عندما يقول ولي العهد: فقدنا البوصلة..
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/25 الساعة 23:01
بقلم: عبدالله العلاونة
نعم كما قالها سمو ولي العهد عن فقدان البوصلة لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، بعد الزيارة الاخيرة للعقبة
المناطق الاقتصادية (EZs) هي آلية فعالة تُستخدم في جميع أنحاء العالم لتعزيز القدرة التنافسية الصناعية وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI). تقوم المنطقة الاقتصادية (EZ) الراسخة بتنمية وتنويع قاعدة الصادرات، وتوفير فرص عمل جديدة، وجذب الصناعة والاستثمار العالمي. يرتبط فشل أو نجاح أي منطقة اقتصادية (EZ) بسياستها وإطارها التحفيزي ومن المعوقات الاساسية التي تستقطب الاستثمارات الداخليه والخاريجه لمنطقة العقبة الاقتصاديه هي في عدة نقاط.
معوقات الاستثمار الأجنبي في منطقة العقبة الاقتصاديه الخاصة : -
لقد بذلت جهود ملموسة من قبل السلطات الأردنية في العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية ومن خلال العمل على تحديث قوانين الاستثمار الأجنبي، والعمل على تأسيس مؤسسة تشجيع الاستثمار وغيرها من القطاعات المعنيه بتشجيع الاستثمار ، ففي عام 1995 تم تأسيس مؤسسة تشجيع الاستثمار من قبل الحكومة الأردنية التي تمنح حوافز جذابة ومشجعة للمستثمرين الأردنيين وغير الأردنيين على حد سواء من حيث الإعفاء من الرسوم الجمركية والإعفاءات من ضريبتي الدخل، والخدمات الاجتماعية، وتحويل غير مقيد لرأس المال والأرباح. بتاريخ 16 / 5 / 2004 بدأ العمل بالنافذة الاستثمارية لتبسيط إجراءات الحصول على الموافقة، إذ بلغ حجم الاستثمار الأجنبي في المشروعات من خلالها مبلغ 136.9 مليون دينار
كما أن الأردن يرتبط بعدة اتفاقيات مثل اتفاقية الشراكة الأردنية الأمريكية، واتفاقية الشراكة الأردنية الأوروبية، بغرض تنشيط الاقتصاد، والاستثمارات الأردنية، وزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة من خلال التسهيلات التفضيلية التي تمنحها هذه الاتفاقيات للسلع الأردنية. العمل على تجديد اتفاقيات مع الدول ذات العلاقة بقصص نجاح المناطق الاقتصادية الخاصة , كالصين والهند
على الرغم من هذه الجهود المستمرة من قبل الحكومة الأردنية، إلا أن هناك بعض المعوقات التي تعتبر عائقاً أمام وصول الأردن للطموحات التي تصبو إليها، ومن هذه المعوقات : وجود البيروقراطية الإدارية، وتعدد الجهات التي يجب على المستثمر مراجعتها، واحتكار الفرص الاستثمارية المجدية من قبل مجموعة محددة من المستثمرين، وعدم وجود برنامج تسويقي يتلاءم مع السوق الأردني، وصغر حجم السوق، وارتفاع ضريبة الدخل وضريبة المبيعات وأسعار الطاقة مع عدم وجود ثبات واستقرار للسياسات الاستثمارية والوضع السياسي غير المستقر في المنطقة خصوصاً في الدول العربية المجاورة للأردن، وقلة الفرص الاستثمارية وضعف الإمكانيات التنافسية في العديد من القطاعات الاقتصادية، وارتفاع تكلفة الإنتاج والتمويل، وسيطرة الصناعات الصغيرة والمتوسطة على المؤسسات، وانخفاض مستويات الدخول والأجور
هناك حاليًا أكثر من 3000 منطقة اقتصادية (EZs) في جميع أنحاء العالم. كانت المناطق الاقتصادية (EZs) سببًا في أكثر من 68 مليون فرصة عمل مباشرة وعائدات تصدير تبلغ 851,032 مليون دولار (أي ما يقرب من 40٪ من عائدات التصدير العالمي
فقدنا البوصلة وكيفية اعادتها
قدم ولي العهد ببداية حديثة اننا فقدنا البوصله وقدم ايضا بعض الحلول وخارطة الطريق التي من شأنها ستعيد المياه لمجاريها ومن ضمن الحلول التي ذكرها ولي العهد هي كالاتي :
الميزة التنافسية :
الميزة التنافسية بمختلف القطاعات وتتمثل بعدة نقاط :
أن تكون مستمرة و مستدامة بمعنى أن تحقق المؤسسة السبق على المدى الطويل و ليس على المدى القصير فقط.
