في يوم الاستقلال.. الجيش حامي الحمى وله دور مهم في دفع عجلة الاقتصاد
كتب: العميد المتقاعد حسن فهد ابوزيد
القوات المسلحة الأردنية الباسلة الجيش العربي درع الوطن وسياجه المنيع تعتبر القوات المسلحة خط الدفاع الأول عن امن المملكة واستقرارها والدفاع عنها ضد اي اعتداء خارجي كان او داخلي وهذا هو واجبها الوطني والرئيس الأول وخاضت كل الحروب في الصراع العربي الأسرائيلي دفاعاً عن الحق العربي والسيادة الأردنية وقدمت الشهيد تلو الشهيد وفي هذا المقام حققت أول نصر عربي أردني وهو ما تحقق في معركة الكرامة الخالدة عام ١٩٦٨ وهي دافعت وتدافع ايضاً عن الأمن والسلم العالمي الدوليين من خلال مشاركاتها في قوات حفظ السلام العالمية في العديد من دول العالم الغير مستقرة وحققت في هذا المجال نجاحات باهرة اكسبتها سمعة وثقة دولية مرموقة باحترافيتها وقدرتها في التعامل في هكذا ظروف... وهي تلقى اهتماما كبيرا من قبل القيادة الهاشمية منذ أن تأسست هذه القوات في تسليحها وتحديثها بأحدث الاسلحة والمعدات بما يتواكب مع تطور الأسلحة في العالم وظهر هذا جلياً في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني حيث شمل هذا التطوير كافة الأسلحة الجوية والبحرية والبرية وبما يتواكب مع التكنولوجيا الحديثة يمكنها من مواكبة تطور الأسلحة الجيوش المتقدمة... لكثير من الدول وهي قادرة للدفاع عن المملكة برها وسماءها وجوها ولديها قادة وجنود محترفين ولا يهابون الموت شعارهم (اطلب الموت توهب لك الحياة) .. وفي الجانب التمنوي هي تطبق شعار( يد تبني ويد تحمل السلاح) فللجيش دور كبير في المجالات التنموية وتساهم في عجلة الاقتصاد الوطني وحل مشكلة البطالة وذلك هناك مساهمات كثيرة للجيش في التنمية اذكر منها في مجال التربية والتعليم من خلال مدارسها المنتشرة في كثير من محافظات المملكة وسلاح الهندسة الذي يقوم ببناء الجسور وفتح الطرق وله دور كبير في التخفيف من الكوارث الطبيعية خاصة قي فصل الشتاء من فتح طرق وإزالة الثلوج في فصل الشتاء وإقامة المشاريع العمرانية
أيضا ناهيك عن ما تقدمه الخدمات الطبية من تأمين طبي شامل لأبناء الجيش عاملين ومتقاعدين ومستوى طبي عالي من خلال كوادرها الطبية و مستشفياتها المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة... ولا ننسى ما قام به مركز الخدمات الذي تشرف عليه القوات المسلحة ودرها الكبير في مكافحة وباء كورونا وبالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية في الدولة هذا غيض من فيض من واجبات القوات المسلحة في الأمور الدفاعية والتنموية واخيرا يبقى الجيش العربي الاردني صمام امن وامان لكل مكونات الشعب الأردني بكل جاهزبته واقتدار... وحسب متطلبات الموقف...