مُتَغَيِّرَاتُ معادلة اَلْمَسِيْرَةُ.. هَيْبَةُ اَلْدَوْلَةُ، إاحْتِرَامُ اَلْقَانُون وَحُرَيَةُ اَلْقَوْل
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/30 الساعة 13:17
لا بد من المحافظة على متغيرات معادلة سير المسيرة في أردننا العزيز بأولوية وإتزان وذلك بإعطاء وزن لكل متغير وفق الظروف المحيطة محلياً وإقليمياً وعالمياً حتى تسير المسيرة بأمان وسلم وسلام.
المعادلة هي: مسيرة الأردن = هَيْبَةُ اَلْدَوْلَةُ + إِحْتِرَامُ اَلْقَانُون + حُرَيَةُ اَلْقَوْل، فكثيراً منَّا لعدم توفر الوقت الكافي لديه للإطلاع على مجريات الأحداث محلياً وإقليمياً وعالمياً، لا يستطيع أن يُقَيِّمَ متغيرات هذه المعادلة بشكل دقيق وبالتالي يخطئ التقدير. ولسيطرة العاطفة ربما عليه أكثر من تحكيم العقل والمنطق يُطْلِق أحكاماً غير مدروسة ويتجاوز حدود حرية القول وبالتالي يتجاوز على القانون من غير قصد ويكون قوله وتصرفه سبباً في إحداث خلاف في الرأي لا يمكن التغاضي عنه.
نحن الشعب الأردني شعب له تاريخه العريق والمجيد ومواقفه المشرفة في جميع القضايا المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية (وبالخصوص القضية الفلسطينية) وتشهد الأمم من حولنا إقليمياً وعالمياً بحكمة القيادة الهاشمية وإتزانها في جميع قراراتها أباً عن جداً. فنحن والحمد لله ما زال لدينا القيادة الهاشمية التي نستنير بآرائها وبتوجيهاتها السديدة بإستمرار، فعلينا جميعاً حكاماً ومحكومين أن نحتكم لمتغيرات المعادلة التي ذكرناها وفق توجيهات القيادة الهاشمية الغَّراء التي هي على علم كافٍ بما يجب وبما لا يجب قوله أو فعله وفق ما تُمْلِيْه علينا الظروف المحيطة بنا. فنحن لسنا بالميدان وحدنا فهناك لاعبون رئيسيون في القضية الفلسطينية وهم أهل فلسطين أولاً ودول إسلامية وعربية وإقليمية وعالمية ثانيا. نعم، تولت القيادة الهاشمية أمور القضية الفلسطينية وأمور الفلسطينيين منذ بداياتها وما زالت لها الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ولكن القضية الفلسطينية أصبحت قضية دولية فلسنا نحن اللاعبين الرئيسيين فيها. نحن نُكْبِرُ ونُقَدِّرُ ونُثَمِّنُ حمية وغيرة كل إنسان في هذا الوطن العزيز مسؤولاً كان أو مواطناً عادياً على القدس الشريف وعلى أهل حي الشيخ جرَّاح في القدس وعلى قطع الكهرباء.... إلخ ولكن علينا أن نأخذ بحديث أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب.
فنناشد أخواتنا وإخواننا أصحاب السعادة النواب في مجلس النواب الكريم أن يتمالكوا أنفسهم عند الغضب لأن الشيطان إنسياً أو جنياً (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (العنكبوت: 112)) هو الذي يحرك الإنسان ويدفعه لقولٍ أو فعلِ لو كان قد تروى قليلاً لما أقدم عليه. وعلينا دائماً وأبداَ أن نُحَكِّمَ قول الله تعالى في أقوالنا وأفعالنا حول أي قضية لقوله تعالى (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (النحل: 125))، (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (العنكبوت: 46)). ففي نظرنا لو تم تحكيم العقل والمنطق ومصلحة الوطن والمواطن وفق المعطيات وتوجيهات القيادة الهاشمية وتمالكنا أنفسنا عند الغضب لَمَا حصل ما حصل من قبل إبننا العزيز النائب أسامة العجارمة (فعليه أن يقبل بما وقع عليه من عقوبة في الوقت الحاضر ما دامت ضمن القانون ويطالب في المستقبل برفعها عنه والإعتراف بالذنب فضيلة). ولَمَا حصل ما حصل من قبل رئيس وأعضاء مجلس النواب من قرارات (فعلى رئيس المجلس وأعضائه في المستقبل أن يعيدوا النائب أسامة العجارمة بلطف إلى بيته مجلس النواب عضواً نافعاً ومعطاءً والعفو عند المقدرة). فنناشد كل من لعب دوراً في هذه القضية لآنها أصبحت حديث الساعة هذه الأيام أن يسمعوا لقول العقل والمنطق وأن يوحدوا أقوالهم وأفعالهم ويأخذوا توجيهاتهم من قيادتنا الهاشمية الحكيمة والمتَّزنة حتى تسير مسيرة أردننا العزيز (وفق المتغيرات هَيْبَةُ اَلْدَوْلَةُ، إِحْتِرَامُ اَلْقَانُون وَحُرَيَةُ اَلْقَوْل بأولوية وبميزان دقيق) بأمن وسلم وسلام. والحق سوف يعود لأصحاب الحق في فلسطين كما يريده الله، علماً بأن أمر الله نافذ في هذه القضية سواء قبلنا أو رفضنا ويوضحه كل من هذه الآية (وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا (الإسراء: 104))، والحديث القدسي عن الرسول ﷺ: لتقاتلن المشركين حتى يقاتل بقيتكم الدجال على نهر الأردن، أنتم شرقيه وهم غربيه.
