السعايده يهنئ عميرة

الف الف الف مبارك جني الثمرة الاولى من ثمار تعبك فسهرك لليالي الطوال قرب حصاده 

الف مبارك لا تكفيك حقك فتصميمك وتركيزك وارادتك لبلوغ غايتك رغم ما حاكه القدر من ملهيات وموجعات  فالف الف مبارك 

امضي كما يعرفك الجميع مثابرا طموحا شغوفا لا يثنيك صعب ولا يوقفك تعثر 

فكثير ظن ان المعطف يدفئهم شتاء ولكن 

الحقيقة أنك أنت من تقوم بتدفئة معطفَك، وما مهمة معطفك إلا منع حرارة جسمك من التسرب ليس أكثر، وكما أن هذا المعطف لن يدفئك إلا من خلال حرارة جسمك أنت.

وكذلك طموحك واصرارك لن يُكسبك العلم إلا بجهدك أنت.

وصديقك لن يشحذ همّتك ما لم تقرر ذلك أنت.

ومواساة القريب لك لن تُجدي نفعاً ما لم تنتشل نفسك بنفسك.

أنت عكازة نجاحك وتعثرك ، ودفء شتائك، ومجداف قاربك؛ وهدوء ليلك وسكينة نفسك. أنت من يعلي شأنك؛ ويهتم بروحك.

لذا فقط أنطلق فالغد ينتظرك وان للامة عليك حقا تنتظره منك فابدع في مكانك وارتفع في علمك فكلما ارتفع علمك نفعت نفسك ونفعت امتك ... وتوكل على الله وكفى بربك وكيلاً.

واسال الله لك علما لا ينضب وارادة لا تلين وتوفيقا لا يتوقف وانجازا لا يقل وان يحبب فيك خلقه وييسر لك من يساعدك دوما في بلوغ غايتك.