عريب الرنتاوي يعتذر لـ سمير الرفاعي واللجنة الملكية: هذه ملابسات المقال
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/25 الساعة 21:20
مدار الساعة - وجه الكاتب عريب الرنتاوي رسالة إلى رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سمير الرفاعي متضمنة اعتذارا للقوات المسلحة ولأعضاء اللجنة الملكية.
وقال الرنتاوي في رسالته:
دولة الأستاذ سمير الرفاعي الأكرم
رئيس "اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية"
عمان – الأردن
تحية طيبة وبعد؛
فإنني أتوجه إليكم، ومن خلالكم لكافة الزملاء الأكارم والزميلات الكريمات، بهذه الرسالة، لتوضيح الملابسات التي أحاطت بمقالتنا التي كانت سبباً، في إثارة ما أثير من ردود أفعال، ذهبت أبعد من حدود التصور، ومن منطلق الحرص الشديد، على أن ألا تُلقي ردود الأفعال تلك، بظلالها على عمل اللجنة والغاية النبيلة التي أُنشئت من أجلها...لقد شَرُفنا جميعاً، بالتكليف الملكي السامي بعضوية هذه اللجنة الكريمة، وأحسبني كبقية زملائي، آلينا على أنفسنا أن نكون عند حسن ظن جلالته وأن نرقى إلى مستوى التكليف وأن نتحمل مسؤولية الأمانة الثقيلة التي ألقيت على أكتافنا.
سيدي المحترم
إن ثقتنا بقواتنا المسلحة – الجيش العربي، مطلقة، ولا يأتيها الشك أو التشكيك، لا عن يمين ولا شمال، ولقد تعززت هذه الثقة بما شهدناه من أدوار محورية، أدتها بكل شرف وأمانة واقتدار في "عشرية الدم والفوضى" التي مرّ بها الإقليم من حولنا، إن لجهة حفظ وحماية حدودنا، أو لجهة التصدي لجائحة كورونا، أو في دعم الأهل والأشقاء في فلسطين، وبالذات في قطاع غزة، والأمر من قبل ومن بعد، ليس محل خلاف أو اختلاف بين الأردنيين، وهي ثقة يسيّجها إجماع الأردنيين على اختلاف مشاربهم ومرجعياتهم ومنابتهم والتفافهم حول مؤسستهم العسكرية.
وأنني كسائر الأردنيين والأردنيات، اعتز بالدور البطولي المشرّف الذي لعبته قواتنا المسلحة – الجيش العربي، في معركة الكرامة المجيدة، التي أعادت الاعتبار لـ “شرف الجندية العربية"، وصارت عنواناً لوحدة الدم الأردني والفلسطيني وامتزاجه، وهو أمرٌ لطالما أكدنا عليه وأبرزناه في العديد من مقالاتنا ومقابلاتنا الصحفية منذ سنوات وعقود، وليس وليد لحظته.
وامام الالتباس الذي حدث بسبب مقالنا... فأجد أن من واجبي أن اعتذر لكل فرد من منتسبي قواتنا المسلحة، عاملين ومتقاعدين.
دولة الرئيس؛
أما لإخوتي الأفاضل وأخواتي الفُضليات في "اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية"، فإنني أتوجه لكل فرد منهم بالتحية والقول: إن المهمة التي شَرفنا جلالته بمسؤولية العمل لإنجازها، واجبة النفاذ، ولقد تعهدنا ببذل مئة بالمئة من الجهد لإتمامها على أكمل وجه، وبروح التوافق والمسؤولية الوطنية، وأنني اعتذر اذا ما تسببت مقالتنا في التاثير على عمل اللجنة ومهمتها السامية، أياً كانت اشكال التأثير والظروف التي لابست المقالة المذكورة وردود الأفعال عليها.
راجياً لكم دوام التوفيق والنجاح في حمل الأمانة، في ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله، وفي ظلال الأمن والأمان الوارفة التي تسهر قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية على توفيرها وصونها، وبما يستجيب لتطلعات الأردنيين والأردنيات وأشواقهم، في رؤية "أردن الغد" آمنا مزدهراً مستقراً ينعمون فيه بوافر الحرية والكرامة، في دولة المؤسسات وسيادة القانون، دولة المواطنة الفاعلة والمتساوية، الدولة المدنية الديمقراطية.