• إن الميزات التنافسية تتسم بالنسبية مقارنة بالمنافسين أو مقارنتها في فترات زمنية مختلفة و هذه الصفة تجعل فهم الميزات في إطار مطلق صعب التحقيق.
• أن تكون متجددة وفق معطيات البيئة الخارجية من جهة و قدرات و موارد المؤسسة الداخلية من جهة أخرى.
• أن تكون مرنة بمعنى يمكن إحلال ميزات تنافسية بأخرى بسهولة و يسر وفق اعتبارات التغيرات الحاصلة في البيئة الخارجية أو تطور موارد و قدرات و جدارات المؤسسة من جهة
مصادر الميزة التنافسية
تتعدد مصادر الميزة التنافسية للمؤسسة، و نذكر منها ما يلي
الإبداع: إن الانحدار المتزايد في عدد المؤسسات، و الذي صاحبه انفجار تنافسي على المستوى الوطني و العالمي أدى إلى تصاعد اهتمام المؤسسات بالإبداع و التركيز عليه إلى درجة اعتباره الحد الأدنى من الأسبقيات التنافسية إلى جانب التكلفة و الجودة، و أصبحت القدرة على الإبداع م صدرا متجددا للميزة التنافسية , وجود افكار رياديه تنعش المنطقة الاقتصادية بحكم موقعها الجغرافي والسياحي
وجود حدث كأس العالم بدولة قطر ودور الاردن والعقبة بالتحديد من الدانب السياحي والاستثماري , العمل على وضع استراتيجية سياحية معنية باستقطاب سياح كأس العالم وتتثمل بما يلي:
كأس العالم بقطر
o جمهور كاس العالم بدولة قطر :
• عقد اتفاقية بين الاردن ودولة قطر بوضع استراتيجيه سياحية معنية باستقطاب جمهور كاس العالم الى مناطق الاردن السياحيه ومن ضمنها العقبة
• استقطاب شركات طيران منخفضة التكاليف للعقبة
• العمل على عقد اتفاقية بين الشركة القطريه للطيران والملكيه الاردينة للطيران لتسهيل رحلات سائح كاس العالم من والى العقبة
• انشاء برنامج سياحي منخفض التكاليف لمنطقة العقبة معني وموجه لسائح كاس العالم ويكون البرنامج السياحي من ضمن سعر التذكرة القادمة الى قطر ويقدم كعرض سياحي للزائر
• انشاء تطبيق مشترك بين وزارتي السياحة القطرية والاردنيه معني باستخدام سائح كاس العالم لهذا التطبيق حتى يتعرف على الوجهات السياحيه الاردنيه
• العائد المادي والمعنوي والسياحي يعود على البلدين كجزء من الترويج السياحي
توقعات الخكومة القطريه بزيارة عدد 5 ملايين سائح بحدث كاس العالم , ولكن السؤال الحقيقي هل نحن قادرون على بناء استراتيجة واضحة باسلوب حديث ومواكب لعالم ريادة الاعامال وتحت مفهوم ' الريادة بالسياحه '
يتميز الاردن بوجود اكثر من 100 شركة ريادة ناجحة عالميا، وما نسبته 30% من هذه الشركات هي شركات ذات علاقة بالمنتج السياحي والترويج السياحي , الشباب والسياحة وريادة الاعمال وتطوير منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة , وولي العهد أحد الشباب الذي يفكر دائما بأسلوب ريادي وعلمي ومتطور.
تشكيل مجموعة من الشباب القادر على التطوير , الشباب الريادي كل حسب تخصصه حتى نعيد البوصلة الى هذه المنطقة الاقتصادية الغنية بالموارد السياحية.
