طمس التاريخ واكاذيب حركة فتح وتجاهل الادوار التاريخية للاردن
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/25 الساعة 02:34
ما يحكى عن معركة الكرامة وأحداث ايلول. شيطنة لصورة الاردن، واستصغار وتهميش دوره.
احبال الاكاذيب لم تنته في سرديات "حركة فتح" حول الاردن نظاما سياسيا وشعبا.
معركة الكرامة لم تؤرخ اردنيا، واحداث ايلول قدمتها فتح على صيغة صور لتوحش الشعب والجيش الاردني. وان الفلسطينين ضحايا، وان الدولة الاردنية اجهضت مشروع المقاومة الفلسطينية.
وفي الحقيقة فان احداث ايلول ليست حربا اهلية ولا قتالاً بين اردني و فلسطيني، وانتقاماً وقتلاً على الهوية كما تروي حركة فتح.
وام الحقائق.. ان مجموعات الفصائل الفلسطينية خرجت على الدولة والوحدة الوطنية بين مكونات اردنية وفلسطينية متعايشة في معادلة وحدوية منذ نزوح فلسطينيي 48 والموجة الثانية بعد نكسة 67.
في ايلول "فتح" طرحت مشروع الاردن وطنا بديلا. وهو خيار البديل الفتحاوي، وجاء ذلك ضمن سيناريوهات امريكية /اسرائيلية طرحت مبكرا لحل القضية الفلسيطنية على حساب الاردن.
الدولة الاردنية لم تستهدف اي مقاوم فلسطيني، وما جرى استهدافهم انذاك فصائل تعادي الدولة والشعب الاردني، وتسعى الى احلال فصائلي في السلطة، وطرحت مشروعها على طاولة الرعاة الكبار في واشنطن ولندن وموسكو كبديل للنظام السياسي الاردني.
من هنا بدأ وولد "حلم فتح" بان تكون "الاردن ساحة" فلسطينوية. مشروع ياسر عرفات لم يكن المقاومة والاشتباك مع اسرائيل، فالهدف اسالة الدم بين الضفتين ونحر وحدوية الشعبين الاردني والفلسطيني، وتقزيم الهوية النضالية الفلسطينية لتكون ثأرية، وبندقية مأجورة لتصفية الحسابات السياسية العربية الفاعلة انذاك في النظام السياسي العربي.
من يقول ان عرفات لم يحقق هدفه في نحر الوحدة الاردنية -الفلسطينية، فانه لا يفهم التاريخ ويتذارى عن قول الحقيقة. فما حصل بفعل احداث 70 من علاقة سياسية ووجدانية شرختها اعمال انتقامية وتأمرية نفذت فصائل فتح وشقيقاتها ضد الاردنيين والدولة، توج في قرار فك الارتباط في 89 اداريا و قانونيا.
كذبت فتح كثيرا، ومازالت تكذب، ورواتها وساردوها ومنظروها يكذبون ويلفقون الحقائق، يدسون سم مشروع "فتح" اللامرئي بان الاردن مجرد ساحة وليس دولة ووطنا. وان الاردن في عارض القضية الفلسطينية مشروع لوطن بديل، وذلك ما يتماهى مع متغيرات ادوات الصراع وصيغ الوطن البديل بفعل عوامل اقليمية ودولية لتحقيق ذلك عن طريق اذرع اقتصادية وامنية، وسياسية.
تقزيم دور الجيش الاردني رواية فتحاوية مقصودة ومبرمجة ومستهدفة.. لمن يكذبون: الجيش الاردني بعد معركة الكرامة خاض لـ3 اعوام حرب استنزاف مع الجيش الاسرائيلي، وهذه هي المعركة الاهم التي ثبتت معادلة ما بعد نصر الكرامة.
وفيما كان الجيش الاردني مشغولاً على الجبهات، فالفصائل الفلسطينية كانت تبث رعبا وتقتل وتعتدي على المواطنين والمؤسسات الحكومية وتحرق العلم الاردني، وتوجه بنادقها المأجورة لقتل جنود وضباط في الجيش الاردني.
الملازم اول عودة الجعافرة من ابطال معركة الكرامة، و من المقاتلين الاشاوس بشهادة رفاق السلاح وقادته، وروايات منسوبة لقادة اسرائيليين شاركوا في المعركة. الجعافرة استشهد في احداث ايلول، واستشهد في عمان، وهو يقاوم مقاتلي فصائل فتحاوية اعتدوا على عوائل اردنية في صويلح.
خسرنا نصر الكرامة بفعل احداث ايلول، وبفعل المؤامرة الفتحاوية. وخسر الشعبان : الاردني والفلسطيني خيار المقاومة، واندس مشروع "فتح عرفات" لتصفية القضية الفلسطنية، وزرع اول بذور الوطن البديل، والتمهيد لخيار التوطين والوطن البديل ليسبقا اي مفاوضات سلام وتسوية سياسية للصراع مع اسرائيل، وهذا ينبع من صميم خيالات المشروع التوراتي الاسرائيلي.
لا تستغربوا ما تسمعون وتقرأون من سموم و كلام خبيث واسود لفتحاويي الاردن.. المشروع الفتحاوي مازال يستوطن عقل "سياسيي فتح" وتحديدا في الشطر الاردني، ويستهدف الدولة و النظام السياسي، وتصفية الهوية الوطنية.
