قوة أمنية وإنسانية في معادلة أردنية قل نظيرها
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/24 الساعة 00:21
بقلم: احمد ابو الفيلات
كما مضى الملك عبدالله الأول لكتابة التاريخ قبل مئة عام، وقد التف من حوله الرجال المخلصين، يمضي اليوم الملك عبدالله الثاني، على طريق الأمل والعمل لرسم مستقبل جديد في مئوية جديدة.
وباسترجاع ما كان من التاريخ ، لدولة عربية هاشمية أدركت أهمية المبادئ والثوابت المستمدة من قيم العروبة والإسلام، كأركان راسخة تبنى عليها دولة يستدام الأمن لأهلها، نجد أنها دولة نحت منذ تأسيسها منحىً مثالياً بني على السلام والعدل، ومنع الظلم والعدوان، والوفاء بالعهود والعقود.
إلا أنه وعلى الرغم من هذا الطابع المثالي، فقد هيأ الأردن لنفسه ما يلزمه من اعتبارات واقعية، مدركة للتحديات المحيطة بالدولة، في طرح عقلاني متوازن يقوم على فهم الحقائق والتعامل معها بواقعية تخدم بناء النموذج المثالي والمنشود.
ولحماية المبادئ السامية، والقيم الأخلاقية، ولضمان الحقوق الفردية والعامة، كان لا بد من بناء قوة أمنية قادرة على إنفاذ القوانين العادلة، ضمن فلسفة أمنية واعية لما يحيط بنا من متغيرات اجتماعية، وسياسية، واقتصادية.
قوة أمنية وإنسانية تجمعها علاقة مبنية على الاحترام والتعاون مع جميع مكونات الدولة من مؤسسات، ومواطنين، فكانت مديرية الأمن العام التي وافق عمرها لعمر الدولة، فغدت جزءاً من تاريخها ومورثها ونسيجها الاجتماعي، في معادلة أمنية وإنسانية قل نظيرها في العالم أجمع.
ولئن كان تاريخ الأمن العام يحفل بالتضحيات، والتطور لمواكبة الاحتياجات، فإننا اليوم نشهد على تطور تاريخي وتجديد مئوي، وكأن حالنا كحال الملك المؤسس يوم أن التف حوله الرجال قبل مئة عام، حيث يقف اليوم الملك عبدالله المعزز ومن حوله قوة أمنية متجددة في رؤاها وشكلها وتنظيمها تزداد قوة من بعد قوة ونماء من بعد نماء.
واليوم، لا ينكر جودة العمل الأمني الذي تطور وتضاعف في الأمن العام فيما بعد مرحلة الدمج الأخيرة إلا متحيز أو غافل، فالعمل كبير، والخدمة الأمنية ترتقي بشكل لافت في جميع تشكيلات الأمن العام من مديريات شرطية ودركية ودفاع مدني، والجانب الإنساني أصبح سمة للجهاز، الذي بات رغم اتساعه أكثر رشاقة وتنسيقاً.
قوة الأمن العام الأمنية والإنسانية الجديدة التي قال عنها الملك عبدالله بعد أن رعى مراسم تسليم علمها الجديد بمناسبة مئوية الدولة ومئوية الأمن العام: 'أنا شايف الفرق على الأرض'، وقد عبرت ملامح جلالته عن رضاه المصاحب لقوله، ليعزز ذلك من فخرنا بنشامى الأمن الذين هم في النهاية أبناؤنا وبناتنا الذين خرجوا من كل بيت وقرية ومدينة أردنية ممثلين عنها وقائمين على أمنها.
هذه القوة الأمنية والإنسانية جاء تشكيلها من وحي الرؤى الملكية لمرحلة تاريخية جديدة، وهي القوة التي عبر عن العمل والاجتهاد لتطويرها مدير الأمن العام الركن حسين الحواتمة بقوله: 'سنعمل بتوجيهات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعمه، للنهوض بقدراتها العملياتية، والإدارية، وتوظيف طاقات منتسبيها، ضمن استراتيجيات أمنية حديثة'
وعلى الأرض شاهد القائد الأعلى للقوات المسلحة الفرق، كما لمسناه جميعاً، فباتت قوة يحق لنا أن نفخر بها، وأن نهنئها ونبارك لها مئويتها باعتزاز نستذكر فيه دماء شهدائها وتضحيات أبنائها على تراب الأردن وفلسطين.
وتبقى الأردن دولتنا التي نتفيأ بظلالها تحت الراية الهاشمية، أساس الخير ومنبع العدل، نتاج فكر عربي هاشمي، مدرك لأسباب الأمن والاستقرار، وهي الدولة التي تتسع للجميع، لا مكان فيها للفتنة والعصبية، تقوم على إحقاق الحق، قادرة على إنفاذ مبادئها، وقيمها، ومنها وفيها يكون المستقبل الواعد الذي يقودنا إليه حامل رسالة الثورة العربية الكبرى، وراعي نهضتها، المدافع عن كرامة الأمة ومقدساتها، الملك العربي الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي غدا بأفعاله وكلماته قلب الأمة النابض، وضميرها المعبر عن وجدانها.
