ابو جابر: الاحتلال يتعمد معاملة الأسرى الأردنيين بصورة سيئة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/08 الساعة 12:57
مدار الساعة – بالزغاريد استقبل. دخل أرض الوطن تاركا قلبه هناك، حيث اخوة ما زالوا يعانون من ظروف أسر صعبة.
الأسير الأردني عبدالله أبو جابر الذي افرج عنه بعد انتهاء مدة محكومته البالغة عشرين عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي يحمل رسالة من الاسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني ان الاحتلال يضعهم في ظروف قاسية لانهم أردنيين.
واعتقلت السلطات الاسرائيلية الأسير المحرر أبو جابر بحجة المقاومة خلال انتفاضة الاقصى عام 2000، وحكم عليه بالسجن 20 سنوات.
وقال الأسير المحرر الذي دخل السجن وعمره 24 عاما وخرج منه وعمره 44 عاما: تركت ورائي اخوة يعانون حاليا من ظروف صعبة للغاية.
يبدو ان الاحتلال المهزوم الذي لم يجرؤ على مقابلة مقاتلي المقاومة لم يجد ما ينفس به عن جبنه سوى الاسرى. أما الاسرى الأردنيين، فان لهم حصة الأسد في التنكيل.
أبو جابر الذي يعتبر أقدم الأسرى الأردنيين، ثمن الدور الذي قامت به وزارة الخارجية خلال عملية إطلاق سراحه. وقال في أول تعليق له عقب الإفراج عنه ووصوله إلى الأراضي الأردني: "لم يقصروا".
بالطبع سيصف الأسير المحرر أبو جابر اليوم الثلاثاء بالمميز وقد خرج من الاسر، لكن في صوته غصة من ترك اخوة له عاش معهم عشرين عاما يعانون من جبن احتلال عندما هزم على يد المقاومة لم يجد الا الخاصرة الضعيفة ليكيد لهم: الاسرى او قتله للنساء والأطفال والمدنيين.
وكشف الأسير أبو جابر - من مخيم البقعة قرب عمان - عن أن وحدات عسكرية تدخل هذه الأيام على اقسام الاسرى مدججة بأسلحتها لتعيث بالاقسام فساد.
بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي. بهذا يتعامل الاحتلال مع الاسرى العزل. احتلال ولى هاربا من جبروت المقاومة، وقوتها.
وأعرب الأسير الأردني المحرر عن سعادته بوصوله لأرض الوطن. وقال إن جميع الأسرى بشكل عام، والأردنيين بشكل عام يعانون من ظروف اعتقال صعبة.
وأضاف أن الفترة الأخيرة شهدت أيام صعبة على الأسرى، حيث كان يتم اقتحام السجون عليهم بالأسلحة.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/08 الساعة 12:57