«النائب» جمعة والمدرب فيتال.. تصريحات صادمة
مدار الساعة - كتب: أمجد المجالي
تابعت تصريحات الوزير السابق مروان جمعة نائب رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم عبر ظهوره على قناة المملكة ببرنامج الكابتن، وأعجبت بصراحته وشفافيته في الاجابة على الأسئلة، لكنني توقفت أمام عبارات صادمة.
تحدث أن عقد المدرب السابق للمنتخب الوطني حمل الكثير من الثغرات سواء في المدة الطويلة أو بعض البنود، وألمح الى تقصير الأمانة العامة في ذلك.
هل يعقل؟ أن أحد أعضاء الهيئة التنفيذية، ونائب الرئيس ايضا، يتفاجأ بالعقد وتفاصيله ويرمي باللوم على الامانة العامة السابقة، علما ان الهيئة التنفيذية هي من تحدد الاستراتيجيات وتراقب عمل الامانة العامة، التي هي بالأصل تنفذ قرارات الهيئة وبعد ذلك يتم المصادقة على أي اجراء من قبلها، فهل يعقل أن عقد فيتال لم يراجع من قبل الهيئة التنفيذية؟
دون أدنى شك، فإن ذلك التبرير لا يدخل أي مدار من مدارات المعقول، واذا انت تفاجأت بذلك، فماذا عن الاعلام والجمهور؟.
وبعد أن ألقى اللوم على ظروف كورونا في ثنايا الحديث، وكأن المنتخبات التي خاضت التصفيات معنا كانت في منأى من تلك الجائحة، اشار الى خطة تستهدف مونديال 2026، علما أن هيئة تنفيذية جديدة ستشكل حكما بعد مونديال الدوحة نهاية العام المقبل، فهل يعقل أن نتحدث عن خطط بعيدة المدى؟.
ولكن ماذا عن فيتال؟
بعد أن أكد جمعة ان الاتحاد التزم بتسوية مع المدرب فيتال لانهاء عقده، وهنا لن أتحدث عن تلك القيمة، مع انها مرتفعة، فإن فيتال أطل علينا بحديث "المنتصر" مع احدى وسائل الاعلام في بلده حيث يحظى بنقاهة وترفيه، ليؤكد انه حقق نتائج رائعة مع منتخب النشامى، بل تغنى بها وتناسى أننا بلغنا منذ سنوات الملحق العالمي ووصلنا الى الترتيب 37 على مستوى العالم، لا لمراكز بعد رقم المئة في عهد قيادتك المهتزة التي أوصلتنا الى ملحق اضافي سقفه نهائيات آسيا.
بين تصريحات النائب جمعة والحالم فيتال أقتضى التنويه، لأننا في الاردن وبإختصار : نتابع كرة القدم، ونمتلك القدرة على التحليل والتقييم.