مركز الشفافية يرد على زواتي والرواشدة

مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/25 الساعة 00:39
مدار الساعة - أعلنت وزيرة الطاقة هاله زواتي أن سبب الفصل هو ارتداد طاقة كهربائية من الجانب المصري الى الشبكة الكهربائية الأردنية عند فتح قاطع الخط المصري، وهذا يعني أن محطات التوليد فصلت على حمايه over frequency على الرغم بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن محطات التوليد فصلت على حماية under frequency، وعليه يجب مراجعة events الخاص بمحطات التوليد. من جانبه، أعلن مدير عام شركة الكهرباء الأردنية المهندس أمجد الرواشده أن تأرجح الشبكة استمر فقط لمده دقيقتين قبل فتح القاطع على الرغم ان ترندات محطات توليد الكهرباء تتحدث عن حوالي 20 دقيقة من عدم الاستقرار، وهذه المعلومات يمكن الحصول عليها بطلب ترند للحمل والتردد في محطات توليد الكهرباء. وأضاف الرواشده أن نصف الحمل الكهربائي كان مغذى من الطاقة المتجددة غير المستقرة، وهذا أمر في غاية الخطورة والأهمية، ولا يمكن قبوله، ويعتبر سبب رئيسي في عدم القدرة على ضبط استقرار الشبكة ومعادلة الأحمال مع مقدار التوليد، وقد حذرنا كثيراً على ضرورة ضبط مشاركه الطاقة المتجددة في الكهرباء المولده بما لا يتعدى عن20٪. لماذا لم يفتح القاطع المصري بشكل اوتوماتيكي عند حدوث التأرجح، ما هي الحمايات الموجودة وما قيمها؟ وهل هذه القيم بحاجة الى تعديل بما يتناسب مع وضع الشبكة الأردنية. يتفق المهندس علي مساعدة، عضو مركز الشفافية الأردني مع المهندس الرواشدة في عدم القدرة على اختراق النظام الكهربائي ونظام التحكم من الخارج في حال عدم ربطه مع شبكة الانترنت. لهذا نوصي بضرورة تزويد مجلس النواب بترندات MW , MVAR على الخط المصري خلال فترة الحادثة لمعرفه قيمة الطاقة الكهربائية المتبادلة اثناء عمليات الصيانة على خط الربط الرئيسي، والمفروض أن تكون قريبة من الصفر في مثل هذه الحالات. حيث أعلنت زواتي بأن نتائج التحليل الفني من قبل شركة جازي بحاجة من شهر الى شهرين، لذا وجب وخلال هذه الفترة اتخاذ قرار بتخفيض مشاركة الطاقة المتجددة والربط المصري في التوليد الكهربائي والاعتماد على المحطات التقليدية لتفادي حصول مشكله جديده - لا سمح الله، علماً بأن الحمل الكهربائي يوم الحادث كان 1800 ميجاوات، على الرغم ان الأردن يمتلك استطاعة توليدية قريبة من 6000 ميجاوات. وهنا يتفق مساعده مع الرواشدة في أن جميع حركات المشغلين مسجلة على نظام سكادا الخاص بشركة الكهرباء الوطنية وبالمثل لقيم التردد والفولتية ووضعية القواطع والحمايات، والتي يمكن الرجوع اليها عند الحاجة. وعليه، يجب التأكد من أن الشبكة الكهربائية لدينا تعمل ضمن الحدود المسموح بها للتردد والفولتية وعدم تجاوزها، وهذا يتم بأخذ ترند لمدة عام ومقارنة القيم مع كود الشبكة. لاحظنا يوم الجمعة بأن اعادة التيار الكهربائي أخذ وقتاً أكثر من اللازم، حيث أن وحدات التوليد كانت في حالة دوران كامل Full speed no load وجاهزة للشبك عند الطلب من مركز المراقبة وعند تأمين الحمل المطلوب، وهذا السيناريو متوقع ويجب التعامل معه بشكل سريع حسب الخطط الموثقة، لهذا يجب العمل على تفعيل نظام التحكم بمحطات توليد الكهرباء من مركز المراقبة AGC System، لتتمكن شركه الكهرباء الوطنية من اتخاذ الاجراء السريع وعند الضرورة، كما يجب التأكد من أن نظام المراقبة والتحكم قد تم تحديثه ليصبح قادر على التعامل مع القدرات الكبيره من الطاقة المتجددة.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/25 الساعة 00:39