«أبناء المملكة» يستعدون لإطلاق مؤتمر وطني للحوار الشبابي

مدار الساعة - يستعد البرنامج الوطني الشبابي ' أبناء المملكة ' خلال الشهر الجاري ، إلى عقد مؤتمر وطني للحوار الشبابي ، يُشارك به الشباب من مختلف المحافظات . المؤتمر الذي ستُعقد فعالياته عبر خاصية الإتصال المرئي ، ويأتي بالشراكة مع وزارة الشباب ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية وهيئة شباب كلنا الأردن ومؤسسة أصدقاء الامن الوطني وبنك الشفاء والصحة الأردني ، سيتم من خلاله عقد جلسات نقاشية ، يتحدث بها عدد من أصحاب الإختصاص والخبرة بالعمل الشبابي ، ويحاورهم الشباب بكل شفافية ووضوح . مدير البرنامج الوطني أبناء المملكة ورئيس المؤتمر أشرف الكيلاني ، قال بأنّ عقد هذا المؤتمر جاء لأهمية أن يكون للشباب دور في عملية الإصلاح التي يقودها جلالة الملك ، من خلال حوار شبابي شامل وهادف نخرج من خلاله بتوصيات قابلة للتحقيق نُقدمها لصانع القرار . وأوضح الكيلاني بأنه سيكون هناك مجموعات شبابية تُمثل مختلف أطياف المجتمع والمحافظات الأردنية ، ستُشارك بأعمال المؤتمر ، وبأنه سيتبع عقد هذا المؤتمر عقد لقاءات مُتتالية بعناوين إصلاحية يضع الشباب من خلالها تصورهم في عملية الإصلاح، وأهمها قوانين الإصلاح السياسي وخاصة قانون الإنتخاب . ونوَّه الكيلاني إلى أنّ عقد هذا المؤتمر الوطني للحوار الشبابي ، سيكون أول مؤتمر من هذا النوع الذي يُعقد في المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية ، وهذا بحد ذاته سيكون بمثابةِ إنجاز لبرنامج أبناء المملكة ، بأن يقود حواراً وطنياً شبابياً يواكب إنطلاقة مئوية الدولة الثانية . رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر أمجد الكريمين قال بأنَّ عقد هذا المؤتمر جاء لخلقِ مُشاركة فاعلة للشباب في جميع المجالات ودعمهم واستثمار قدراتهم ، ونوَّه الكريمين إلى أنَّ المؤتمر سيطرح محاور تتعلق بالشباب والتغيير ، الشباب والثقافة الوطنية ، الشباب والسياسة ، والشباب والرؤى المستقبلية وفق توجهات الرؤى الملكية الداعمة للشباب الأردني في كافةِ المحافل . وأضاف الكريمين إلى أنّ هذا المؤتمر يسعى إلى إرساءِ ثقافة الحوار على أُسس الإحترام وتقبل الآراء وتسليط الضوء على الأوراق النقاشية التي قدمَّها جلالة الملك وتطبيقها على أرض الواقع . ونذكُر بأنّ برنامج أبناء المملكة هو برنامج وطني شبابي ، إنطلق عام 2020م ، يهدف إلى توحيد جهود الشباب من مُختلف الأعمار والأطياف في طرح القضايا الوطنية الداخلية ، وحتى القضايا العربية والإقليمية ، وذلك في سبيل تعزيز دور الأردن بها ، من خلال تكاتف الجميع خلف القيادة الهاشمية المُظفرة .