كما مضى الملك عبدالله الأول لكتابة التاريخ قبل مئة عام، وقد التف من حوله الرجال المخلصين، يمضي اليوم الملك عبدالله الثاني، على طريق الأمل والعمل لرسم مستقبل جديد في مئوية جديدة.
وباسترجاع ما كان من التاريخ ، لدولة عربية هاشمية أدركت أهمية المبادئ والثوابت المستمدة من قيم العروبة والإسلام، كأركان راسخة تبنى عليها دولة يستدام الأمن لأهلها، نجد أنها دولة نحت منذ تأسيسها منحىً مثالياً بني على السلام والعدل، ومنع الظلم والعدوان، والوفاء بالعهود والعقود.
إلا أنه وعلى الرغم من هذا الطابع المثالي، فقد هيأ الأردن لنفسه ما يلزمه من اعتبارات واقعية، مدركة للتحديات المحيطة بالدولة، في طرح عقلاني متوازن يقوم على فهم الحقائق والتعامل معها بواقعية تخدم بناء النموذج المثالي والمنشود.
ولحماية المبادئ السامية، والقيم الأخلاقية، ولضمان الحقوق الفردية والعامة، كان لا بد من بناء قوة أمنية قادرة على إنفاذ القوانين العادلة، ضمن فلسفة أمنية واعية لما يحيط بنا من متغيرات اجتماعية، وسياسية، واقتصادية.
قوة أمنية وإنسانية تجمعها علاقة مبنية على الاحترام والتعاون مع جميع مكونات الدولة من مؤسسات، ومواطنين، فكانت مديرية الأمن العام التي وافق عمرها لعمر الدولة، فغدت جزءاً من تاريخها ومورثها ونسيجها الاجتماعي، في معادلة أمنية وإنسانية قل نظيرها في العالم أجمع.
ولئن كان تاريخ الأمن العام يحفل بالتضحيات، والتطور لمواكبة الاحتياجات، فإننا اليوم نشهد على تطور تاريخي وتجديد مئوي، وكأن حالنا كحال الملك المؤسس يوم أن التف حوله الرجال قبل مئة عام، حيث يقف اليوم الملك عبدالله المعزز ومن حوله قوة أمنية متجددة في رؤاها وشكلها وتنظيمها تزداد قوة من بعد قوة ونماء من بعد نماء.
واليوم، لا ينكر جودة العمل الأمني الذي تطور وتضاعف في الأمن العام فيما بعد مرحلة الدمج الأخيرة إلا متحيز أو غافل، فالعمل كبير، والخدمة الأمنية ترتقي بشكل لافت في جميع تشكيلات الأمن العام من مديريات شرطية ودركية ودفاع مدني، والجانب الإنساني أصبح سمة للجهاز، الذي بات رغم اتساعه أكثر رشاقة وتنسيقاً.
قوة الأمن العام الأمنية والإنسانية الجديدة التي قال عنها الملك عبدالله بعد أن رعى مراسم تسليم علمها الجديد بمناسبة مئوية الدولة ومئوية الأمن العام: 'أنا شايف الفرق على الأرض'، وقد عبرت ملامح جلالته عن رضاه المصاحب لقوله، ليعزز ذلك من فخرنا بنشامى الأمن الذين هم في النهاية أبناؤنا وبناتنا الذين خرجوا من كل بيت وقرية ومدينة أردنية ممثلين عنها وقائمين على أمنها.
هذه القوة الأمنية والإنسانية جاء تشكيلها من وحي الرؤى الملكية لمرحلة تاريخية جديدة، وهي القوة التي عبر عن العمل والاجتهاد لتطويرها مدير الأمن العام الركن حسين الحواتمة بقوله: 'سنعمل بتوجيهات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعمه، للنهوض بقدراتها العملياتية، والإدارية، وتوظيف طاقات منتسبيها، ضمن استراتيجيات أمنية حديثة'
وعلى الأرض شاهد القائد الأعلى للقوات المسلحة الفرق، كما لمسناه جميعاً، فباتت قوة يحق لنا أن نفخر بها، وأن نهنئها ونبارك لها مئويتها باعتزاز نستذكر فيه دماء شهدائها وتضحيات أبنائها على تراب الأردن وفلسطين.
وتبقى الأردن دولتنا التي نتفيأ بظلالها تحت الراية الهاشمية، أساس الخير ومنبع العدل، نتاج فكر عربي هاشمي، مدرك لأسباب الأمن والاستقرار، وهي الدولة التي تتسع للجميع، لا مكان فيها للفتنة والعصبية، تقوم على إحقاق الحق، قادرة على إنفاذ مبادئها، وقيمها، ومنها وفيها يكون المستقبل الواعد الذي يقودنا إليه حامل رسالة الثورة العربية الكبرى، وراعي نهضتها، المدافع عن كرامة الأمة ومقدساتها، الملك العربي الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي غدا بأفعاله وكلماته قلب الأمة النابض، وضميرها المعبر عن وجدانها.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/24 الساعة 00:21