نعم كما قالها سمو ولي العهد عن فقدان البوصلة لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، بعد الزيارة الاخيرة للعقبة
المناطق الاقتصادية (EZs) هي آلية فعالة تُستخدم في جميع أنحاء العالم لتعزيز القدرة التنافسية الصناعية وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI). تقوم المنطقة الاقتصادية (EZ) الراسخة بتنمية وتنويع قاعدة الصادرات، وتوفير فرص عمل جديدة، وجذب الصناعة والاستثمار العالمي. يرتبط فشل أو نجاح أي منطقة اقتصادية (EZ) بسياستها وإطارها التحفيزي ومن المعوقات الاساسية التي تستقطب الاستثمارات الداخليه والخاريجه لمنطقة العقبة الاقتصاديه هي في عدة نقاط.
معوقات الاستثمار الأجنبي في منطقة العقبة الاقتصاديه الخاصة : -
لقد بذلت جهود ملموسة من قبل السلطات الأردنية في العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية ومن خلال العمل على تحديث قوانين الاستثمار الأجنبي، والعمل على تأسيس مؤسسة تشجيع الاستثمار وغيرها من القطاعات المعنيه بتشجيع الاستثمار ، ففي عام 1995 تم تأسيس مؤسسة تشجيع الاستثمار من قبل الحكومة الأردنية التي تمنح حوافز جذابة ومشجعة للمستثمرين الأردنيين وغير الأردنيين على حد سواء من حيث الإعفاء من الرسوم الجمركية والإعفاءات من ضريبتي الدخل، والخدمات الاجتماعية، وتحويل غير مقيد لرأس المال والأرباح. بتاريخ 16 / 5 / 2004 بدأ العمل بالنافذة الاستثمارية لتبسيط إجراءات الحصول على الموافقة، إذ بلغ حجم الاستثمار الأجنبي في المشروعات من خلالها مبلغ 136.9 مليون دينار
كما أن الأردن يرتبط بعدة اتفاقيات مثل اتفاقية الشراكة الأردنية الأمريكية، واتفاقية الشراكة الأردنية الأوروبية، بغرض تنشيط الاقتصاد، والاستثمارات الأردنية، وزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة من خلال التسهيلات التفضيلية التي تمنحها هذه الاتفاقيات للسلع الأردنية. العمل على تجديد اتفاقيات مع الدول ذات العلاقة بقصص نجاح المناطق الاقتصادية الخاصة , كالصين والهند
على الرغم من هذه الجهود المستمرة من قبل الحكومة الأردنية، إلا أن هناك بعض المعوقات التي تعتبر عائقاً أمام وصول الأردن للطموحات التي تصبو إليها، ومن هذه المعوقات : وجود البيروقراطية الإدارية، وتعدد الجهات التي يجب على المستثمر مراجعتها، واحتكار الفرص الاستثمارية المجدية من قبل مجموعة محددة من المستثمرين، وعدم وجود برنامج تسويقي يتلاءم مع السوق الأردني، وصغر حجم السوق، وارتفاع ضريبة الدخل وضريبة المبيعات وأسعار الطاقة مع عدم وجود ثبات واستقرار للسياسات الاستثمارية والوضع السياسي غير المستقر في المنطقة خصوصاً في الدول العربية المجاورة للأردن، وقلة الفرص الاستثمارية وضعف الإمكانيات التنافسية في العديد من القطاعات الاقتصادية، وارتفاع تكلفة الإنتاج والتمويل، وسيطرة الصناعات الصغيرة والمتوسطة على المؤسسات، وانخفاض مستويات الدخول والأجور
هناك حاليًا أكثر من 3000 منطقة اقتصادية (EZs) في جميع أنحاء العالم. كانت المناطق الاقتصادية (EZs) سببًا في أكثر من 68 مليون فرصة عمل مباشرة وعائدات تصدير تبلغ 851,032 مليون دولار (أي ما يقرب من 40٪ من عائدات التصدير العالمي
فقدنا البوصلة وكيفية اعادتها
قدم ولي العهد ببداية حديثة اننا فقدنا البوصله وقدم ايضا بعض الحلول وخارطة الطريق التي من شأنها ستعيد المياه لمجاريها ومن ضمن الحلول التي ذكرها ولي العهد هي كالاتي :
الميزة التنافسية :
الميزة التنافسية بمختلف القطاعات وتتمثل بعدة نقاط :
أن تكون مستمرة و مستدامة بمعنى أن تحقق المؤسسة السبق على المدى الطويل و ليس على المدى القصير فقط.
