النائب الحمود يطلع على الدراسات الشمولية للمناطق المحاذية لشارع القدس عربية التي نفذتها كوادر جامعة البلقاء التطبيقية

مدار الساعة - قام النائب عبدالحليم مروان الحمود بزيارة إلى جامعة البلقاء التطبيقية التقى خلالها عميد كلية الهندسة الاستاذ الدكتور ماهر قاقيش وقسم هندسة العمارة واسرة الكلية. وتأتي هذه الزيارة للاطلاع على مجموعة من الحلول البيئية و الأفكار التخطيطية والتصميمية لمنطقة شارع القدس عربية والمعروف سابقاً (بشارع الستين/ الدائري) لما لهذا الشارع من اهمية على المستوى المحلي والوطني كونه يطل على الشقيقة فلسطين ومدينة القدس و منطقة الأغوار الأردنية ويرتاده المواطنين من كافة أنحاء المملكة . واطلع الحمود على عدد من التصاميم التي تشمل بعض الساحات العامة والمظلات وتصميم مباني تجارية بالإضافة إلى تصميم أماكن ترفيهية ومطاعم وكافيهات وشاليهات ومواقف للسيارات من اجل احياء المنطقة وتوفير فرص عمل للمجتمع المحلي مساندة للمستشفى المجاور للشارع (مستشفى السلط الجديد). و ركزت الافكار على عدم إعاقة حركة السير على الشارع، وتفادي الحوادث المرورية على هذا الشارع الحيوي. وأبدى الحمود شكره لجامعة البلقاء التطبيقية ممثلة بمجلس الأمناء ورئيسها الاستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي على دعمهم وتفاعلهم مع قضايا المجتمع المحلي التي تهم المواطنين في محافظة البلقاء عامة وباقي محافظات المملكة من خلال طرحهم العلمي والدراسات التي تنفذها كوادر الجامعة لخدمة المجتمع المحلي. مضيفا اننا سنعمل على طرح هذه الحلول والدراسات الاستثمارية التي من شأنها توفير البيئة السياحية والاستثمارية لهذه المنطقة الهامة امام الجهات الرسمية والقطاع الخاص للمبادرة في تنفيذها لتصبح واقعا يعيد لهذه المنطقة القها بشكل منظم وفق رؤى عصرية تدفع المستثمرين للعمل على تنمية المجتمع المحلي. الدكتور ماهر قاقيش قال أن كوادر قسم العمارة وبتوجيهات من رئيس الجامعة وبناء على موافقة مجلس الأمناء قامت بعمل الدراسات الشمولية للمنطقة المحاذية لشارع القدس عربية من أجل جعلها منطقة سياحية وتنموية فق أحدث المعايير وقامت بعمل التصاميم اللازمة على احدث الأجهزة المتوفرة في الكلية وبدعم مباشر من رئيس الجامعة، مضيفا أنه جرى قبل ذلك القيام بدراسات شمولية لمنطقة وادي شعيب لتطويرها بما يلائم طبيعة المنطقة الغنية بالمواقع السياحية والأثرية والقيمة التاريخية لهذه المنطقة. وأضاف أنه وبتوجيه من رئيس الجامعة فإن الكلية تسخر كافة إمكانياتها لخدمة المجتمع المحلي.