عيد الاستقلال عيد الحرية وحكم الهاشميين الشرفاء
يتم الاحتفال بيوم الاستقلال الأردني في المملكة الأردنيّة الهاشميّة بالخامس والعشرين من شهر أيار من كلِّ عام، نظراً لإستقلال الأردن التام عن بريطانيا في ذلك اليوم من عام 1946م. ويُعدُّ عيد الاستقلال الأردني يوم عطلةٍ رسميّةٍ في كافة مؤسسات دولة الأردن، حيث يتذكَّر الأردنيون معركة الأجيال السّابقة في سبيل تحقيق حرية البلاد وحرية الشعب، وتطوير البلاد والنهوض بها أيضاً.
وترفع أعلام الأردن من قبل المواطنين الأردنيين فوق مؤسساتهم ومحلاتهم التجارية وبيوتهم وفوق مركباتهم وعلى أعمدة الشوارع والأماكن العامة وتضيء الأضواء في كل مكان. لأن عيد الإستقلال يعني الكثير الكثير للقيادة والمسؤولين والمواطنين، فهو عيد الحرية، عيد حكم الهاشميين وأهل الوطن لوطنهم، عيد الإستقلال بقرارات القيادة الهاشمية والمسؤولين دون اخذ الإذن والسماح من قبل المستعمر الذي كان بيده أمور وقرارات البلاد كلها. ليس هناك أجمل ولا أغلى من الحرية والإستقلال بالرأي والتصرفات وهذه الحرية لا تقدر بثمن.
ففي هذه المناسبة نترحم على أرواح كل من الشهيد في المسجد الأقصى الشريف جلالة الملك عبد الله الأول الذي أسس قواعد المملكة الأردنية الهاشمية، وعلى روح جلالة الملك طلال بن عبد الله الأول الذي أقر الدستور الأردني لعام 1952، وعلى روح جلالة الملك الحسين بن طلال باني الأردن الحديث بعد الإستقلال. وندعو الله أن يأخذ بيد جلالة الملك عبد الله الثاني عميد آل البيت المعزز وصاحب الولاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ونسأل الله أن يوفقه لما فيه الصالح العام للإسلام والمسلمين وأهل الوطن العزيز. وننتهز هذه الفرصة الغالية على قلوب الأردنيين أجمعين وأحرار المسلمين والعرب والعالم ونرفع أسمى وأجمل آيات التهاني والتبريكات لجلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وجميع أفراد العائلة الهاشمية والمسؤولين والمواطنين في أردننا العزيز. وإلى الأمام يا جلالة الملك المفدى ونحن من ورائكم مخلصين أوفياء منتمين لعرشكم ولحكمكم حكم الشرفاء شرفاء العالم على كل المستويات.