وتذكرون وثيقة سيئ الذكر باسم عوض الله وصائب عريقات، وما سميت في الاعلام وثيقة "ع.ع"، و الحل الفتحاوي، والتأمر على كيان الدولة الاردنية.
احبال الاكاذيب لم تنته في سرديات "حركة فتح" حول الاردن نظاما سياسيا وشعبا.
معركة الكرامة لم تؤرخ اردنيا، واحداث ايلول قدمتها فتح على صيغة صور لتوحش الشعب والجيش الاردني. وان الفلسطينين ضحايا، وان الدولة الاردنية اجهضت مشروع المقاومة الفلسطينية.
وفي الحقيقة فان احداث ايلول ليست حربا اهلية ولا قتالاً بين اردني و فلسطيني، وانتقاماً وقتلاً على الهوية كما تروي حركة فتح.
وام الحقائق.. ان مجموعات الفصائل الفلسطينية خرجت على الدولة والوحدة الوطنية بين مكونات اردنية وفلسطينية متعايشة في معادلة وحدوية منذ نزوح فلسطينيي 48 والموجة الثانية بعد نكسة 67.
في ايلول "فتح" طرحت مشروع الاردن وطنا بديلا. وهو خيار البديل الفتحاوي، وجاء ذلك ضمن سيناريوهات امريكية /اسرائيلية طرحت مبكرا لحل القضية الفلسيطنية على حساب الاردن.
الدولة الاردنية لم تستهدف اي مقاوم فلسطيني، وما جرى استهدافهم انذاك فصائل تعادي الدولة والشعب الاردني، وتسعى الى احلال فصائلي في السلطة، وطرحت مشروعها على طاولة الرعاة الكبار في واشنطن ولندن وموسكو كبديل للنظام السياسي الاردني.
من هنا بدأ وولد "حلم فتح" بان تكون "الاردن ساحة" فلسطينوية. مشروع ياسر عرفات لم يكن المقاومة والاشتباك مع اسرائيل، فالهدف اسالة الدم بين الضفتين ونحر وحدوية الشعبين الاردني والفلسطيني، وتقزيم الهوية النضالية الفلسطينية لتكون ثأرية، وبندقية مأجورة لتصفية الحسابات السياسية العربية الفاعلة انذاك في النظام السياسي العربي.
من يقول ان عرفات لم يحقق هدفه في نحر الوحدة الاردنية -الفلسطينية، فانه لا يفهم التاريخ ويتذارى عن قول الحقيقة. فما حصل بفعل احداث 70 من علاقة سياسية ووجدانية شرختها اعمال انتقامية وتأمرية نفذت فصائل فتح وشقيقاتها ضد الاردنيين والدولة، توج في قرار فك الارتباط في 89 اداريا و قانونيا.
كذبت فتح كثيرا، ومازالت تكذب، ورواتها وساردوها ومنظروها يكذبون ويلفقون الحقائق، يدسون سم مشروع "فتح" اللامرئي بان الاردن مجرد ساحة وليس دولة ووطنا. وان الاردن في عارض القضية الفلسطينية مشروع لوطن بديل، وذلك ما يتماهى مع متغيرات ادوات الصراع وصيغ الوطن البديل بفعل عوامل اقليمية ودولية لتحقيق ذلك عن طريق اذرع اقتصادية وامنية، وسياسية.
تقزيم دور الجيش الاردني رواية فتحاوية مقصودة ومبرمجة ومستهدفة.. لمن يكذبون: الجيش الاردني بعد معركة الكرامة خاض لـ3 اعوام حرب استنزاف مع الجيش الاسرائيلي، وهذه هي المعركة الاهم التي ثبتت معادلة ما بعد نصر الكرامة.
وفيما كان الجيش الاردني مشغولاً على الجبهات، فالفصائل الفلسطينية كانت تبث رعبا وتقتل وتعتدي على المواطنين والمؤسسات الحكومية وتحرق العلم الاردني، وتوجه بنادقها المأجورة لقتل جنود وضباط في الجيش الاردني.
الملازم اول عودة الجعافرة من ابطال معركة الكرامة، و من المقاتلين الاشاوس بشهادة رفاق السلاح وقادته، وروايات منسوبة لقادة اسرائيليين شاركوا في المعركة. الجعافرة استشهد في احداث ايلول، واستشهد في عمان، وهو يقاوم مقاتلي فصائل فتحاوية اعتدوا على عوائل اردنية في صويلح.
خسرنا نصر الكرامة بفعل احداث ايلول، وبفعل المؤامرة الفتحاوية. وخسر الشعبان : الاردني والفلسطيني خيار المقاومة، واندس مشروع "فتح عرفات" لتصفية القضية الفلسطنية، وزرع اول بذور الوطن البديل، والتمهيد لخيار التوطين والوطن البديل ليسبقا اي مفاوضات سلام وتسوية سياسية للصراع مع اسرائيل، وهذا ينبع من صميم خيالات المشروع التوراتي الاسرائيلي.
لا تستغربوا ما تسمعون وتقرأون من سموم و كلام خبيث واسود لفتحاويي الاردن.. المشروع الفتحاوي مازال يستوطن عقل "سياسيي فتح" وتحديدا في الشطر الاردني، ويستهدف الدولة و النظام السياسي، وتصفية الهوية الوطنية.
وتذكرون وثيقة سيئ الذكر باسم عوض الله وصائب عريقات، وما سميت في الاعلام وثيقة "ع.ع"، و الحل الفتحاوي، والتأمر على كيان الدولة الاردنية.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/25 الساعة 02:34