احتراماً وتنفيذاً للحلم
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/16 الساعة 08:50
الحلم حق حتى لو تمت المبالغة فيه ونحن والحمد لله نحلم بحق طبيعي أن نرى علمنا ومنتخبنا في المونديال العالمي بعد مئوية الدولة.
وبداية يجب أن ندرك أنه عند الحديث عن اتحاد كرة القدم نحن نتكلم عن الوظائف وليس عن أشخاص وأن الإتحاد مجموعة ولجان وكوادر وليس فرداً وأن اليد الواحدة لا تصفق وأن لا نغفل الإنجازات التي نفتخر بتحققها خلال فترة رئاسة سمو الأمير علي حفظه الله ورعاه.
وعودة على بدء ونظرًا للحلم الذي تبخر والصدمة النفسية وخيبة الأمل التي تلقاها الشارع الأردني فإنني وباختصار أطالب اتحاد كرة القدم بتقديم الاعتذار أول الأفعال و ثم إقالة فيتال وبعدها الاستقالة وافساح المجال وذلك من منطلق تحمل المسؤولية وأن التغيير من سنن الحياة ومن أساسيات العمل والتطوير ضخ دماء ذات طابع وأفكار جديدة.
ومن المطلوب أيضًا الابتعاد عن احضار شخصيات يتغير رأيها بتغير المصلحة أو مكان التواجد و مثلاً هناك أصوات كانت تدعم وتدافع وتبرر لفيتال أو غيره وعند مغادرة موقع المسؤولية بدأوا بالهجوم وتغيرت النبرة ونوع الخطاب من خلال مقالات ومنشورات وتصريحات وحدث ذلك بفترة ليست ببعيدة ما بين دفاعهم وهجومهم .
ومن منطلق الإيمان أن الوصول إلى الهدف يحتاج تخطيط وعمل تشاركي ومؤسسي أقترح أن يكون أول عمل للاتحاد الجديد
عقد موتمر مختصص من الكفاءات الأردنية المتخصصة والعالمه بواقع كرة القدم الأردنية والقادرة على وضع التصورات و ليكون ناتج أفكارهم وعصفهم الذهني بعد جلسات و تتسم بالشفافية والمكاشفة الخروج بخطة عمل كاملة يتم اعتمادها والعمل لتنفيذها بكامل حذافيرها وبانضباط وصرامة وعدم قبول أي تخبط إداري أو فني واعتماد مبدأ الثواب والعقاب ومحاسبة المقصر والابتعاد عن أي مجاملات لأننا جميعا ندفع الثمن.
وأما ما تعود البعض قوله في معرض التبرير للاخفاق بالحديث عن الإمكانيات والظروف وطرد لاعب و جائحة كورونا ودرجة حرارة ......الخ وما يشابه ذلك من أعذار فإنني أقول لاصحابها انظروا إلى الآخرين وظروفهم وامكانياتهم وكيف تأهلوا وكيف تعاملوا مع الإخفاق أو التعثر وكيف تحملوا المسؤولية وبعضهم ظروفهم أصعب منا بكثير ولا تقاس بنا والله نسأل أن لا نذوق ولا نعيش ظروفهم.
وللتذكير وعداك عن التراجع ثلاثة أضعاف تقربيا من حيث التصنيف نجد أن عنوان الفترة الماضية استمرار فيتال وتلاحق الفشل وتوالي خيبات الأمل إلى إن أصبح السهل أمرا صعب المنال نتيجة إخفاق بتخطيط لمستقبل يحقق لنا الأفضل وخسارة لجيل جميل كان به الأمل لتحقيق أعظم إنجاز و أفضل عمل فلا نحن من صنع وبنى من خلال الاحلال والتبديل ولا نحن من تأهل أو وصل ومن ملحق المونديال إلى ملحق لكأس العرب وهذا ما حصل لمنتخبنا البطل.
كل ذلك نتيجة أخطاء تراكمية تصل حد الجريمة بحق عقولنا وقلوبنا ومشاعرنا ومن تلك الأخطاء استمرار فيتال جاثما على قلوبنا محبط لامالنا مبتعدين معه عن تحقيق احلامنا ويشهد بذلك النتائج والاداء ورأي الشارع الرياضي وللعلم أن فيتال لأول مرة حسب علمي يكون مدير فني كان لمنتخبنا فهل احلامنا تستحق أن تضرب بعرض الحائط وهل منتخبنا حقل تجارب أو مجال لإعطاء الفرصة وصناعة مدرب غير أردني وفوق هذا وذاك تاتي تصريحات ووعود تخالف الواقع وتلامس الخيال و تصل حد الاستخفاف أو الاستهتار بقدراتنا على التحليل والمشاهدة والتقييم.
وسؤالي هل انتظارنا لأربع سنوات قادمة أمر هين تحت عنوان الاستقرار أو إعطاء الفرص أو قيمة شرط جزائي أو أي مبرر؟
أليس ذلك الإصرار نقطة يستحق أن يحاسب اصحابه ويتحملوا مسؤولية حالة حزن لشعب بأكمله وقد تصل لدى البعض قد يتعرض لجلطات حزننا على واقع مؤلم للمنتخب الذي يمتلك عناصر ونجمع على الوقوف خلفه وتقام له معسكرات وتنفق عليه الدولارات ويحضى بدعم أعلى المستويات وعلى رأسها اهتمام ومتابعة القيادة الهاشمية.
