إنه وقتُ الكلمة الراشدة الجامعة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/01 الساعة 08:17
الإساءة التي تلفّظ بها النائب اسامة العجارمة ومسّت مجلس النواب، جبّها النائبُ نفسُه باعتذاره الصريح الواضح الذي أدى خلاله التحية ممجدا مجلس النواب.
صحيح ان اسامة لم يقل كلمة آسف تحديدا، لكنه قال اعمق منها واكبر وهو ما لم يَرُق للنائب الذي تخاشن مع اسامة. ومن هنا تدحرجت كرة النار !!
وانني اذ آخذ على اسامة إساءته لمجلس النواب الذي نعتز باعضائه وبرئيسه. فإنني اسجل للنائب اسامة انه تمكن من نطق الاعتذار الواضح الصريح. وآخذ عليه في نفس الوقت انه عزّ عليه نطق كلمة آسف الصغيرة، الموجهة الى اخواته واخوانه النواب.
كما انني آخذ على المجلس الكريم انه لم يقبل الإعتذار الواضح الصريح من النائب اسامة العجارمة، وتمسك بالحَرفية وبالشكل لا بالمضمون.
كان يجب ان يظل «كسر الإرادات» محصورا في المجلس وتحت القبة لا ان يُنقل الى الشارع.
وان ما اعتبره قانونيون وازنون تصويتا غير دستوري، كان كافيا لإنصاف اسامة بدون اللجوء الى ما لجأ اليه من استقواء بعشائرنا الأردنية ودعوتها الى الزحف على عاصمتهم.
لقد نجم عن اخراج الموضوع الى الشارع، تنمرٌ وشغبٌ وقطعُ طرق واشعالُ حرائق وتكسيرُ سيارات وترويعُ آمنين.
وجرى فسحُ المجال لمنتهزي الفرص لنفث تحريضهم وشرورهم في محاولة فاشلة مستحيلة لجعل العشائر ضد الدولة والنظام.
يحوز ابناءُ جيشنا العظيم ونشامى الأمن العام وصناديد المخابرات العامة اعلى نسب الثقة والرضى والاحترام في استطلاعات الرأي العام.
فأبناؤنا حملة الشعار، من صلب عشائرنا التي امتلكت الوعي منذ هية الكرك المجيدة عام 1910 ومؤتمر قم عام 1920 بزعامة ناجي باشا العزام والشهيد كايد المفلح العبيدات، وما تلا ذلك من جهود جبارة قادتها كوكبة من شيوخ عشائرنا كان درتهم شيخ العجارمة الشهيد الخالد صايل الشهَوان، الذي اعتز وافتخر انني اصاهر احفاده الكرام صبيان الصباح.
لقد بنت العشائر الأردنية بالقيادة الهاشمية المحنكة، هذا الوطن القوي الحبيب.
ومن هذه العشائر الأصيلة صعدت كواكب الشهداء الى العلى دفاعا عن فلسطين الحبيبة في معارك باب الواد والشيخ جراح واللطرون والسموع وتل الذخيرة والجولان والكرامة.
انه وقت الكلمة الوطنية الراشدة الجامعة لا غير، فالرشد الهائل في اوساط شعبنا يحول كليا دون كل محاولات العبث بالأمن والاستقرار.
الدستور
صحيح ان اسامة لم يقل كلمة آسف تحديدا، لكنه قال اعمق منها واكبر وهو ما لم يَرُق للنائب الذي تخاشن مع اسامة. ومن هنا تدحرجت كرة النار !!
وانني اذ آخذ على اسامة إساءته لمجلس النواب الذي نعتز باعضائه وبرئيسه. فإنني اسجل للنائب اسامة انه تمكن من نطق الاعتذار الواضح الصريح. وآخذ عليه في نفس الوقت انه عزّ عليه نطق كلمة آسف الصغيرة، الموجهة الى اخواته واخوانه النواب.
كما انني آخذ على المجلس الكريم انه لم يقبل الإعتذار الواضح الصريح من النائب اسامة العجارمة، وتمسك بالحَرفية وبالشكل لا بالمضمون.
كان يجب ان يظل «كسر الإرادات» محصورا في المجلس وتحت القبة لا ان يُنقل الى الشارع.
وان ما اعتبره قانونيون وازنون تصويتا غير دستوري، كان كافيا لإنصاف اسامة بدون اللجوء الى ما لجأ اليه من استقواء بعشائرنا الأردنية ودعوتها الى الزحف على عاصمتهم.
لقد نجم عن اخراج الموضوع الى الشارع، تنمرٌ وشغبٌ وقطعُ طرق واشعالُ حرائق وتكسيرُ سيارات وترويعُ آمنين.
وجرى فسحُ المجال لمنتهزي الفرص لنفث تحريضهم وشرورهم في محاولة فاشلة مستحيلة لجعل العشائر ضد الدولة والنظام.
يحوز ابناءُ جيشنا العظيم ونشامى الأمن العام وصناديد المخابرات العامة اعلى نسب الثقة والرضى والاحترام في استطلاعات الرأي العام.
فأبناؤنا حملة الشعار، من صلب عشائرنا التي امتلكت الوعي منذ هية الكرك المجيدة عام 1910 ومؤتمر قم عام 1920 بزعامة ناجي باشا العزام والشهيد كايد المفلح العبيدات، وما تلا ذلك من جهود جبارة قادتها كوكبة من شيوخ عشائرنا كان درتهم شيخ العجارمة الشهيد الخالد صايل الشهَوان، الذي اعتز وافتخر انني اصاهر احفاده الكرام صبيان الصباح.
لقد بنت العشائر الأردنية بالقيادة الهاشمية المحنكة، هذا الوطن القوي الحبيب.
ومن هذه العشائر الأصيلة صعدت كواكب الشهداء الى العلى دفاعا عن فلسطين الحبيبة في معارك باب الواد والشيخ جراح واللطرون والسموع وتل الذخيرة والجولان والكرامة.
انه وقت الكلمة الوطنية الراشدة الجامعة لا غير، فالرشد الهائل في اوساط شعبنا يحول كليا دون كل محاولات العبث بالأمن والاستقرار.
الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/01 الساعة 08:17