المعاقلة يكتب: في ذكرى الاستقلال الـ 75
بقلم: اسامة أحمد المعاقلة
بمناسبة الذكرى الغالية والعطرة على قلوب الأردنيين 75 (عيد الأستقلال ) ويوم الاستقلال هو درة الأيام وعنوان النهضة التي يحتفل بها اليوم أبناء الوطن ومع دخول المئوية الثانية قبل أيام والتي كرست مسيرة النجاح بوطننا الكبير وإنجازاته في شتى المحافل.
فإنه اليوم عيد الوطن والنشامى ويوم الشموخ والعزة والكرامة والسؤدد وفخر الأجيال ويستحق منا أبناء الأردن الغالي أن تخط أقلامنا كلمات ليست كالكلمات وأروع العبارات وأفراح ملء السمع والبصر ونفاخر بهذا الوطن الدنيا بأكملها.
وسنبقى ماضين على عهدنا ووعدنا لوطن ترخص الروح فداه وماضون على عهد الأباء والأجداد بقلوب تنبض بحب الوطن وشحذ الهمم التي تعانق عنان السماء وتسعى دائما لرفعة الوطن وإرتقائه وذيوع سمعته.
ويحق اليوم لشعبنا العربي الأصيل أن يفخر بهذه القيادة وبجيشنا العربي المصطفوي الباسل درع الوطن وسياجه المنيع ويحق للأمة كلها أجمع أن تهنئ مليكنا المفدى وشعبنا الطيب المعطاء بعيد الاستقلال المجيد .وإن هذا التزامن يجعلنا جميعا نستذكر القائد المؤسس عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه بفخر واعتزاز ونستذكر القائد الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه بكل ما غرسه وشيده من بنيان وبكل ما أورثه لقائد الوطن الغالي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله من قيادة وابداع القائد والإنسان وحرصه على سعادة شعبه وتطور وازدهار الوطن ونقلته النوعيه الحضارية والعمرانية في كافة المجالات وحرصة الدؤوب والمستمر وفي ذهنه الحاضر وهاجسه على الدوام. المقدسات وخدمة المسجد الأقصى المبارك معززا الوصاية الهاشمية على الحرم الشريف.
ونحتفل ونتغنى اليوم بعيد الاستقلال وشعبنا الواحد خلف قيادته الرشيدة الذي تحقق بسعيه المزيد من الإنجازات والمكتسبات ويجتاز الصعاب والتحديات ويعزز مكانة الوطن على الخارطة الدولية وإدارة الأزمات بحنكته ودبلوماسيته الناجعة بالحكمة الموزونة بتحقيق العدل والمساواه .إرث هاشم وعطرة آل بيته الأخيار .وبورك لنا جميعا عيد الأستقلال المجيد وبورك جيشنا الباسل وأجهزتنا الأمنية الساهرة على حماية الوطن والإنسان ونسأل الله ان يوفق أردننا الحبيب ملكا وحكومة وشعبا على طريق الخير والتقدم والأزدهار .
وإننا جميعا في ربوع هذا الوطن من الأغوار الجنوبية نرفع أكفة الضراعة إلى المولى جلت قدرته بأن يحفظ الله شموخ وعز هذا الوطن وقرة عينه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم من كل سيء ومكروه