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية
وبداية يجب أن ندرك أنه عند الحديث عن اتحاد كرة القدم نحن نتكلم عن الوظائف وليس عن أشخاص وأن الإتحاد مجموعة ولجان وكوادر وليس فرداً وأن اليد الواحدة لا تصفق وأن لا نغفل الإنجازات التي نفتخر بتحققها خلال فترة رئاسة سمو الأمير علي حفظه الله ورعاه.
وعودة على بدء ونظرًا للحلم الذي تبخر والصدمة النفسية وخيبة الأمل التي تلقاها الشارع الأردني فإنني وباختصار أطالب اتحاد كرة القدم بتقديم الاعتذار أول الأفعال و ثم إقالة فيتال وبعدها الاستقالة وافساح المجال وذلك من منطلق تحمل المسؤولية وأن التغيير من سنن الحياة ومن أساسيات العمل والتطوير ضخ دماء ذات طابع وأفكار جديدة.
ومن المطلوب أيضًا الابتعاد عن احضار شخصيات يتغير رأيها بتغير المصلحة أو مكان التواجد و مثلاً هناك أصوات كانت تدعم وتدافع وتبرر لفيتال أو غيره وعند مغادرة موقع المسؤولية بدأوا بالهجوم وتغيرت النبرة ونوع الخطاب من خلال مقالات ومنشورات وتصريحات وحدث ذلك بفترة ليست ببعيدة ما بين دفاعهم وهجومهم .
ومن منطلق الإيمان أن الوصول إلى الهدف يحتاج تخطيط وعمل تشاركي ومؤسسي أقترح أن يكون أول عمل للاتحاد الجديد
عقد موتمر مختصص من الكفاءات الأردنية المتخصصة والعالمه بواقع كرة القدم الأردنية والقادرة على وضع التصورات و ليكون ناتج أفكارهم وعصفهم الذهني بعد جلسات و تتسم بالشفافية والمكاشفة الخروج بخطة عمل كاملة يتم اعتمادها والعمل لتنفيذها بكامل حذافيرها وبانضباط وصرامة وعدم قبول أي تخبط إداري أو فني واعتماد مبدأ الثواب والعقاب ومحاسبة المقصر والابتعاد عن أي مجاملات لأننا جميعا ندفع الثمن.
وأما ما تعود البعض قوله في معرض التبرير للاخفاق بالحديث عن الإمكانيات والظروف وطرد لاعب و جائحة كورونا ودرجة حرارة ......الخ وما يشابه ذلك من أعذار فإنني أقول لاصحابها انظروا إلى الآخرين وظروفهم وامكانياتهم وكيف تأهلوا وكيف تعاملوا مع الإخفاق أو التعثر وكيف تحملوا المسؤولية وبعضهم ظروفهم أصعب منا بكثير ولا تقاس بنا والله نسأل أن لا نذوق ولا نعيش ظروفهم.
وللتذكير وعداك عن التراجع ثلاثة أضعاف تقربيا من حيث التصنيف نجد أن عنوان الفترة الماضية استمرار فيتال وتلاحق الفشل وتوالي خيبات الأمل إلى إن أصبح السهل أمرا صعب المنال نتيجة إخفاق بتخطيط لمستقبل يحقق لنا الأفضل وخسارة لجيل جميل كان به الأمل لتحقيق أعظم إنجاز و أفضل عمل فلا نحن من صنع وبنى من خلال الاحلال والتبديل ولا نحن من تأهل أو وصل ومن ملحق المونديال إلى ملحق لكأس العرب وهذا ما حصل لمنتخبنا البطل.
كل ذلك نتيجة أخطاء تراكمية تصل حد الجريمة بحق عقولنا وقلوبنا ومشاعرنا ومن تلك الأخطاء استمرار فيتال جاثما على قلوبنا محبط لامالنا مبتعدين معه عن تحقيق احلامنا ويشهد بذلك النتائج والاداء ورأي الشارع الرياضي وللعلم أن فيتال لأول مرة حسب علمي يكون مدير فني كان لمنتخبنا فهل احلامنا تستحق أن تضرب بعرض الحائط وهل منتخبنا حقل تجارب أو مجال لإعطاء الفرصة وصناعة مدرب غير أردني وفوق هذا وذاك تاتي تصريحات ووعود تخالف الواقع وتلامس الخيال و تصل حد الاستخفاف أو الاستهتار بقدراتنا على التحليل والمشاهدة والتقييم.
وسؤالي هل انتظارنا لأربع سنوات قادمة أمر هين تحت عنوان الاستقرار أو إعطاء الفرص أو قيمة شرط جزائي أو أي مبرر؟
أليس ذلك الإصرار نقطة يستحق أن يحاسب اصحابه ويتحملوا مسؤولية حالة حزن لشعب بأكمله وقد تصل لدى البعض قد يتعرض لجلطات حزننا على واقع مؤلم للمنتخب الذي يمتلك عناصر ونجمع على الوقوف خلفه وتقام له معسكرات وتنفق عليه الدولارات ويحضى بدعم أعلى المستويات وعلى رأسها اهتمام ومتابعة القيادة الهاشمية.
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/16 الساعة 08:50