• إن الميزات التنافسية تتسم بالنسبية مقارنة بالمنافسين أو مقارنتها في فترات زمنية مختلفة و هذه الصفة تجعل فهم الميزات في إطار مطلق صعب التحقيق.
• أن تكون متجددة وفق معطيات البيئة الخارجية من جهة و قدرات و موارد المؤسسة الداخلية من جهة أخرى.
• أن تكون مرنة بمعنى يمكن إحلال ميزات تنافسية بأخرى بسهولة و يسر وفق اعتبارات التغيرات الحاصلة في البيئة الخارجية أو تطور موارد و قدرات و جدارات المؤسسة من جهة
مصادر الميزة التنافسية
تتعدد مصادر الميزة التنافسية للمؤسسة، و نذكر منها ما يلي
الإبداع: إن الانحدار المتزايد في عدد المؤسسات، و الذي صاحبه انفجار تنافسي على المستوى الوطني و العالمي أدى إلى تصاعد اهتمام المؤسسات بالإبداع و التركيز عليه إلى درجة اعتباره الحد الأدنى من الأسبقيات التنافسية إلى جانب التكلفة و الجودة، و أصبحت القدرة على الإبداع م صدرا متجددا للميزة التنافسية , وجود افكار رياديه تنعش المنطقة الاقتصادية بحكم موقعها الجغرافي والسياحي
وجود حدث كأس العالم بدولة قطر ودور الاردن والعقبة بالتحديد من الدانب السياحي والاستثماري , العمل على وضع استراتيجية سياحية معنية باستقطاب سياح كأس العالم وتتثمل بما يلي:
كأس العالم بقطر
o جمهور كاس العالم بدولة قطر :
• عقد اتفاقية بين الاردن ودولة قطر بوضع استراتيجيه سياحية معنية باستقطاب جمهور كاس العالم الى مناطق الاردن السياحيه ومن ضمنها العقبة
• استقطاب شركات طيران منخفضة التكاليف للعقبة
• العمل على عقد اتفاقية بين الشركة القطريه للطيران والملكيه الاردينة للطيران لتسهيل رحلات سائح كاس العالم من والى العقبة
• انشاء برنامج سياحي منخفض التكاليف لمنطقة العقبة معني وموجه لسائح كاس العالم ويكون البرنامج السياحي من ضمن سعر التذكرة القادمة الى قطر ويقدم كعرض سياحي للزائر
• انشاء تطبيق مشترك بين وزارتي السياحة القطرية والاردنيه معني باستخدام سائح كاس العالم لهذا التطبيق حتى يتعرف على الوجهات السياحيه الاردنيه
• العائد المادي والمعنوي والسياحي يعود على البلدين كجزء من الترويج السياحي
توقعات الخكومة القطريه بزيارة عدد 5 ملايين سائح بحدث كاس العالم , ولكن السؤال الحقيقي هل نحن قادرون على بناء استراتيجة واضحة باسلوب حديث ومواكب لعالم ريادة الاعامال وتحت مفهوم ' الريادة بالسياحه '
يتميز الاردن بوجود اكثر من 100 شركة ريادة ناجحة عالميا، وما نسبته 30% من هذه الشركات هي شركات ذات علاقة بالمنتج السياحي والترويج السياحي , الشباب والسياحة وريادة الاعمال وتطوير منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة , وولي العهد أحد الشباب الذي يفكر دائما بأسلوب ريادي وعلمي ومتطور.
تشكيل مجموعة من الشباب القادر على التطوير , الشباب الريادي كل حسب تخصصه حتى نعيد البوصلة الى هذه المنطقة الاقتصادية الغنية بالموارد السياحية.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/25 الساعة 23:01