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام.
أخوكم
عريب الرنتاوي
وقال الرنتاوي في رسالته:
دولة الأستاذ سمير الرفاعي الأكرم
رئيس "اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية"
عمان – الأردن
تحية طيبة وبعد؛
فإنني أتوجه إليكم، ومن خلالكم لكافة الزملاء الأكارم والزميلات الكريمات، بهذه الرسالة، لتوضيح الملابسات التي أحاطت بمقالتنا التي كانت سبباً، في إثارة ما أثير من ردود أفعال، ذهبت أبعد من حدود التصور، ومن منطلق الحرص الشديد، على أن ألا تُلقي ردود الأفعال تلك، بظلالها على عمل اللجنة والغاية النبيلة التي أُنشئت من أجلها...لقد شَرُفنا جميعاً، بالتكليف الملكي السامي بعضوية هذه اللجنة الكريمة، وأحسبني كبقية زملائي، آلينا على أنفسنا أن نكون عند حسن ظن جلالته وأن نرقى إلى مستوى التكليف وأن نتحمل مسؤولية الأمانة الثقيلة التي ألقيت على أكتافنا.
سيدي المحترم
إن ثقتنا بقواتنا المسلحة – الجيش العربي، مطلقة، ولا يأتيها الشك أو التشكيك، لا عن يمين ولا شمال، ولقد تعززت هذه الثقة بما شهدناه من أدوار محورية، أدتها بكل شرف وأمانة واقتدار في "عشرية الدم والفوضى" التي مرّ بها الإقليم من حولنا، إن لجهة حفظ وحماية حدودنا، أو لجهة التصدي لجائحة كورونا، أو في دعم الأهل والأشقاء في فلسطين، وبالذات في قطاع غزة، والأمر من قبل ومن بعد، ليس محل خلاف أو اختلاف بين الأردنيين، وهي ثقة يسيّجها إجماع الأردنيين على اختلاف مشاربهم ومرجعياتهم ومنابتهم والتفافهم حول مؤسستهم العسكرية.
وأنني كسائر الأردنيين والأردنيات، اعتز بالدور البطولي المشرّف الذي لعبته قواتنا المسلحة – الجيش العربي، في معركة الكرامة المجيدة، التي أعادت الاعتبار لـ “شرف الجندية العربية"، وصارت عنواناً لوحدة الدم الأردني والفلسطيني وامتزاجه، وهو أمرٌ لطالما أكدنا عليه وأبرزناه في العديد من مقالاتنا ومقابلاتنا الصحفية منذ سنوات وعقود، وليس وليد لحظته.
وامام الالتباس الذي حدث بسبب مقالنا... فأجد أن من واجبي أن اعتذر لكل فرد من منتسبي قواتنا المسلحة، عاملين ومتقاعدين.
دولة الرئيس؛
أما لإخوتي الأفاضل وأخواتي الفُضليات في "اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية"، فإنني أتوجه لكل فرد منهم بالتحية والقول: إن المهمة التي شَرفنا جلالته بمسؤولية العمل لإنجازها، واجبة النفاذ، ولقد تعهدنا ببذل مئة بالمئة من الجهد لإتمامها على أكمل وجه، وبروح التوافق والمسؤولية الوطنية، وأنني اعتذر اذا ما تسببت مقالتنا في التاثير على عمل اللجنة ومهمتها السامية، أياً كانت اشكال التأثير والظروف التي لابست المقالة المذكورة وردود الأفعال عليها.
راجياً لكم دوام التوفيق والنجاح في حمل الأمانة، في ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله، وفي ظلال الأمن والأمان الوارفة التي تسهر قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية على توفيرها وصونها، وبما يستجيب لتطلعات الأردنيين والأردنيات وأشواقهم، في رؤية "أردن الغد" آمنا مزدهراً مستقراً ينعمون فيه بوافر الحرية والكرامة، في دولة المؤسسات وسيادة القانون، دولة المواطنة الفاعلة والمتساوية، الدولة المدنية الديمقراطية.
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام.
أخوكم
عريب الرنتاوي
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/25 الساعة 21:20