لبنانية تستغيث بجلالة الملك عبدالله الثاني: طفلتاي جاعتا

مدار الساعة - اخلاص القاضي - "اغثني جلالة الملك عبدالله الثاني، فقد جاع توأمي الصغير"، صرخة لسيدة لبنانية، فقدت الامل في ايجاد حليب الاطفال المخصص لعمر الطفلتين.
ديالا وديانا، طفلتان لبنانيتان لم تتجاوزا شهورهما الخمسة، لكنهما تختبران منذ الآن معنى الجوع والالم،  فهما تحتاجان لحليب مخصص، لعمريهما، يسد احتياجاتهما الاولية للنمو، لكنه غير متوفر الآن.
تناشد والدتهما اللبنانية نانا الحاج، عبر صفحتها على الفيسبوك، جلالة الملك عبدالله الثاني التدخل لمساعدتها على تأمين الحليب لطفلتيها "البريئتين اللتين ذنبهما انهما جاءتا للحياة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها لبنان على غير صعيد"، وفقا لها.
تتحدث الام الحاج بحرقة وغصة، وسط دموع جفت، كجفاف الحليب، عن مأساة انقطاع حليب الاطفال حيث تقطن في طرابلس، متسائلة: كيف اقنع بناتي بالكف عن البكاء جراء الجوع الذي لفهما؟ مشيرة لنوع الحليب، وهو  
Nursie 2
و، أو  Novalac
متمنية على جلالة الملك الاردني الهاشمي اغاثة الملهوف، كما هي عادته في نصرة الضعفاء.