27 ألف دينار راتب شهري لرئيس تنفيذي لشركة أردنية و23 ألفاً لمساعده.. أين المسؤولون
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/25 الساعة 18:23
رواتب جمع راتب في اللغة العربية وتعريف الراتب هو أجر ثابت يتقاضاه أي موظف مقابل عمل يقوم به هذا الموظف لدى مؤسسة عامة أو خاصة في الدولة. ويتم تحديد الرواتب للموظفين وفق عمل يعود بعوائد على المؤسسة التي يعمل بها أكثر من راتبه حتى تنجح وتستمر المؤسسة في عملها.
ولكن للأسف الشديد نسمع من قبل وهذه الأيام على لقاءات على قنوات تلفزيونية وفضائية أن بعض الرؤساء التنفيذيين ومدراء عام مؤسساتنا ومستشاريهم في دولتنا الأردنية يتقاضون رواتب خيالية لا ينتجون أو يعيدون لمؤسساتهم واحداً في الألف من قيمة تلك الرواتب وهذا السبب الرئيس في عجز ميزانيات تلك المؤسسات وإفلاسها.
نتساءل، من المسؤول أو المسؤولون عن تحديد مبالغ تلك الرواتب لهم أو لمستشاريهم؟ وعلى ماذا إعتمدوا في تحديد تلك الرواتب؟ وهل تم تقييم ما سيعيد أولئك الرؤساء التنفيذيون او المدراء العامون ومستشاروهم من عوائد وفوائد على تلك المؤسسات على الأقل تساوي قيمة رواتبهم أم لا؟. وإلا كما أجاب أحد المسؤولين الذي نهب من إحدى مؤسسات الدولة ثلاثة وخمسين مليون دينار عندما سئل: كيف حصلت على ذلك المبلغ أجاب: أنا وجدت جبل ذهب يأخذ المسؤولون منه وأنا أخذت من طرفه.
الله أكبر هل أموال الدولة العامة حلال سرقتها؟! وأين مخافة الله في القيادة والدولة والمواطنين؟، وإلا كما يقال: نفسي وباقي الناس يأخذهم الطوفان. لقد سمعنا أكثر من مرة أن الرئيس التنفيذي لشركة أردنية بصفته الوظيفية يتقاضى راتباً سنوياً مقدراره ثلاثمائة وعشرون ألف دينار سنوياً أي سبعة وعشرين ألف دينار شهرياً. ومساعده يتقاضى راتباً مقداره ثلاثة وعشرون ألفاً وخمسماية دينار شهرياً وعدد من المستشارين بعضهم يتقاضى ثمانية آلاف شهرياً وبعضهم عشرة آلاف شهرياً، وقس على ذلك شركات أخرى.
وكل ما ذكر موثق في التقرير المالي السنوي للشركة وإفصاح هيئة الأوراق المالية. أين مؤسسة الضمان الإجتماعي؟ وأين الوحدة الإستثمارية في الضمان الإجتماعي؟ أين المسؤولون؟ أين ديوان المحاسبة؟ أين . . . ؟ أين... إلخ. وقد تم صرف أربعمائة مليون دينار على المشروع النووي، كيف إنصرفت هذه الأموال؟ ودعونا نقيم ما هو موجود من موجودات من هذا المشروع على أرض الواقع وما هي قيمتها؟ هل هذه المبالغ صرفت فقط للإجتماعت وتكاليف سفر ومياومات . . . إلخ؟، هل هذا معقول. نحن لا يهمنا حق الإختراع للكعكة الصفراء من الخام الأردنية أن يكون أردنياً أو عربياً أو مسلماً أو غيره، الذي يهمنا هل تعود هذه الكعكة الصفراء بالفوائد والعوائد المادية على الأردن وشعبه أم لا؟
ولكن للأسف الشديد نسمع من قبل وهذه الأيام على لقاءات على قنوات تلفزيونية وفضائية أن بعض الرؤساء التنفيذيين ومدراء عام مؤسساتنا ومستشاريهم في دولتنا الأردنية يتقاضون رواتب خيالية لا ينتجون أو يعيدون لمؤسساتهم واحداً في الألف من قيمة تلك الرواتب وهذا السبب الرئيس في عجز ميزانيات تلك المؤسسات وإفلاسها.
نتساءل، من المسؤول أو المسؤولون عن تحديد مبالغ تلك الرواتب لهم أو لمستشاريهم؟ وعلى ماذا إعتمدوا في تحديد تلك الرواتب؟ وهل تم تقييم ما سيعيد أولئك الرؤساء التنفيذيون او المدراء العامون ومستشاروهم من عوائد وفوائد على تلك المؤسسات على الأقل تساوي قيمة رواتبهم أم لا؟. وإلا كما أجاب أحد المسؤولين الذي نهب من إحدى مؤسسات الدولة ثلاثة وخمسين مليون دينار عندما سئل: كيف حصلت على ذلك المبلغ أجاب: أنا وجدت جبل ذهب يأخذ المسؤولون منه وأنا أخذت من طرفه.
الله أكبر هل أموال الدولة العامة حلال سرقتها؟! وأين مخافة الله في القيادة والدولة والمواطنين؟، وإلا كما يقال: نفسي وباقي الناس يأخذهم الطوفان. لقد سمعنا أكثر من مرة أن الرئيس التنفيذي لشركة أردنية بصفته الوظيفية يتقاضى راتباً سنوياً مقدراره ثلاثمائة وعشرون ألف دينار سنوياً أي سبعة وعشرين ألف دينار شهرياً. ومساعده يتقاضى راتباً مقداره ثلاثة وعشرون ألفاً وخمسماية دينار شهرياً وعدد من المستشارين بعضهم يتقاضى ثمانية آلاف شهرياً وبعضهم عشرة آلاف شهرياً، وقس على ذلك شركات أخرى.
وكل ما ذكر موثق في التقرير المالي السنوي للشركة وإفصاح هيئة الأوراق المالية. أين مؤسسة الضمان الإجتماعي؟ وأين الوحدة الإستثمارية في الضمان الإجتماعي؟ أين المسؤولون؟ أين ديوان المحاسبة؟ أين . . . ؟ أين... إلخ. وقد تم صرف أربعمائة مليون دينار على المشروع النووي، كيف إنصرفت هذه الأموال؟ ودعونا نقيم ما هو موجود من موجودات من هذا المشروع على أرض الواقع وما هي قيمتها؟ هل هذه المبالغ صرفت فقط للإجتماعت وتكاليف سفر ومياومات . . . إلخ؟، هل هذا معقول. نحن لا يهمنا حق الإختراع للكعكة الصفراء من الخام الأردنية أن يكون أردنياً أو عربياً أو مسلماً أو غيره، الذي يهمنا هل تعود هذه الكعكة الصفراء بالفوائد والعوائد المادية على الأردن وشعبه أم لا؟
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/25 الساعة 18:23