’CIA‘ تعتذر خطياً لتركيا

مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/17 الساعة 13:04

الساعة- قال مسؤول في وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت : إن وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" قدمت اعتذاراً خطياً لتركيا بعد اتهامها بشراء النفط من تنظيم "داعش".

وأضاف المسؤول، خلال تصريح لمراسلين دبلوماسيين، حول التطورات في حلب، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قدم أيضاً اعتذاراً شفهياً لتركيا بعد اتهامه لها بشراء النفط من داعش عام 2014.

وحول وضع المدنيين المهجرين من مدينة حلب شمالي سوريا، أوضح المسؤول أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تعهدت بإرسال 50 مليون يورو من أجل مهجري حلب المدنيين.

وأكد أن "أن البعد الإنساني لاستقبال المهجرين يختلف عن البعد الأمني، لكن الأهم أن غالبيتهم لا يريد المجيء إلى تركيا في حال عدم اضطرارهم".

من جهة ثانية قال مسؤول الخارجية إن روسيا التزمت بجميع تعهداتها إزاء مدينة حلب شمالي سوريا، وأن بلاده أظهرت أنها تلتزم بتعهداتها أيضاً.

وتابع "هذا التعاون أعاد بناء الثقة بين البلدين بشكل قوي، ووقفت روسيا خلف تعهداتها، ولو كلفها ذلك أحياناً مواجهة النظام السوري وحلفائه".

 

وأوضح أن "المفاوضات متعددة الأطراف حول سوريا لم تثمر عن أي نتائج، وتركيا دخلت في مباحثات مع دول فاعلة مثل روسيا وإيران، وأن الدول الثلاث متفقة على وحدة الأراضي السورية".

وأشار المسؤول إلى أن بلاده وجهت رسالة واضحة إلى المعارضة السورية فيما يتعلق بفصل المعارضة المعتدلة عن التنظيمات الإرهابية.

ولفت إلى أن مؤيدي النظام السوري يشنون هجوماً على حلب بدعوى وجود جبهة النصرة، إلا أن عدد مسلحي جبهة النصرة لا يتعدى 200 عنصر، والباقي من المعارضة المعتدلة، لكن الهدف هو الهجوم على حلب.

وأكد على "ضرورة مكافحة التنظيمات الإرهابية مثل داعش والنصرة وي ب ك، من أجل الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية".

وبيّن أن المتفجرات المستخدمة في هجوم إسطنبول الإرهابي الأخير، أدخلت من خارج البلاد، في حين أن أحد منفذي الهجوم دخل من سوريا.

وأضاف "نحاول إقناع الولايات المتحدة بعدم وجود فرق بين منظمة بي كا كا وتنظيم ب ي د".الاناضول

مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/17 الساعة 13:04