عزل أي طالب توجيهي يثبت ارتفاع درجة حرارته في قاعة خاصة

 

وقال أبو قديس، لـ "المملكة"، إن هناك إجراءات تنظيمية قبل دخول قاعات الامتحان منها "المسح الحراري وعزل من يثبت ارتفاع حرارته في قاعة امتحان خاصة"، مشيرا إلى "توزيع الكمامات على الطلبة وتوفير مواد التعقيم"، ضمن الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا.

 

ويستعد حوالي 207 آلاف طالب وطالبة لإجراء امتحان "التوجيهي" في رقم هو الأعلى في تاريخ الامتحان، ابتداءً من 24 حزيران/يونيو الحالي، وحتى 15 تموز/يوليو.

 

أبو قديس وهو وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لفت النظر إلى أن وزارة التربية "تعمل منذ فترة ضمن عدة محاور لتسهيل إجراءات الامتحان وأهم المحاور تطبيق البروتوكول الصحي للحفاظ على صحة وسلامة الطلبة والمعلمين والمشرفين على عملية الامتحان".

 

و"توزيع المقاعد داخل قاعة الامتحان بحيث تكون المسافة بين كل مقعد وآخر على الأقل مترين في جميع الاتجاهات" تطبيقا للتباعد الجسدي، وفق أبو قديس.

 

وجهّزت وزارة التربية "883 مركزا للامتحان بـ 2160 قاعة حتى تضمن تطبيق عملية التباعد الجسدي"، على ما أكد أبو قديس.

 

وتحدث عن توفير "قاعات امتحان جاهزة أخرى احتياطا للظروف الطارئة نستطيع نقل الطلبة من مكان إلى آخر إذا احتجنا لذلك".

 

وأشار إلى "توفير قوائم محدثة يوميا عبر ربط إلكتروني لمعرفة أسماء الطلبة والمعلمين والمشرفين الذين قد يكونون مصابين بالفيروس"، موضحا أنه "سيتم تعقيم مراكز الامتحان يوميا بعد خروج الطلبة".

 

أبو قديس أوضح أنه سيكون "إجراءات حماية للامتحان لهذا العام بالتنسيق مع وزارة الداخلية لضمان سلامة ومصداقية الامتحان".

 

ووصلت نسبة مشاركة الطلبة في الامتحانات التجريبية التي تسبق امتحانات "التوجيهي" إلى 95%.