ما قصة هذا الطريق في المفرق.. ولماذا لا يرتاده المسؤولون
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/10 الساعة 02:50
مدار الساعة - هو خبر ليس بالجديد.. نشرته مدار الساعة في الثاني والعشرين من شهر 3 العام الجاري، ولكن القصة أبعد من ذلك.
سنعيد التقرير الذي نشرناه قبل ثلاثة اشهر تقريباً، بمناسبة الزيارة التي ينوي رئيس الوزراء القيام بها اليوم الى المفرق.
يقول تقرير مدار الساعة:
هل تنتظرون منهم ان يفلحوا في الكبيرة، ومجرد طريق يخدم آلاف الناس ما زال القوم ينتظرون تعبيده منذ العام 2004 من دون أي نتائج اسفلتية على الأرض!.
القصة بدأت عام 2004 أي منذ نحو العشرين عاما عندما كشف فريق من اشغال المفرق على طريق تربط بلدة عين وبلعما وأوصى حسب كتاب رسمي حصلت مدار الساعة على نسخة منه بتعبيد الطريق. فهل عبّد؟ مرحبا بكم في مسؤولي الأردن حيث الواسطة وحدها الكفيلة 'بتمشية امورك'.
هناك من يعتقد ان القصة تحمل ملفا صغيرا لكن هذا غلط. الطريق مجرد مؤشر على قصص أكبر وأكبر.
في المعنى ان المواطن الاردني لا يموت من نقص الاكسجين، بل واحيانا من القهر بسبب الاهمال الحكومي من كثير من الوزراء.
تخيلوا لو ان هذا الطريق يسير عليه المسؤولون يوميا. كم من الوقت يحتاج حتى يجري مد البساط الأحمر فيه وليس الاسفلت فقط.
يقول الناشط الاعلامي عايد الخزاعلة: عام 2004 لم تكن كورونا. اليس كذلك؟ ولم تكون الجائحة عام 2018 لكن يطيب للمسؤولين اليوم ان يرفعوا بطاقة كورونا الحمراء كلما سألتهم لم لا تفعلون كذا.
ويضيف، في ٢٠١٨ كرر فريق آخر من اشغال المفرق مهمة 2004 وكشف مرة على نفس الطريق وكانت التوصية ذات التوصية وبان الطريق اختراقي ويخدم تجمعات سكانية كبيرة. فهل اختلف الأمر؟ اطلاقا.. لم يختلف.
ومجددا في ٢٠٢٠ تم الكشف مرة اخرى وبعد ان زاد عدد السكان وأصبحت الحاجة ملحة أكثر.. ومجددا هل كانت هناك نتائج؟ لم تكون هناك نتائج ومن يرتاد الطريق عامة الناس من المواطنين.
ندرك أن الادارات الحكومية منفصلة عن حاجات المواطنين، وتمعن في تعطيلها، لكن ان تتحول هذه الإدارة بعجزها الى روافع لمنسوب الغضب لدى الناس فهنا يكمن الخطر.
سنعيد التقرير الذي نشرناه قبل ثلاثة اشهر تقريباً، بمناسبة الزيارة التي ينوي رئيس الوزراء القيام بها اليوم الى المفرق.
يقول تقرير مدار الساعة:
هل تنتظرون منهم ان يفلحوا في الكبيرة، ومجرد طريق يخدم آلاف الناس ما زال القوم ينتظرون تعبيده منذ العام 2004 من دون أي نتائج اسفلتية على الأرض!.
القصة بدأت عام 2004 أي منذ نحو العشرين عاما عندما كشف فريق من اشغال المفرق على طريق تربط بلدة عين وبلعما وأوصى حسب كتاب رسمي حصلت مدار الساعة على نسخة منه بتعبيد الطريق. فهل عبّد؟ مرحبا بكم في مسؤولي الأردن حيث الواسطة وحدها الكفيلة 'بتمشية امورك'.
هناك من يعتقد ان القصة تحمل ملفا صغيرا لكن هذا غلط. الطريق مجرد مؤشر على قصص أكبر وأكبر.
في المعنى ان المواطن الاردني لا يموت من نقص الاكسجين، بل واحيانا من القهر بسبب الاهمال الحكومي من كثير من الوزراء.
تخيلوا لو ان هذا الطريق يسير عليه المسؤولون يوميا. كم من الوقت يحتاج حتى يجري مد البساط الأحمر فيه وليس الاسفلت فقط.
يقول الناشط الاعلامي عايد الخزاعلة: عام 2004 لم تكن كورونا. اليس كذلك؟ ولم تكون الجائحة عام 2018 لكن يطيب للمسؤولين اليوم ان يرفعوا بطاقة كورونا الحمراء كلما سألتهم لم لا تفعلون كذا.
ويضيف، في ٢٠١٨ كرر فريق آخر من اشغال المفرق مهمة 2004 وكشف مرة على نفس الطريق وكانت التوصية ذات التوصية وبان الطريق اختراقي ويخدم تجمعات سكانية كبيرة. فهل اختلف الأمر؟ اطلاقا.. لم يختلف.
ومجددا في ٢٠٢٠ تم الكشف مرة اخرى وبعد ان زاد عدد السكان وأصبحت الحاجة ملحة أكثر.. ومجددا هل كانت هناك نتائج؟ لم تكون هناك نتائج ومن يرتاد الطريق عامة الناس من المواطنين.
ندرك أن الادارات الحكومية منفصلة عن حاجات المواطنين، وتمعن في تعطيلها، لكن ان تتحول هذه الإدارة بعجزها الى روافع لمنسوب الغضب لدى الناس فهنا يكمن الخطر.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/10 الساعة 02:50