الخلايلة يكتب: تفاءلوا خيرا تجدوه.. لجنة تحديث المنظومة السياسية

بقلم: عماد الخلايلة

اعتقد ان الضمانة الملكية السامية رأس السلطات الثلاث لتوصيات اللجنة بالاضافة لتنوع الاعمار والعدد الكبير نسبيا والخلفيات الفكرية والسياسية المتنوعة لأعضاء هذه اللجنة مع تحديد تاريخ نهائي لتقديم التوصيات سيصدر وينبثق عنه حزمة ومساحة من الامل لا يستهان بها للاصلاح السياسي يعالج الاحباط والسخط والتشاؤم وخيبة الامل الذي بلغ اوجه بمخرجات الانتخابات وسيطرة المال الاسود الذي افقد الناس الثقة بالتغيير والتمثيل الحقيقي والديمقراطي لارادتهم. وافرز مرشحين هم من اختاروا ناخبيهم وليس العكس.
كلنا نعرف معظم اعضاء اللجنة.. واعتقد ان الجميع ومن موقع المسؤوليه عليهم المشاركة بإرسال التوصيات والاقتراحات لاعضاء هذه اللجنة ورئيسها ووضعهم امام مسؤولياتهم ومهمتهم المهمة
مرفقا بعض الارقام الاحصائية عن اللجنة:
تضمنت 14 عضوا من حزبيين عامليين وفاعليين في أحزابهم وبنسبة 15% من إجمالي أعضاء اللجنة.
وكذلك أختير 23 ناشطا شبابيا وحقوقيا وبنسبة بلغت 25% من إجمالي أعضائها.
كما ضمت التشكيلة 17 عضوا من خلفيات أكاديمية وبحثية بنسبة بلغت نحو 19% .
فيما تم اختيار 4 أعضاء من خلفيات نقابية وبنسبة بلغت 4% من إجمالي أعضائها.
كما تم اختيار 4 أعضاء، من خلفيات صحافية وإعلامية منهم رؤساء تحرير صحف وكتّاب وبنسبة قاربت 5% .
واختير 19 برلمانيا سابقا وبنسبة بلغت نحو 21%
تنوعوا بخبراتهم بين القانونية والسياسية والحزبية
وضمت اللجنة من أصحاب الخبرة، وزراء وأعيان سابقين، بلغ عددهم 16 عضوا .
عدد السيدات في اللجنة بلغ 18 سيدة وبنسبة 20% من إجمالي أعضائها.