المعادلة هي: مسيرة الأردن = هَيْبَةُ اَلْدَوْلَةُ + إِحْتِرَامُ اَلْقَانُون + حُرَيَةُ اَلْقَوْل، فكثيراً منَّا لعدم توفر الوقت الكافي لديه للإطلاع على مجريات الأحداث محلياً وإقليمياً وعالمياً، لا يستطيع أن يُقَيِّمَ متغيرات هذه المعادلة بشكل دقيق وبالتالي يخطئ التقدير. ولسيطرة العاطفة ربما عليه أكثر من تحكيم العقل والمنطق يُطْلِق أحكاماً غير مدروسة ويتجاوز حدود حرية القول وبالتالي يتجاوز على القانون من غير قصد ويكون قوله وتصرفه سبباً في إحداث خلاف في الرأي لا يمكن التغاضي عنه.
نحن الشعب الأردني شعب له تاريخه العريق والمجيد ومواقفه المشرفة في جميع القضايا المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية (وبالخصوص القضية الفلسطينية) وتشهد الأمم من حولنا إقليمياً وعالمياً بحكمة القيادة الهاشمية وإتزانها في جميع قراراتها أباً عن جداً. فنحن والحمد لله ما زال لدينا القيادة الهاشمية التي نستنير بآرائها وبتوجيهاتها السديدة بإستمرار، فعلينا جميعاً حكاماً ومحكومين أن نحتكم لمتغيرات المعادلة التي ذكرناها وفق توجيهات القيادة الهاشمية الغَّراء التي هي على علم كافٍ بما يجب وبما لا يجب قوله أو فعله وفق ما تُمْلِيْه علينا الظروف المحيطة بنا. فنحن لسنا بالميدان وحدنا فهناك لاعبون رئيسيون في القضية الفلسطينية وهم أهل فلسطين أولاً ودول إسلامية وعربية وإقليمية وعالمية ثانيا. نعم، تولت القيادة الهاشمية أمور القضية الفلسطينية وأمور الفلسطينيين منذ بداياتها وما زالت لها الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ولكن القضية الفلسطينية أصبحت قضية دولية فلسنا نحن اللاعبين الرئيسيين فيها. نحن نُكْبِرُ ونُقَدِّرُ ونُثَمِّنُ حمية وغيرة كل إنسان في هذا الوطن العزيز مسؤولاً كان أو مواطناً عادياً على القدس الشريف وعلى أهل حي الشيخ جرَّاح في القدس وعلى قطع الكهرباء.... إلخ ولكن علينا أن نأخذ بحديث أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب.
فنناشد أخواتنا وإخواننا أصحاب السعادة النواب في مجلس النواب الكريم أن يتمالكوا أنفسهم عند الغضب لأن الشيطان إنسياً أو جنياً (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (العنكبوت: 112)) هو الذي يحرك الإنسان ويدفعه لقولٍ أو فعلِ لو كان قد تروى قليلاً لما أقدم عليه. وعلينا دائماً وأبداَ أن نُحَكِّمَ قول الله تعالى في أقوالنا وأفعالنا حول أي قضية لقوله تعالى (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (النحل: 125))، (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (العنكبوت: 46)). ففي نظرنا لو تم تحكيم العقل والمنطق ومصلحة الوطن والمواطن وفق المعطيات وتوجيهات القيادة الهاشمية وتمالكنا أنفسنا عند الغضب لَمَا حصل ما حصل من قبل إبننا العزيز النائب أسامة العجارمة (فعليه أن يقبل بما وقع عليه من عقوبة في الوقت الحاضر ما دامت ضمن القانون ويطالب في المستقبل برفعها عنه والإعتراف بالذنب فضيلة). ولَمَا حصل ما حصل من قبل رئيس وأعضاء مجلس النواب من قرارات (فعلى رئيس المجلس وأعضائه في المستقبل أن يعيدوا النائب أسامة العجارمة بلطف إلى بيته مجلس النواب عضواً نافعاً ومعطاءً والعفو عند المقدرة). فنناشد كل من لعب دوراً في هذه القضية لآنها أصبحت حديث الساعة هذه الأيام أن يسمعوا لقول العقل والمنطق وأن يوحدوا أقوالهم وأفعالهم ويأخذوا توجيهاتهم من قيادتنا الهاشمية الحكيمة والمتَّزنة حتى تسير مسيرة أردننا العزيز (وفق المتغيرات هَيْبَةُ اَلْدَوْلَةُ، إِحْتِرَامُ اَلْقَانُون وَحُرَيَةُ اَلْقَوْل بأولوية وبميزان دقيق) بأمن وسلم وسلام. والحق سوف يعود لأصحاب الحق في فلسطين كما يريده الله، علماً بأن أمر الله نافذ في هذه القضية سواء قبلنا أو رفضنا ويوضحه كل من هذه الآية (وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا (الإسراء: 104))، والحديث القدسي عن الرسول ﷺ: لتقاتلن المشركين حتى يقاتل بقيتكم الدجال على نهر الأردن، أنتم شرقيه وهم غربيه.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/30 الساعة 13:17