الأدوية الحياتية في القطاع العام «قنبلة» صحية على الأبواب.. هل نتعظ من الأوكسجين؟
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/11 الساعة 12:09
مدار الساعة - حذرت مصادر عليمة في احاديث لمدار الساعة من أن كارثة صحية على الأبواب تتحرك خيوطها بفقدان قدرة مستشفيات القطاع العام على تأمين الأدوية الحياتية للمرضى بعد ان عمدت دائرة المشتريات الحكومية الى تأجيل العطاءات للمرة الثالثة لها، بعد رفض المشاركة فيها لتراكم المديونية على الحكومة.
ولم تحصل الشركات العاملة في قطاع الادوية على حقوقها المالية منذ سنوات، وهو ما راكم مديونيتها على الحكومة بمبالغ مرتفعة جدا.
هل نسينا كارثة الاوكسجين في مستشفى السلط؟ ماذا ننتظر حتى يفهم المسؤولون ان كارثة مقبلة وان كانت هذه المرة جماعية وأكثر عنفا تهدد حياة المئات بل الالاف من المرضى المعتمدين كليا بعد الله تعالى على الادوية الحياتية.
وعمدت دائرة المشتريات الحكومية الى تحويل دفع قيمة المشتريات من الادوية إلى الجهات المستفيدة من العطاءات مثل وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، أو مستشفى الجامعة الأردنية، أو مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي.. وغيرها، وذلك بعد أن كانت هي المسؤولة عن الدفع.
وبهذا القرار يتوجب على المستشفى الحكومي نفسه توفير الأموال اللازمة لشراء الادوية الحياتية، وهو ما يهدد القطاع الصحي العام بكارثة.
وتوقعت مصادر لمدار الساعة ان يعلن عن تأجيل العطاءات ذات الصلة للمرة الرابعة لعدم التوصل الى حلول مناسبة للمديونية المتراكمة منذ عام 2018م.
وتساءلت المصادر عما تنتظره وزارة الصحة ووزارة المالية، وهل المطلوب موت مرضى لا يستطيعون العيش الا على هذه الادوية حتى يجري التحرك لاحقا؟
وطالبت المصادر وزارة المالية بإيجاد حل سريع للمشكلة قبل ان تتحول الى كارثة صحية.
ولخصت المصادر ما جرى سابقا بهروب المشتريات الحكومية الى الامام واخلاء مسؤوليتها عن مطالبة القطاع الخاص بحقوقه المالية ونقلها الى الجهات أصحاب العلاقة في مستشفيات القطاع العام.
ووصفت المصادر قطاع الأدوية في القطاع العام بالقنبلة الموقوتة وقالت: في حال استمر الامر على ما هو عليه فمن المتوقع ان يعلن عن تأجيل اعلان العطاءات للمرة الرابعة.
ولم تحصل الشركات العاملة في قطاع الادوية على حقوقها المالية منذ سنوات، وهو ما راكم مديونيتها على الحكومة بمبالغ مرتفعة جدا.
هل نسينا كارثة الاوكسجين في مستشفى السلط؟ ماذا ننتظر حتى يفهم المسؤولون ان كارثة مقبلة وان كانت هذه المرة جماعية وأكثر عنفا تهدد حياة المئات بل الالاف من المرضى المعتمدين كليا بعد الله تعالى على الادوية الحياتية.
وعمدت دائرة المشتريات الحكومية الى تحويل دفع قيمة المشتريات من الادوية إلى الجهات المستفيدة من العطاءات مثل وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، أو مستشفى الجامعة الأردنية، أو مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي.. وغيرها، وذلك بعد أن كانت هي المسؤولة عن الدفع.
وبهذا القرار يتوجب على المستشفى الحكومي نفسه توفير الأموال اللازمة لشراء الادوية الحياتية، وهو ما يهدد القطاع الصحي العام بكارثة.
وتوقعت مصادر لمدار الساعة ان يعلن عن تأجيل العطاءات ذات الصلة للمرة الرابعة لعدم التوصل الى حلول مناسبة للمديونية المتراكمة منذ عام 2018م.
وتساءلت المصادر عما تنتظره وزارة الصحة ووزارة المالية، وهل المطلوب موت مرضى لا يستطيعون العيش الا على هذه الادوية حتى يجري التحرك لاحقا؟
وطالبت المصادر وزارة المالية بإيجاد حل سريع للمشكلة قبل ان تتحول الى كارثة صحية.
ولخصت المصادر ما جرى سابقا بهروب المشتريات الحكومية الى الامام واخلاء مسؤوليتها عن مطالبة القطاع الخاص بحقوقه المالية ونقلها الى الجهات أصحاب العلاقة في مستشفيات القطاع العام.
ووصفت المصادر قطاع الأدوية في القطاع العام بالقنبلة الموقوتة وقالت: في حال استمر الامر على ما هو عليه فمن المتوقع ان يعلن عن تأجيل اعلان العطاءات للمرة الرابعة.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/11 الساعة 12:09