ملكاوي يكتب: عولج الأمر بما استحق

مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/17 الساعة 11:20

 باختصار بخصوص الكابتن  عدنان حمد هو مدرب تختلف معه أو تؤيده بمعنى  ليس إجماع تقربيي على عدم قدرته أو ملاءمته للمنتخب ولا إجماع تقريبي على قدرته وبمعنى آخر تجد نسبة بالتقييم 

 لكن السؤال هل ما حدث يكفي لتعويض ما فات ؟ وهل ما تم يعني تصحيح كامل للمسار ؟
كلمات عنوان المقال هي جملة مشهورة من جلالة الملك الحسين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ومن إحدى المناسبات عندما تم الاعتداء على مواطن أردني وتدخلت دول عظمة وكانت إجابة جلالته 
( عولج الأمر بما استحق ) 
وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه أكد في أكثر من مناسبة أن 
( بقاء الحكومات يكون مرتبط بمدى الرضا الشعبي عليها من خلال مجلس النواب )
تلك هي أسس التعامل والتصرف من القيادة الهاشمية مع الشعب 
قبل يومين خرج المنتخب الوطني والذي يقف خلفه شعب بأكمله خرج خروج نتيجة وأداء لا يليق ولا يلبي الطموح  وتكتفي الأمين العام للاتحاد كرة القدم بالقول من خلال برنامج الحصاد الرياضي وخلال اتصال هاتفي 
(  أن الإتحاد مستاء من الأداء المتواضع في تصفيات كأس العالم وعلى ضوء ذلك تم قبول استقالة المدرب ومساعده والإعلان عن تعين مدرب ) ورغم بعض الملاحظات على موضوع التعين  أقول أننا لا نتعامل في موضوع شخصي حتى يكون الرأي أننا لا نتغلب مع الكابتن عدنان وتعتبره أخ كما تفضلت الأمين العام وانه  لم يحدد أي تفاصيل  مالية ولا حول الجهاز المعاون ولا مدة المرحلة المقبلة  
كنت أتمنى أن يعامل الموضوع بأهمية أكبر واحترافية أعلى 
والأهم كنت أتمنى أن تصدر أي كلمة تشير إلى تحمل مسؤولية لانه حتى قبول الاستقالة بهذة الطريقة لا تعني أن المدرب يتحمل مسؤولية الإخفاق    أو أن يكون القرار إقالة وليس قبول استقالة ما دام أنها تفضلت بالاعتراف بسوء النتائج والأداء و مشاركة الشعب حزنه وهل كانت لجنة فنية هي من نسبت بذلك القرار  سواء من حيث قبول الإستقالة أو تعين مدرب
وهل فقط بالتصفيات ظهرت النتائج والاداء المتواضع بمعنى هل قبل ذلك كانت النتائج والأداء تختلف وماذا حققنا من انجازات في النتائج والأداء والتخطيط  خلال كامل المسيرة مع المدرب السابق  
أكرر سوالي هل عولج الأمر ما استحق ؟
وهل يكفي أن نقول أن المدرب القادم ليس غريب عن كرة القدم الاردنية كونه درب المنتخب قبل سبع سنوات قد يكون تغير فيها جيل كامل 
كنت أتمنى أن تكون الاحترافية أكثر حضورا في هذا الموقف سواء من حيث التصريح أو  طريقة العلاج  
وأن يتم مراعاة عواطف الشارع ورأيه  بطريقة أفضل وان يكون الرد على الخروج من التصفيات هو الإعلان الفوري بالاعتذار والاستقالة أو على الأقل الإعلان عن خارطة طريق واضحة المعالم وليس فقط تعين مدرب دون الاتفاق على تفاصيل 
ألم يكن من الممكن تعين أي مدرب محلي بصفة مؤقته لمدة محددة خصوصا بوجود لقاء واحد وبعد ذلك هناك وقت قبل اي استحقاق للمنتخب وبالتالي ممكن  الاعلان عن تشكيل لجنة تدرس كل ما حصل وتنسب بمعالجة اي خلل 
وفي الختام كل الشكر والاحترام 
وأرجو أن تصل الرسالة بمعناها وليس بتفسير من البعض لغير مقصدها ومبتغاها
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية

مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/17 الساعة 11:20