرط، ثم إلى الزبارة، وهناك ولد الشيخ ثاني بن محمد، إلى أن استقرت الأسرة في الدوحة، وتولت الحكم وتأسيس إمارة قطر.
بعد أن تنازل الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة عن مقاليد الحكم؛ منذ ثماني سنين تولى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قيادة قطر، مسجلاً بذلك تجربة استثنائية بين دول الخليج.
في 25 يونيو/ حزيران 2013 بدأ، وها قد مضى على هذه الذكرى ثماني سنوات، سطرت خلالها دولة قطر بالاحرف العربية، حضوراً عالمياً يصعب تخطيه.
من اعقد واخطر القضايا العالمية واسخنها 'فلسطين' مروراً بافغانستان، واشتباكاً مع ملفات اقتصادية لا تكاد تحصى نجحت الدولة في حفر اسمها عميقا في الحضور العالمي.
ولأن الطموح كبير، تسطر الدوحة العالم المقبل، اسم قطر في أكبر المحافل الرياضية، مستضيفة كأس العالم، في نقلة ليس لدولة الخليج وحدها بل وللمنطقة العربية ايضاً.
قطر التي صنعت لنفسها ماكينة دبلوماسية نافذة نجحت في اعلاء اسمها واسم العرب بصفتها رقماً إذا شعر المجتمع الدولي انه في ازمة، يجد على رأس حلوله تلك الماكينة العريقة في تجربتها، والممتدة في اذرعها، والنشطة في همتها.
قطر ليست رقماً في الدول فقط حتى ترتاح في رسم خطوط ملامحها، وعليك أن تفتح عيونك من دون أن ترمش ولو لمرة واحدة. وكيف لا وهي التي ترفض أن تمرَّ في تاريخ مزدحم بالملاحم دون أن تخط لنفسها قصتها الخاصة.
هي قطر. وهو أميرها الثامن، إنه الشيخ تميم بن حمد بن خليفة بن حمد بن عبدالله بن قاسم بن محمد آل ثاني، المولود في الثالث من حزيران/يونيو 1980م.
وبالعودة الى وثائق الديوان الأميري في البلاد فإن تاريخ أسرة آل ثاني يعود إلى المعاضيد وهم عشيرة من الوهبة إحدى بطون حنظلة بن مالك من بني تميم.
وبحسب هذه الوثائق فإن أجداد آل ثاني هاجروا من أشيقر في منطقة الوشم في نجد مستقرين في بلدة يبرين إلى الجنوب الشرقي من شبه جزيرة قطر، ومن هناك انتقلوا إلى 'اسكك' في جنوب البلاد، ثم ارتحلوا شمالا إلى الرّويس وفويرط، ثم إلى الزبارة، وهناك ولد الشيخ ثاني بن محمد، إلى أن استقرت الأسرة في الدوحة، وتولت الحكم وتأسيس إمارة قطر.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/26 الساعة 00:06