الإقالة والاستقالة
ليس هكذا تدار الأمور..
أجزم أن ٩٠ % من الشارع الرياضي والمتابعين والمختصين طالبوا بإقالة فيتال وأبدوا عدم قناعتهم بإدرته للمنتخب الوطني ومع ذلك بقي، هل هي حالة استفزاز أو عناد؟
وهل كل تلك الأغلبية غير مقنعة أو غير قادرة على التقييم؟
وهل كان هناك تبرير من أصحاب القرار لاستمرار وجوده؟
وهل حقق خلال فترة تواجده نتائج وأداء ما يبرر استمراره؟
وهل قدر علينا أن نقول القادم أفضل؟
لقد أضعنا أفضل الفرص تاريخيًا للتأهل سواء من خلال العناصر والتي قد تكون الأفضل تاريخيًا وأيضًا وجود لاعبين محترفين بعدد غير مسبوق وغير متوفر لدى المنافسين ومن حيث وجود دعم مالي ومعنوي من جميع الأطراف وعلى رأسهم دعم مالي شخصي من صاحب السمو ولي العهد الأمير حسين حفظه الله ورعاه وحضور ومتابعة ودعم من سمو الأمير علي رئيس الإتحاد وإصرار على إقامة الدوري حرصا على استمرار النشاط الرياضي لخدمة المنتخب وتوفير أيضا معسكرات غير مسبوقة للمنتخب
أو من خلال الحوافز أو الظروف التي سنحت وخدمت المنتخب سواء باللقاءات أو بالقرعة أو حتى القرارات نتيجة جائحة كورونا أو حتى من خلال ترتيب اللقاء في التصفيات
أو حتى طرد لاعب المنتخب الكويتي في لقاء الحسم لمدة أكثر من ثلاثين دقيقة أو مدرب مهاجمين مختص أو دعم إعلامي الذي غض النظر الكثير منه عن أمور لم تمارس مع غيرك من خلال إعطاء فرص وأحيانا صمت كان غير مبرر برأيي وكان الأجدر أن يلعب الإعلام دور أكثر في المطالبة بإقالة فيتال وانتقاده طالبت سابقًا ومنذ زمن وأعود وأطالب بإقالة فيتال وقبل مباراة أستراليا وكلما زادت فترة الاستمرار قد يكون التراجع أكبر برأيي الشخصي وأعتقد أن المسؤولية لا تقع على فيتال لوحدة بل تصل من أصر على استمراره
فيتال الذي أطلق العديد من التصريحات غير المقبولة و غير الواقعية ووعود لم تتحقق ومنها أن التأهل هدية بمناسبة المئوية وأقول له
أولاً نتمنى التأهل للمنتخب الوطني .
ثانيا شكرًا على الهدية بس يا ريت انتظرت حتى تتحقق
ثالثاً التأهل والهدية لا تشكل لنا إنجاز جديد لأننا وصلنا إلى أعلى من ذلك بكثير سواء بالتصنيف أو بالنتائج أو بمقارعة الخصوم أو بالتصفيات أو حتى على مستوى التخطيط والأفكار
عن نفسي أعود وأقول إننا مع المنتخب وخلفه وليس خلف أشخاص و الإنجاز هو أن تصنع شيئًا جديدًا لا أن يكون هناك أمل صعب لتحقيق أمر أقل وكان الواجب والسهل تحقيقه ونحن وصلنا للملحق العالمي والهدية التي قال عنها و لم تتحقق لغاية تاريخة هي التأهل للدور الثاني !
أعتقد أن الجماهير الأردنية لا تستحق أن تستمر في المعاناة والعيش على أحلام التأهل لكأس العالم وعلى القائمين في هذا المجال تحمل المسؤولية والاستقالة وإفساح المجال وإعادة تشكيل الإتحاد وكوادره وأجهزته ولجانه واستغلال الكفاءات المحلية والتركيز على عدم احضار أي كفاءة خارجية غير قادرة على صناعة الفرق وإحداث الأثر الإيجابي والأصل أن نحضر ما نفتقده وليس من لدينا أفضل منه
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية