حماس الألعاب الأولمبية يتراجع مع فقدان اليابان معسكراتها التدريبية
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/01 الساعة 12:58
مدار الساعة - قبل انطلاق أولمبياد طوكيو 2020، أنفقت مدينة كامو اليابانية 70 مليون ين (640 ألف دولار)، على شراء أجهزة وأدوات جمباز، لتحديث منشآتها التدريبية، من أجل 42 رياضياً ومدرباً روسياً لن يأتوا الآن.
قال مسؤولون في المدينة: "الفريق الروسي ألغى خططا لإقامة معسكر تدريبي يسبق الأولمبياد في اليابان، بسبب ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد 19، وأنهم يأسفون على الفرصة الضائعة لاستضافة الفريق الروسي، وربما أكثر حتى من الأموال التي أنفقوها".
وانقلبت الألعاب التي تأجلت عاماً واحداً، وتنطلق الآن بعد أقل من ثمانية أسابيع، رأساً على عقب بسبب كوفيد-19. ولن يسمح بحضور جماهير أجنبية، وألغت أكثر من 100 مقاطعة خططاً لاستضافة فرق أجنبية.
وقال المسؤول في مدينة كامو، هيروكازو سوزوكي: "أصيب الأطفال المحليون الذين يمكن أن يكونوا لاعبي جمباز في المستقبل بخيبة أمل لضياع فرصة لقاء لاعبي الجمباز الروس".
ورغم وجود القليل من الحماس في المدينة المضيفة طوكيو، الواقعة تحت حالة طوارئ بسبب الجائحة، وفي أماكن أصغر مثل كامو، التي كانت تخطط للمعسكر منذ 2019، فإن خيبة الأمل ربما تكون أكثر وضوحاً.
وكانت أغلب الإلغاءات حتى الآن في أكثر من 500 مقاطعة مشتركة في برنامج "البلدة المضيفة" الأولمبي، حيث تتخذ الفرق الأجنبية مقرات تدريبية لها قبل الأولمبياد في المنشآت اليابانية.
وفي بعض الحالات، مثل فريق الجودو الأسترالي، انسحبت الفرق لأسباب تتعلق بالسلامة، وفي حالات أخرى، مثل بعثة كوبية كان من المنتظر أن تقيم في مدينة هيجاشيماتسوياما شمالي طوكيو، قررت المقاطعات عدم استضافة الفرق.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/01 الساعة 12:58